أزمة العملة الصعبة تهدد موسم الحج السياحي.. والشركات تستغيث بالحكومة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال عاطف عجلان، عضو غرفة شركات السياحة، إن الحج السياحي يواجه أزمة خلال العام الحالي؛ نتيجة صعوبة في تدبير العملة الصعبة ودفع قيمة برامج الحج لوزارة الحج السعودية.
وأضاف "عجلان"، لـ"مصراوي"، أن شركات السياحة تواجه مشكلة في سحب برامج الحجاج من البنوك؛ لأن أقصى حد للسحب اليومي 150 ألف جنيهًا.
وطالب عضو غرفة شركات السياحة، وزير السياحة والآثار ووزارة المالية ومحافظ البنك المركزي، بحل الأزمة وتوفير العملة الصعبة لشركات السياحة.
ونوه، إلى أن شركات السياحة لا تستطيع التعامل مع السوق السوداء لأنه قد يعرضها للسجن أو المخاطرة بأموال الحجاج، مشيرًا إلى أنه من 1298 شركة يوجد فقط 10 % هم من قاموا بتدبير الأموال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أزمة العملة الصعبة موسم الحج السياحي طوفان الأقصى المزيد شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
مع اقتراب موسم الحج و أداء واحدة من أعظم العبادات في الإسلام، وهي مناسك الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام ، يتزايد بحث الحجاج عن محظورات الإحرام، بالإضافة إلى الأفعال الواجب اجتنابها أثناء أداء المناسك، وما ينبغي الحرص عليه خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
محظورات الإحرام.. تعرف عليها
قال العلماء إن هناك مجموعة من المحظورات التي يجب على الرجال والنساء الالتزام بتجنبها أثناء الإحرام، إضافة إلى أعمال مستحبة يُفضل الإكثار منها.
وجاءت أبرز التوجيهات على النحو التالي:
أخطاء شائعة يرتكبها الحجاج
قد يقع بعض الحجاج في أخطاء متكررة خلال أداء مناسكهم، مما قد يؤدي إلى نقصان الأجر أو فساده في بعض الحالات، وهي من ضمن محظورات الإحرام. ومن هذه الأخطاء ما يلي:
تأخير الإحرام عن الموضع أو الميقات المحدد، إذ أن الحج مرتبط بمواقيت مكانية حددها النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ذو الحليفة، الجحفة، يلملم، ذات عرق، ووادي محرم، يجب الإحرام منها أو مما يحاذيها برًا أو بحرًا أو جوًا.
رفع الأيدي لتحية الكعبة عند رؤيتها، والصحيح كما قال العلماء أن يُقال: «بسم الله، اللهم صلِّ على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك»، دون رفع اليدين كما يُفعل في التكبير للصلاة.
المزاحمة والمدافعة عند الطواف وخاصة عند الحجر الأسود، مما قد يؤدي إلى أذية الآخرين، وهو مما نهى عنه الشرع.
رفع الصوت بالدعاء والذكر بما يسبب الإزعاج للحجيج الآخرين، فالسكينة والهدوء من آداب الحج.
التبرك بجدران الكعبة أو ثيابها أو أستارها أو بالمقام أو أبواب الحرم، وهو من البدع المنهية عنها.
دخول بعض الطائفين إلى حجر إسماعيل (الحطيم) أثناء الطواف، مما يؤدي إلى بطلان الطواف، إذ أن الطواف يجب أن يكون خارج الحجر.
إقامة الصلاة في أماكن الطواف المزدحمة، مما يسبب عرقلة السير وإيذاء الآخرين.
أداء الرجل للصلاة وهو مكشوف المنكبين، أو الاكتفاء بارتداء الإزار فقط دون الرداء، مما يخالف هيئة الصلاة الكاملة.
الانشغال بالحديث أو النظر إلى المباني والمنشآت أثناء أشواط السعي، بدلاً من التركيز على الذكر والدعاء والخشوع.
الأشياء التي يجب على الحاج فعلها
في مقابل تلك المحظورات، هناك أمور واجبة لا يجوز تركها أثناء أداء الحج إلا لعذر شرعي، ومن تركها لزمه دم (ذبيحة)، يوزع لحمها على فقراء الحرم. ومن هذه الواجبات:
الإحرام بنية الحج أو العمرة أو كليهما، مع النطق بالنية جهراً قائلاً: «لبيك اللهم حجاً» أو «لبيك عمرة وحجاً».
الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، وهو الركن الأعظم من أركان الحج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فلا يصح الحج بدونه.