شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن السعودية قمة الاستقرار والتنمية، حددت قمة مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، التي عقدت أخيرا في جدة، آفاق العمل المشترك بين دول هذه الكتلة المؤثرة إقليميا وعالميا، في ظل .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية .

. قمة الاستقرار والتنمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السعودية .. قمة الاستقرار والتنمية

حددت قمة مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، التي عقدت أخيرا في جدة، آفاق العمل المشترك بين دول هذه الكتلة المؤثرة إقليميا وعالميا، في ظل متغيرات واستحقاقات دولية متلاحقة. كما أنها أطرت الحراك المشترك الداعم للتوجهات الدولية عموما، وبما فيه مصلحة الدول ذات الصلة. فالشراكات المستقبلية لا بد أن تتصدر هذا الحراك، وأن تستند إلى أسس متينة متطورة تأخذ في الحسبان التحولات كلها. ولأن الأمر كذلك، يضمن الحراك المشار إليه الوصول إلى آفاق جديدة، وتجديد ما هو قائم فعلا بين الدول، التي شاركت في هذه القمة المهمة. على مستوى الساحات كثيرة ومتنوعة، والميادين واسعة للتعاون، كما أن هذه الدول تتمتع بقدرات تؤهلها إلى تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات والميادين، سواء على صعيد ما حققته من تنمية، وما تملكه من ثروات مادية وبشرية وخبرات تراكمية جلبتها التجارب السابقة والحالية في آن معا. المملكة العربية السعودية، التي أشرفت على انعقاد قمة بهذا الحجم وبتلك الأهمية، طرحت الأفكار والمبادرات على مختلف الأصعدة، الاستراتيجية والأمنية، كما شددت على حتمية الاستقرار الإقليمي والدولي وسط اضطرابات تشهدها الساحة العالمية هنا وهناك. كما وضعت القمة مسألة مواجهة التحديات في المقدمة، لأن ذلك يضمن في النهاية تنفيذا ناجعا للسياسات والاستراتيجيات المشتركة عموما. كل هذا إلى جانب ساحات أخرى تصب في المصلحة الدولية، وفي توفير مزيد من الأمان للمجتمع الدولي، وفي استغلال الأدوات كلها من أجل تنمية محلية وعالمية مستدامة، ولتعميق الشراكات المنتجة التي توفر عوائد عالية الجودة. فالتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بحد ذاته مكسب عالمي كبير. قمة جدة، وضعت في دائرة الاهتمام، كل المسائل التي تخص الدول المشاركة فيها، والحراك الدولي العام. وكانت حريصة على التركيز على ضمان مرونة سلاسل التوريد، التي تواجه منذ عامين اضطرابات مختلفة، وإن تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. وهذا ما يقود إلى تبني سياسات تضمن نشاطات النقل والاتصال، وبالطبع توفر كل الدعم للأمن الغذائي. فهذا الأخير شهدت أيضا مشكلات كبيرة في العامين الماضيين، بما في ذلك تأثيرات الحرب في أوكرانيا السلبية على الإمدادات الغذائية الأساسية. كل هذا يضع أمن الطاقة على رأس الأولويات أيضا. وهذا ما أكده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في هذه القمة بضرورة مواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية. فالمملكة تتبنى سياسة متوازنة في هذا المجال، بما يضمن الإمدادات اللازمة للطاقة، والأسعار العادلة والمتوازنة لها. وهي مع الدول التي شاركت في القمة، أطرت ودعمت المسار الخاص في مجال الطاقة الخضراء. وهذه النقطة باتت تمثل المحور الأهم على الساحة العالمية، مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الإطاري في الإمارات "كوب 28" قبل نهاية العام الحالي. فرص العمل الجديد في هذا القطاع أو ذاك، طرحت بقوة في قمة جدة، ما يدفع عجلة إيجاد الوظائف في كل الدول التي تحتاج إليها بالفعل، خصوصا في ظل الضربات الاجتماعية الآتية من الموجة التضخمية الحادة والعميقة على الساحة الدولية. وهذا أيضا سيدعم رفع مستوى التبادل التجاري، الذي يضمن في النهاية فتح آفاق جديدة ويجدد ما هو قائم بين الأطراف المعنية. قمة مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، كرست حقيقة حتمية العمل الذي لا يتوقف من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي. فخطاب الكراهية سيكون منبوذا حتى يتم التخلص منه نهائيا في أي منطقة من هذا العالم الذي لا يمكن أن يستمر دون قيم التسامح والمبادئ القائمة على السلام. وضعت قمة جدة أسسا مهمة للغاية تدعم الحراك العالمي مثلما تدعم مصالح الدول ذات الصلة مباشرة. فالعمل الجماعي القائم على استراتيجيات واضحة وعلى المصالح المشتركة، لا بد أن يوفر للمجتمع الدولي مزيدا من الأدوات الكفيلة بدعم التنمية والسلام والأمن والاستقرار، والنمو، سواء في أوقات الأزمات أو في زمن الانفراج.

author:  كلمة الاقتصادية Image:  Image: 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول يعزي شيخ الأزهر

تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى جوار ربها، أمس الأربعاء.

وأعرب السفير عبد العزيز بن عبد الله المطر في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول يعزي شيخ الأزهر
  • البنك الدولي: الحرب على لبنان تسببت بخسائر اقتصادية تجاوزت 5 مليارات دولار
  • وزيرا الإسكان والتنمية المحلية أمام النواب الأسبوع المقبل.. تعرف علي السبب
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • هاني الجفري: سباق التسلح العالمي بين الدول يزيد من حالة عدم الاستقرار
  • العراق خارج القائمة.. الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
  • منها دولة عربية.. قائمة الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية
  • المشنوق من دار الفتوى: السعودية من أكثر الدول التزاماً بأمن لبنان وسلامته