محكمة سيدي بلعباس تكشف تفاصيل مروعة حول مقتل ضابط شرطة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أصدرت مجلس قضاء سيدي بلعباس بيانا في قضية مقتل ضابط شرطة عامل بأمن ولاية سيدي بلعباس.
وأوضحت محمكمة سيدي بلعباس ان تفاصيل الجريمة تعود إلى تاريخ 09 فيفري 2024 بعد العثور على اجثة بطريق الرابط بين سيدي بلعباس وعين تريد.
وعلى إثر ذلك تنقل مصالح الأمن لعين المكان من اجل إجراء المعاينة بحضور وكيل الجمهورية والطبيب الشرعي.
وأسفرت التحقيق عن هوية الجثة والتي تعود إلى ضابط شرطة عامل بأمن ولاية سيدي بلعباس. حيث تعرض الشرطي للقتل و احراق جتثه لتمويه الجريمة.
ومع تكثيف التحريات تم توقيف الفاعل الرئيسي وشركائه وتقديمهم اليوم امام النيابة
ووجه قضائي التحقيق ضد 4 اشخاص متهمين بجناية تكوين جمعية اشرار والقتل العمدي مع السبق والاصرار والترصد و المشاركةو طمس اتار الجريمة لعرقلة سير العدالة ضد المتهمين 2 اخرين بجنحة عدم التبليغ.
كما أمر قاضي التحقيق بإيداع 4 أشخاص متهمين الحبس المؤقت، ووضع تحت نظام المراقبة القضائية ضد متهمين اثنين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سیدی بلعباس
إقرأ أيضاً:
مقتل 33 شخص على الأقل في عنف طائفي شمال غرب باكستان
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- قال ضابط شرطة كبير يوم السبت إن القتال بين الجماعات السنية والشيعية المسلحة في شمال غرب باكستان أسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
كانت أعمال العنف التي وقعت ليلاً هي الأحدث في منطقة كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا، وتأتي بعد أيام من مقتل 42 شخصًا في كمين مسلح مميت.
يشكل المسلمون الشيعة حوالي 15٪ من 240 مليون شخص في باكستان ذات الأغلبية السنية، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معًا بشكل سلمي بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، وخاصة في كورام.
قال ضابط الشرطة الكبير إن مسلحين في باغان وباشا كوت أحرقوا المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية.
كان إطلاق النار الكثيف مستمرًا بين قبيلتي عليزاي وباغان في منطقة كورام السفلى.
وقال الضابط الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: “أغلقت المؤسسات التعليمية في كورام بسبب التوتر الشديد. يستهدف كل جانب الآخر بأسلحة ثقيلة وأوتوماتيكية”.
وقال الناجون من الكمين المسلح إن المهاجمين خرجوا من سيارة ورشوا الحافلات والسيارات بالرصاص. لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم ولم تحدد الشرطة الدافع.
قُتل العشرات من الأشخاص من مجتمعات السنة والشيعة في المنطقة منذ يوليو، عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول لاحقًا إلى عنف طائفي عام.