مؤتمر «K9» يناقش استخدام الكلاب البوليسية في البحث والإنقاذ
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يُسلط المؤتمر الدولي الخاص بالكلاب البوليسية K9 خلال فعاليات القمة الشرطية العالمية 2024، الضوء على تحديات وتجارب استخدام الكلاب البوليسية في جهود البحث والإنقاذ، خاصة في الكوارث الطبيعية والإنسانية، إلى جانب مُناقشة المشاكل الصحية للكلاب البوليسية التي تؤثر على أداء مهامهما الوظيفية، وذلك من خلال 10 أوراق عمل تخصصية أعدها خبراء من مختلف القيادات الشرطية على مستوى العالم.
وأكد المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية، أن المؤتمر الدولي الخاص بالكلاب البوليسية، هو أحد المؤتمرات الرئيسية في القمة الشرطية التي تستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي من 5 حتى 7 مارس المُقبل.
وأوضح المكتب التنفيذي أن المؤتمر سيناقش أحدث الممارسات في استخدام الكلاب البوليسية في مجال البحث والإنقاذ، ويتحدث خلاله ألويس بالوغ، رئيس مؤسسة البحث والإنقاذ الدولية، وألكسندر هونيل، نائب رئيس قسم النشر في الرابطة الدولية لكلاب الإنقاذ، عن هذا الجانب المهم في عمليات الإنقاذ.
وبين المكتب التنفيذي أن المؤتمر سيتضمن أيضاً مجموعة من أوراق العمل الطبية والصحية حول أمراض الجهاز الهضمي، والتنظير التشخيصي للكلاب البوليسية، والاضطرابات الهضمية الشائعة، وأمراض المعدة، والتدخلات الطبية والجراحية الخاصة بها، واستخدامات جهاز كشف الدم الخاصة بالكلاب البوليسية، والمتطلبات الغذائية للكلاب العاملة في الميدان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكلاب البوليسية فرق البحث والإنقاذ البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
العين تستضيف «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن اختيار مدينة العين من قِبل «ICOMOS-ISCEAH» اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي، لاستضافة مؤتمر «تيرا» العالمي الرابع عشر للتراث المعماري الترابي في الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2026.
واقترحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المحاور والأقسام الفرعية للمؤتمر تحت عنوان «إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية».
ويُعدّ مؤتمر تيرا العالمي تجمعاً عالمياً، يركّز على جميع جوانب العمارة الترابية، بما في ذلك المواقع الأثرية والمشاهد الطبيعية الثقافية والعمارة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات البناء الترابية القديمة والحديثة. ويهدف المؤتمر إلى تحفيز البحث والابتكار مع تشجيع الحفاظ على العمارة الترابية والاحتفال بها.
ويمثّل هذا الاختيار علامة فارقة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، ما يجعلها لاعبا مؤثّراً في مجال العمارة الترابية، إقليمياً ودولياً.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر للتراث المعماري الطيني، يجسّد ريّادة الدولة المتزايدة في الحفاظ على التراث والهندسة المعمارية الترابية.
وأضاف أن المؤتمر يوفّر منصة قيّمة للتواصل مع القادة المحليين والخبراء والمجتمعات، ضمن حوارٍ حيوي حول أفضل الممارسات للحفاظ على تراثنا المعماري الترابي، وتعزيز الهندسة المعمارية الترابية كتقليدٍ مستدام للبناء.
وسيجمع المؤتمر باحثين وممارسين رائدين في الهندسة المعمارية الترابية والتراث الترابي من جميع أنحاء العالم، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ للتميّز والابتكار في هذا المجال الحيوي، وتؤكّد هذه المناسبة على الجهود الدؤوبة، التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الحماية والحفاظ على هذا الجزء الرئيسي للهوية المعمارية والحضرية لأمتنا للأجيال المقبلة.
وسيتناول المؤتمر أربعة محاور فرعية أساسية تتضمّن، «نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية»، و«حماية المشاهد الثقافية للعمارة الترابية»، و«الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية»، و«الصمود في مواجهة عوامل الضعف في المشاهد الطبيعية الثقافية للعمارة الترابية».
وتركّز هذه المواضيع على نقل المعرفة والمهارات، ومشاركة الأساليب المعتمدة في الحفاظ والإدارة، واستكشاف التقنيات والتكنولوجيات والمنهجيات الجديدة، ومعالجة التهديدات وضمان حماية طويلة الأمد.
وستستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الفترة التي تسبق المؤتمر، وبالشّراكة مع المنظمات المحلية والدولية، سلسلة من الأنشطة التي تحتفي، وتروّج وتقوم ببناء القدرات الخاصة بمجال العمارة الترابية.