اليابان تستضيف اجتماعاً لإعادة إعمار أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طوكيو (وكالات)
أخبار ذات صلة اليابان تقدّم تعهداً لأوكرانيا بشأن إعادة الإعمار دعوة ألمانية لإرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيااستضافت اليابان، رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، أمس، في طوكيو لبحث إعادة إعمار أوكرانيا، وتعهدت بإبرام اتفاقية ضرائب ثنائية جديدة، وتقديم أشكال أخرى من الدعم للشركات اليابانية مع احتدام الأزمة في أوكرانيا.
وخلال المحادثات، أعلن كيشيدا عن اتفاقية ضرائب ثنائية جديدة، وبدء المفاوضات بشأن معاهدة استثمار، دون تقديم تفاصيل.
ومع دخول الأزمة في أوكرانيا عامها الثالث، تعهدت اليابان بتقديم مساعدات مالية تتجاوز قيمتها عشرة مليارات دولار، في إطار سعيها إلى إظهار التضامن مع كييف. ولا يمكنها تقديم دعم عسكري مباشر بسبب القوانين التي تحظر تصدير الأسلحة الفتاكة.
وخففت اليابان جزئياً قواعد تصدير الأسلحة في ديسمبر الماضي، وهو أول إصلاح من نوعه منذ ما يقرب من عشر سنوات، لكنها لا تزال تفرض قيوداً على شحن الأسلحة إلى البلدان التي تشهد أزمات. وبشر شميهال، خلال الاجتماع، بفصل جديد في العلاقات اليابانية الأوكرانية، مضيفاً أن الأوكرانيين لن ينسوا أبداً دعم اليابان، مضيفاً أنه يأمل في رؤية شركات صناعة السيارات الكبرى، بما في ذلك «تويوتا» تنشئ مرافق للإنتاج في أوكرانيا.
وفي اجتماع إعادة الإعمار، قال كيشيدا إن اليابان ستدعم شركات رأس المال في أوكرانيا، وتعهد بتخفيف ضوابط التأشيرات. ووقعت حوالي 50 شركة يابانية اتفاقيات مع نظيراتها الأوكرانية خلال الاجتماع، في مجالات تشمل الزراعة والطاقة والبنية التحتية. ولم يتم الكشف عن القيمة الإجمالية للصفقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لإعادة تشغيل خط حديد الحجاز بين إسطنبول ودمشق
أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بتنفيذ خطة من 5 مراحل، للمساعدة على إعادة إعمار سوريا، تتضمن إصلاح وتأهيل منشآت النقل البرية والبحرية، بالإضافة إلى المطارات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أورال أوغلو قوله إنه تم إنجاز تقييم لحالة مطاري حلب ودمشق، بقصد إعادة تأهيلهما، بمساعدة مباشرة من الإدارة العامة للمطارات التركية .
وتتضمن الخطة، بحسب صحيفة "تركيا اليوم"، إعادة تشغيل خطوط السكة الحديدية المتجهة إلى العاصمة السورية دمشق، التي كان بعضها جزءا من خط سكة حديد الحجاز الشهير.
وقال أورال أوغلو إن إعادة تأهيل منشآت النقل السورية ستشمل أجزاء من سكة حديد الحجاز.
ودخل ذلك الخط الشهير الخدمة عام 1908، وكان يمثل السكة الحديدية الوحيدة الذي تم إنشاؤها في المنطقة تحت سلطة الدولة العثمانية.
سكة حديد الحجاز وفرت عند إنشائها ربط إسطنبول بالمدينة المنورة، عبر دمشق، مع وجود خط إضافي نحو مدينة حيفا، تمتد فروعه إلى كل من عكا ونابلس.
الخطوط المزمع إعادة إحيائها ستربط تركيا بسوريا عبر شبكة سكة حديدية وطرقات سريعة، بحسب تصريح الوزير التركي.
كما أعلن أورال أوغلو وضع خطة عمل للنهوض بمطار دمشق الدولي.
وأوضح في تصريح للصحفيين أن سوريا تمتلك 5 مطارات مدنية، أهمها مطارا دمشق وحلب، بحسب وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن تركيا أرسلت فريقا متخصصا لإجراء الفحوص اللازمة لمطاري دمشق وحلب، لافتا إلى عدم وجود أي منظومة رادار في المطارين.
وأضاف أن أجهزة الحاسوب المستخدمة في المطارين قديمة للغاية، وأن المطارين يفتقران إلى أجهزة الكشف والفحص المطلوبة.
وذكر أن هناك تآكل خطير في المدارج، وأن أول رحلة جرت بين المطارين (عقب سقوط نظام الأسد) تمت بالكامل بمبادرة من الطيارين.
وأردف "وضعنا خطة عمل للنهوض بمطار دمشق في المرحلة الأولى، بالتعاون مع المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة التركية".
وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على النهوض بشبكة الاتصالات السورية، وقد تقدم دعما لسوريا فيما يتعلق بطباعة عملتها الوطنية، التي كانت تطبع في روسيا سابقا.
ولفت الوزير إلى أن الموانئ في سوريا لم تحرز أي تقدم، رغم أن البلاد تعتبر بوابة مهمة على البحر المتوسط.
وأضاف سنبذل جهودا لتحديد الاستثمارات اللازمة لموانئ سوريا.