صحيفة البلاد:
2024-10-06@03:48:58 GMT

«سيسكو».. حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

«سيسكو».. حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي

البلاد – الرياض
أعلنت شركة سيسكو، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (CSCO)، عن إنجاز كبير في مجال الذكاء الاصطناعي يغطي مختلف قطاعات منتجاتها، وذلك على هامش فعاليتها التكنولوجية الرائدة في أوروبا، والتي حضرها أكثر من 14,000 من أبرز المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم.
وهذا النوع من الاهتمام الكبير الذي حققه إعلان سيسكو لم يتحقق سابقاً سوى من خلال إطلاق بعض التقنيات التحويلية المميزة في تاريخ التقدم التكنولوجي، مثل الذكاء الاصطناعي، ومؤخراً الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقد باتت المؤسسات في جميع أنحاء العالم تكتشف طرقاً جديدة ومثيرة للتعاون وإدارة التطبيقات وتعزيز أمنها الرقمي وإعادة تصور تجارب العملاء. وعلى الرغم من ذلك، فإن كل هذه الأمور تثير مخاوف مشروعة بشأن نقل البيانات والوصول إليها، والدقة، والخصوصية، والاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
وتشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يضيف ما قيمته 4.4 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي في كل عام. ومع ذلك، فهناك تحديات بشأن تمكين الشركات من تحقيق ذلك الهدف. وقد وجد مؤشر سيسكو لجاهزية الذكاء الاصطناعي، وهو استطلاع رأي شمل أكثر من 8,000 من قادة القطاع الخاص وقادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في 30 دولة حول العالم، أن 95% من المشاركين لديهم استراتيجية ذكاء اصطناعي سواء قيد التنفيذ أو قيد التطوير. ومع ذلك، فإن 14% فقط مستعدون لدمج الذكاء الاصطناعي في أعمالهم.
وفي معرض تعليقها على هذا الإعلان، قالت ريم أسعد، نائب رئيس شركة سيسكو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: ينبغي على المؤسسات في المنطقة أن تتبنى جميع الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل استراتيجي، لا سيما مع التقدم السريع الذي نشهده في هذه التكنولوجيا. ويتماشى التزامنا بالتميز في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل تام مع رؤية هذه المنطقة للتحول الرقمي.
ويمكن للشركات، عبر الاستفادة من الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعزيز كفاءتها التشغيلية، وإطلاق فرص نمو غير مسبوقة. ونحن ملتزمون تماماً بدعم عملائنا في سياق هذه الرحلة التحويلية، وضمان استخدامهم بشكل أخلاقي ومسؤول للذكاء الإصطناعي. وتقوم سيسكو بتسخير قدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر مجموعة منتجاتها وخدماتها، وهي تقود الابتكار في مجال البنية التحتية الجاهزة للذكاء الإصطناعي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سيسكو فی مجال الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟

يضع الذكاء الاصطناعي المتمثل في برامج توليد الصور وروبوتات المحادثة، الفنانين والكتاب على المحك، لكنّ العلماء يعتقدون أنّ بإمكانه إحداث ثورة في الأبحاث والظهور في جوائز عالمية مثل جوائز نوبل.
في العام 2021، أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سمّاه "نوبل تيرنينغ تشالنج"، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء "عالِم قائم على الذكاء اصطناعي" قادر بشكل مستقل على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
يعمل بعض الباحثين، بلا كلل، لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو مئة "روبوت علمي" تعمل أصلا في مجال العلوم، على ما يوضح روس دي كينغ، وهو أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة "تشالمرز" في سويد.
في العام 2009، نشر المتخصص مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتا علميا اسمه "آدم"، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بشكل مستقل.
يقول كينغ "صنعنا روبوتا اكتشف أفكارا علمية جديدة واختبرها وأكّد صحتها".
وقد تمّت برمجة الروبوت لوضع فرضيات بشكل مستقل، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج.
- اكتشافات "ليست تافهة"
تم تكليف "آدم" باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصّل إلى "وظائف جينات" لم تكن معروفة في السابق.
ويشير معدّو المقالة إلى أنّ هذه الاكتشافات "متواضعة" ولكنها "ليست تافهة".
وقد ابتُكر روبوت علمي ثانٍ أُطلق عليه تسمية "إيف" لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى.
مع روبوتات مماثلة، "تكلف الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الأربع والعشرين"، على ما يوضح روس د. كينغ، مضيفا أنها أكثر دقة في متابعة العمليات.
يقر الباحث بأنّ الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدا عن مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، إذ يتطلّب ذلك روبوتات "أكثر ذكاء" قادرة على "فهم الوضع ككل" للتنافس ونيل جوائز نوبل.
- "لن تحل محلها قريبا"
تقول إنغا سترومكي الأستاذة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، في حديث صحافي، إنّ "التقاليد العلمية لن تحل محلها الآلات قريبا".
وتضيف "هذا لا يعني أن ذلك مستحيل"، مشيرة إلى أنّ من الواضح "بالتأكيد" أن الذكاء الاصطناعي كان وسيكون له تأثير على طريقة العمل في العلوم.
ومن الأمثلة الجيدة على ذلك "ألفافولد" الذي ابتكرته "ديب مايند" التابعة لشركة غوغل، والذي يمكنه التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني.
تقول سترومكي "كنا نعلم أن هناك علاقة بين الأحماض الأمينية والشكل النهائي ثلاثي الأبعاد للبروتينات، وأنّ بإمكاننا استخدام التعلم الآلي للعثور عليها".
وتتابع "إلا أنّ هذه الحسابات معقدة جدا للبشر، وأنجزت الآلة شيئا لم يستطع أي إنسان فعله".
في الوقت نفسه، سلط "ألفافولد" الضوء على ضعف نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية مثل الشبكات العصبية، على قول سترومكي.
هذه النماذج جيدة جدا في معالجة كميات هائلة من المعلومات والتوصل إلى إجابة، لكنّها غير قادرة على شرح سبب صحة الإجابات.
- مساعدة الذكاء الاصطناعي
ترى الباحثة أنّ العلم يسعى إلى فهم الكون ولا يقتصر دوره على "الفرضيات الصحيحة".
وقد دفعت الأبحاث الرائدة، التي أنجزتها "ألفافولد"، الخبراء إلى جعل مصمميها بين المرشحين المحتملين لجائزة نوبل.
وقد حصل مدير "ديب مايند" جون إم جامبر والرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة ديميس هاسابيس، على جائزة "لاسكر" المرموقة عام 2023.
ويظهر اسماهما في الأجهزة اللوحية الخاصة بشركة "كلاريفيت" للتحليل والتي تتوقع أسماء الفائزين بجوائز نوبل العلمية استنادا إلى تصاريح في المقالات البحثية.
وقد تم التطرّق إلى مقالة جامبر وهاسابيس المنشورة في العام 2021 آلاف المرات، لكن سيكون من الاستثنائي أن تكافئ لجنة جوائز نوبل العمل بهذه السرعة بعد نشره، وفق رئيس "كلاريفيت" ديفيد بندلبيري.
وعادة ما تكافئ جوائز نوبل الاكتشافات التي يعود تاريخها إلى عقود عدة.
لكن بندلبيري يرى أن الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها قريبا مكانة بارزة في الأعمال الحائزة جوائز نوبل.
ويقول "أنا متأكد من أن العقد المقبل سيشهد فائزين بجوائز نوبل ساعدتهم الحوسبة بطريقة أو بأخرى، والحوسبة هذه الأيام تمثل الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد".

أخبار ذات صلة "أوبن إيه آي" تطلق ميزة "كانفس" للتعزيز استخدام "تشات جي بي تي" في الكتابة والبرمجة أبل تطلق التحديث الأول لنظام iOS 18 المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • وزير الاتصالات: نعمل على إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • عبد الله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في المحتوى الإعلامي
  • ثاني الزيودي: الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • الكويت.. «الذكاء الاصطناعي» يدخل مدارس التعليم الثانوي
  • ثاني الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي