الثلج وفكرة رياضة التزلُّج الرملي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إكتست مرتفعات تبوك ونيوم كقمم جبال اللوز وتروجينا والتي يصل إرتفاعها إلى حوالي 2,600 متر فوق سطح البحر، بالزائر الأبيض الجميل القادم من سماء الله الي أرض الله بأمر الله سبحانه ليلبسها طبقة بيضاء، وليضعها تحت الاضواء كعروس الشتاء في أحلى حلة وزينة بلونها الأبيض المنتشر على مساحات متكرره سنوياً وغالبا في هذه المنطقة ، فالحمد لله بفضله وقدرته ، نزلت الثلوج على أرض المملكة العربية السعودية بانسيابية وكالقطن المنفوش الطائر ، والذي يترقب وينتظر هبوطه في أعلى الجبال ليحولها الي منتزه طبيعي ومقصد وجذب للسياح القادمين من كل مكان للاستمتاع بالزائر الأبيض ، ليستمتعوا ويمارسوا هواياتهم بصور أحلى المشاهد الثلجية لتتناقلها وسائل الإتصال الإخبارية في داخل المملكة وخارجها لتوضح التنوع المناخي والتضاريسي للسائح في كل مكان ،أفضل الأماكن السياحية على مدار العام .
لذلك أتمنى أن تنظم على مستوى سياحي وتقام المسابقات الرياضية السياحية على الكثبان الرملية، وبهذا نستفيد من التنوع التضاريسي في وطننا ليكون مصدراً للجذب السياحي وخاصة في أوقات الشتاء، والكثبان الرملية ( الطعوس ) الصالحة للتزلُّج على المستوى المنظم كثيرة ، خاصة أن بعض الكثبان عالية ورمالها متماسكة ،وهذا مصدر سياحي حديث يمكن استغلاله سياحياً عالمياً ومحلياً ،وسننجح به لأننا نملك كل إمكانيات النجاح .
ماكتبت، فكرة محب ،وحلم من أحلامنا أبثّها عبر مقالي، وأنا على يقين بأنها ستتحقّق يوماً على أرض الواقع ،وتكون السعودية العظمى ،منطقة جذب سياحي لممارسة رياضة التزلُّج الرملي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الکثبان الرملیة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ القاهرة: حدائق تلال الفسطاط مصدر جذب سياحي في قلب العاصمة
أكد أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن المشروعات التنموية الجاري تنفيذها تأتي في إطار جهود الدولة من أجل استعادة منطقة القاهرة التاريخية والدينية لأهميتها ومكانتها المتميزة بين دول العالم طبقا للتوجيهات الرئاسية المستمرة في هذا الشأن، وتعليمات الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
جاء ذلك خلال جولة نائب المحافظ مع أعضاء لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وبحضورأشرف نور، رئيس حي مصر القديمة، شملت أهم مشروعات التطوير القائمة حاليا بنطاق حي مصر القديمة ومنطقة مجمع الأديان.
المباني الأثريةكما تفقد أعمال التطوير بمسجد عمرو بن العاص وساحته الخارجية الى جانب زيارة الكنيسة المعلقة بنطاق مجمع الأديان بهدف خلق مسار زيارة متكامل للزائرين من المصريين والسائحين ما يتيح لهم زيارة كل المباني الأثرية بهذه المنطقة الفريدة والتي تعد شاهدة على ما تتمتع به مصر من تسامح، حيث تضم في جنباتها مجموعة من المباني الأثرية الإسلامية والمسيحية جنبا إلى جنب.
حدائق تلال الفسطاطكما شملت الجولة مشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة ونسب التنفيذ به في إطار الحرص المستمر على متابعة معدلات التنفيذ لمكونات المشروع أولا بأول، مع مراعاة تذليل أي معوقات في سبيل الالتزام بالتوقيتات الزمنية المقررة باعتباره مشروعا قوميا.
وأوضح نائب المحافظ، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط بمصر القديمة يعد واحدًا من أهم المشروعات الجاري تنفيذها لخلق متنفس للمواطنين بالقاهرة، ومصدر جذب سياحي في قلب العاصمة، من خلال تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار، بالإضافة إلى تميز موقعها بالقرب من متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص، حيث تتم أعمال التطوير بالحديقة بالتزامن مع أعمال التطوير الجارية بالمنطقة ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.