10 قتلى باشتباكات في طرابلس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة إنقاذ 80 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل ليبيا باتيلي: استمرار الوضع القائم في ليبيا يهدد وحدتهاأعلنت مديرية أمن العاصمة الليبية طرابلس، أمس، مقتل عشرة أشخاص، منهم من جهاز دعم الاستقرار، في هجوم شنه مسلحون مجهولون واستهدف منزلاً في «حي الهضبة» ببلدية «أبو سليم».
وقال مدير أمن طرابلس خليل وهيبة في تصريح صحفي: إن «الهجوم وقع أمس الأول، تزامناً مع الاحتفالات بذكرى الثورة وسط العاصمة الليبية».
بدورها، دعت الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في مجزرة أبو سليم، وحثت على العمل من أجل منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد ومزيد العنف.
وذكرت البعثة في بيان، بتحذيرات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي من كون التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس. ودانت البعثة الحادث العنيف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، قائلة إنها «تتابع الوضع عن كثب».
وكان المبعوث الأممي قد اقترح في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن حول الأزمة الليبية، تشكيل لجنة جديدة لإعداد الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، تجمع كل أصحاب المصلحة في ليبيا، تشارك فيها المؤسسات السياسية وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليين ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب، وذلك بهدف تنظيم العملية الانتخابية قبل نهاية العام الحالي.
وتباينت ردود الأفعال الداخلية والخارجية إزاء مبادرة المبعوث الأممي، فبينما دعمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، رحب بها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، فيما عارضها مجلس النواب صراحة، وانقسم بشأنها المجلس الأعلى للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الفيتو الروسي يمنع القرار الأممي بالدعوة إلى وقف القتال في السودان
استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد قرار للأمم المتحدة يوم الاثنين، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني والميليشيات شبه العسكرية، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى الملايين ممن هم في أمس الحاجة إليها.
وأيدت الصين حليفة روسيا القرار الذي اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون وجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي الآخرين، بيد أن الفيتو الذي استخدمته موسكو وأد القرار في مهده.
أخبار متعلقة قرب مقر الحكومة اللبنانية.. غارة إسرائيلية تستهدف وسط بيروتإغلاق ميناء العريش البحري في مصر.. لهذا السببوقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي ترأس الاجتماع، الدوري للمجلس بعد ذلك: "هذا الفيتو الروسي عار، ففي الوقت الذي تعمل فيه بريطانيا مع شركائنا الأفارقة، تستخدم روسيا حق النقض ضد إرادتهم".
#الأمم_المتحدة: الحرب بـ #السودان تسببت في أسوأ أزمة للمدنيين منذ عقود#اليوم https://t.co/ebWdASgzRL— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2024الحرب مستمرةوانزلق السودان إلى براثن الصراع منذ منتصف أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003.
وحذرت الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة من أن البلاد على حافة المجاعة.