أطلقت شركة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات» استراتيجيتها الطموحة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) - Project SKY، للارتقاء بمستوى الاتصال العالمي من خلال تمكين مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم من الاستفادة من القدرات المتفوقة لتقنيات الفضاء أينما كانوا.

وفي هذا السياق قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: «يسعدنا إطلاق استراتيجية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية، التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات الفضائية، من خلال تزويد مليارات الأشخاص والشركات في مختلف القطاعات بالاتصال السلس والموثوق والفعال. وتُعدّ هذه الخطوة المفصلية جزءاً مهماً وأساسياً من استراتيجية النمو التوسعية لدى الياه سات. لقد طورنا استراتيجية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية Project SKY من خلال تحديد نقاط قوتنا وقدراتنا بعناية والاستفادة من خبراتنا لمواكبة ظروف السوق المتغيرة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الياه سات الیاه سات

إقرأ أيضاً:

صناعة الشيوخ: "تنمية المشروعات" يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائبة دينا هلالي بشأن تخصيص هيئة واحدة مسئولة عن تنمية وتطوير قطاع الحرف والصناعة اليدوية في مصر، وذلك برئاسة النائب محمد حلاوة وأعضاء اللجنة، وبحضور ممثلي الحكومة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس التصديري للحرف والصناعات واتحاد الصناعة المصرية.

وأكد النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، أهمية تضافر الجهود لدعم الحرف التراثية والحفاظ علي استدامتها خوفًا من الاندثار، لافتًا إلى أن جهاز تنمية المشروعات يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية من خلال وضع آليات محددة سيتم الإعلان عنها، تسهم في دعم ومساندة أصحاب المهن التراثية وتضمن استمرارها وتفردها ونفاذها للأسواق العالمية.

فيما شددت "هلالي"، خلال الاجتماع، على أهمية دعم وتضافر الجهود من قبل الدولة وكافة الجهات المعنية لمساندة الصناعات الحرفية والتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار، خاصة أنها تحمل قيمة ثقافية تعبر عن الهوية المصرية وبضياعها سنفقد ركن هام من هويتنا، بجانب دورها في النهضة الصناعية، إذا تملك هذه الصناعات أيضا قيمة إنتاجية عالية، تجعلها متفردة ومتميزة بين المنتجات الأخرى، وبالتالي تكون ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل تحت مظلتها الكثير من الأسر خاصة النساء التى تشكل هذه الحرفة بالنسبة لهم مصدر رزق أساسي لمواجهة أعباء الحياة.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز دورها في الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة،فقد أصدرت  قانون تنمية المشروعات المتوسطة رقم 152 لعام 2020، الذي وفر العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، مثمنة أيضا دور  جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات، خاصة الحرف التراثية والتي  تمثل موروثًا حضاريًا يعكس إبداع الأجداد ومهاراتهم الفريدة.

وطالبت الدكتورة دينا هلالي، خلال اجتماعها مع لجنة الصناعة، بضرورة التوسع في تدشين مراكز تدريب متخصصة لتعليم الحرف اليدوية التراثية مثل التطريز، الحياكة، صناعة الفخار، الأعمال الخشبية، والنسيج، مشددة أيضا على أهمية توفير قروض صغيرة أو منح للحرفيين لمساعدتهم في شراء المواد الخام أو تحسين أدواتهم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الحرف التراثية من خلال تبنيها كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك يأتي أهمية الترويج والتسويق من خلال إقامة معارض محلية ودولية للترويج للحرف المصرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «ابدأ»: أطلقنا أول صندوق للاستثمار الصناعي المباشر برأس مال 2.5 مليار جنيه
  • صناعة الشيوخ: "تنمية المشروعات" يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية
  • كامل الوزير: تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي من خلال استراتيجية شاملة
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • عادل السنهوري: الاتجاه إلى الخصخصة دمر القلاع الصناعية في مصر
  • معتز عاطف يوضح 6 ركائز أساسية في استراتيجية عمل وزارة البترول
  • عبدالله المري: خطط استراتيجية لتعزيز أمن مطارات دبي
  • عبد الصادق: استراتيجية جديدة لدعم أمن إمدادات الغاز لأوروبا والدول المجاورة
  • مشروعات استراتيجية بـ325 مليون ريال لتعزيز منظومة المياه والصرف الصحي في سلطنة عمان
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لـ «أبوظبي 2023-2027»