صحيفة البلاد:
2025-03-04@05:58:36 GMT

دعوة إفريقية لوقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

دعوة إفريقية لوقف إطلاق النار في غزة

البلاد – واس

أدان البيان الختامي الصادر عن الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة ومحاولات التهجير القسري خارج أراضيهم. وطالب البيان إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية المطالبة بالوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية؛ لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ورفع الحصار عن القطاع، داعياً لإجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام الكيان المحتل لأسلحة محظورة دوليًا وفي استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربه المتواصلة على غزة.


فيما وثّقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اليوم، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية إثر اقتحام عدة مناطق وبلدات فلسطينية، ومن بين المعتقلين أسرى محررون. وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة، وذلك في إطار عمليات الهدم المستمرة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس والضفة الغربية. من جهته، أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المحتل الإسرائيلي يرتكب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال للصحفيين في أديس أبابا، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي: “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنها إبادة”، مضيفاً: “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ”. وأعرب الرئيس البرازيلي عن استيائه من قرارات المانحين الغربيين الأساسيين الأخيرة، بتعليق تمويلهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكداً أن بلاده ستزيد من حجم تمويلها للوكالة، بعدما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية السبت على هامش القمة، حاثاً الدول الأخرى على زيادة تمويلها للأونروا.إلى ذلك، حذر مسؤولو الأمم المتحدة من احتمال تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على مدينة رفح بقطاع غزة وآثارها المدمرة على المدنيين.وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس إن “العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل- على أعتاب الموت”.وكرر الأمين العام للأمم المتحدة مرارًا دعواته للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط، مشدداً على ضرورة أن يكون ذلك أساسا لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ويخشى النازحون في مدينة رفح من عملية عسكرية برية تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلية، وقد حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إذا قامت إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في هذه المدينة المكتظة. وتعد بوابة معبر رفح البري شريان حياة لسكان قطاع غزة، حيث يعد المنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح تعني حرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الغذائية والطبية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

 استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.

وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.

إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة

وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • نتنياهو: حماس وضعت شروطا غير مقبولة لوقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع