قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن قرار الاحتلال منع وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في شهر رمضان، جزء من الحرب الشاملة التي تشنها هذه الحكومة العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وإكمال لحرب الإبادة والتهجير وحصار المقدسات، وانتهاك لجميع القوانين التي تحمي حرية وحق العبادة. 

وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن تقييد دخول فلسطينيي أراضي عام 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، هو إمعان في الإجرام الحاقد والحرب الدينية التي تقودها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني، ودليل على نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

 


ودعا المجلس أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذا القرار الإجرامي، ومقاومة عنصرية وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك. 


وحذر المجلس من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمر دون مُحاسبة، وستبقى القدس والأقصى خطًا أحمر وقبلة الأمة الإسلامية وعنوان نضالها.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

"الوطني الفلسطيني" يبحث مع رئيس لجنة العلاقات في البرلمان الإيطالي آخر المستجدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح اليوم الأربعاء، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الإيطالي جوليو تريموني، ورئيسة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي ستيفاني كراكسي، ولجنة السلام بين فلسطين وإسرائيل في البرلمان الإيطالي، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن فتوح عرض المجازر الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستعمرين، بأوامر من حكومة اليمين المتطرف، التي لا تحترم أيًا من القوانين الدولية ولا السلام.

‎ وحذر من مخطط نتنياهو لتهجير الفلسطينيين، وهو مخطط إسرائيلي شديد الخطورة، ويجب التصدي له من جميع الأطراف الدولية، مشددا على ضرورة تكاتف دول وبرلمانات العالم لوقف الحرب البشعة ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية.

وقال إن الحرب على القطاع هو أعنف حرب شهدها التاريخ المعاصر، ويقوم خلالها الاحتلال الإسرائيلي بحكومته الفاشية بقتل جميع من هو أمامه من المدنيين والأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، ومنعهم من تلقي المساعدات، وعدم السماح بإدخالها خصوصًا إلى شمال القطاع، الذي يعاني مجاعة كبيرة.

‎وطالب فتوح بضرورة الاعتراف العاجل بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لحماية حل الدولتين الذي يتبناه المجتمع الدولي بأكمله، وهو الحل الوحيد لإقامة السلم الدائم في المنطقة ووقف دوامة الحروب، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

‎ وناقش فتوح مع البرلمان الإيطالي ومجلس الشيوخ سبل تعزيز العلاقات الثنائية البرلمانية بين فلسطين وإيطاليا.

‎ جاء ذلك على هامش حوار المتوسط في روما، الذي قطع رئيس المجلس الوطني جلسة الحوار وانسحب منها احتجاجًا على حضور المستعمر يولي الديشتاين ممثلًا عن الكنيست الإسرائيلية، وقدم احتجاجًا خطيًا إلى المشاركين موضحًا الأسباب.

مقالات مشابهة

  • "الوطني الفلسطيني" يبحث مع رئيس لجنة العلاقات في البرلمان الإيطالي آخر المستجدات
  • مستوطن يقتحم مسجدًا في القدس.. ماذا طلب من المصلين؟ (شاهد)
  • الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي
  • وسط حماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • 62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ أكتوبر 2023
  • 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ أكتوبر 2023
  • 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023
  • أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023