برلمانية عن معرض إيجبس 2024: يعكس حرص مصر علي مواكبة تطورات مجال الطاقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، أهمية معرض إيجبس 2024 كونه من أهم الفعاليات المتخصصة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقيةقالت “العسيلي” لـ"صدى البلد"، إن تنظيم مصر لمعرض إيجبس 2024 يعكس حرصها على مواكبة أحدث التطورات في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية في هذا المجال، لافتة الي أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المعرض تضمنت العديد من الرسائل القوية للعالم أجمع حول أهمية العمل المُشترك لمعالجة أزمة الطاقة العالمية.
أشارت عضو مجلس النواب الي أن مصر تلعب دور محوري في هذا الصدد، لاسيما أن الرئيس السيسي أكد على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة المُتجددة كحل مستدام لأزمة الطاقة وأن مصر تسعى لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2035.
أختتمت النائبة حديثها مشيدة بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنظيم معرض إيجبس 2024، مُذكرًا أن المعرض يعد فرصة مُميزة لجذب الاستثمارات إلى مصر وتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجال الطاقة إیجبس 2024
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.