كردفان تتحصن بوحدتها واصطفافها خلف القوات المسلحة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كالعهد بهم عند الملمات و الشدائد و في لوحة تجسد الوحدة و التماسك تجمع أهل كردفان (الغرة أم خيراً جوه و بره) ليشكلوا (فسيفساء) العزة و الكرامة و يعلنوا كيانهم الجامع ( هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن و القوات المسلحة) التي جمعت فأوعت و حشدت الكل دون تمييز من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها و من أقصى غربها إلى أقصى شرقها .
إجتمع أهل كردفان و اختاروا قيادة هيئتهم التي ضمت :
– الشيخ المجاهد / أحمد الصالح صلوحة رئيساً
– الأستاذ / دانيال كودي أحد صناع و رموز السلام نائبا أول للرئيس
– الفريق / بشير مكي الباهي نائبا ثانياً للرئيس
– الوزير / عمر شيخ الدين مستشارا عاماً للهيئة
– رجل المبادرات الشاب الهمام / عبد الله محمد علي بلال أمينا عاماً
– المعتمد و الوزير السابق شعلة النشاط / ياسر كباشي نائبا للأمين العام
– الدكتور و الخبير الإستراتيجي / سليمان حديد للعلاقات الخارجية
– القيادي و الخبير الأمني / سليمان صالح الزين لشئون الولايات
– الدكتور النشط / ياسر موسى للشئون العدلية
– الإعلامي الضليع / إبراهيم عربي للإعلام
– رجل المهام الصعبة / عمر سومي للتعبئة و الحشد
– و عضوية الأمير خاطر أبو راس و مجموعة أخرى متميزة من شباب و نساء كردفان .
هكذا اجتمعت كردفان صرة السودان و سداة لحمته و اختارت قيادتها و انحازت للوطن و لقواته المسلحة و أطلقت نداءها لأبنائها الذين غررت بهم المليشيا و تاجرت بهم بعض قيادات الإدارة الأهلية الذين استقطبتهم المليشيا ترغيبا و ترهيبا أن ضعوا السلاح و غلبوا خيار العقل و استجيبوا لصوت الحكمة .
و حسب ما أفادني به الأمين العام فإن الفترة المقبلة ستشهد حراكا واسعا و نشاطا كبيراً للهيئة يصب جميعه في تعميق وحدة أهل كردفان و تماسكهم و توسيع دائرة السلام لتحصين الإقليم من المحاولات اليائسة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع المتمردة لزرع الفتنة و الصراع القبلي في تربته و بين مجموعاته السكانية المتعددة التي تجسد تنوع و وحدة أهل السودان .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
19 فبراير 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
اعترف مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية أن قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك.
وقال المصدر: "في أفضل الأحوال، سيطرنا على نحو 1376 كيلومترا مربعا، الآن بالطبع هذه المساحة أصغر، الآن نسيطر على نحو 800 كيلومتر مربع"، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتشير الوكالة إلى أن كييف، من خلال هجومها على كورسك، كانت "تهدف إلى إبطاء تقدم القوات المسلحة الروسية في دونباس واستخدام السيطرة على المنطقة كوسيلة ضغط في مفاوضات السلام المستقبلية المحتملة، لكن القوات الروسية تواصل التقدم بشكل حاسم".
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية، فقد خسرت أوكرانيا على محور كورسك ما يزيد عن 34690 عسكريا و215 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و68 محطة حرب إلكترونية و16 محطة رادار وغيرها من الأسلحة والمعدات.