فهم ظاهرة الآلام الرأس وتجارب علاجات طبيعية فعّالة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
فهم ظاهرة الآلام الرأس وتجارب علاجات طبيعية فعّالة، الآلام في الرأس تعتبر من الظواهر الشائعة التي يواجهها الكثيرون في حياتهم اليومية. يمكن أن تكون الألم ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بدءًا من التوتر العصبي إلى مشاكل صحية معينة، في هذا السياق، سنتناول مقدمة حول آلام الرأس، حيث نستعرض أسبابها المحتملة وبعض العلاجات الطبيعية التي يمكن تجربتها لتخفيف الألم، يُشدد دائمًا على أهمية استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
الآلام في الرأس تشمل أي نوع من الشعور بالألم أو الضغط في منطقة الرأس. يمكن تصنيف الصداع إلى عدة أنواع منها:-
1. الصداع التوتري: ينجم عن التوتر العضلي والضغوط النفسية، ويكون الألم عادةً في جميع أنحاء الرأس.
2. الشقيقة: نوع من الصداع يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان والحساسية للضوء والصوت.
3. صداع التهاب الجيوب الأنفية: يحدث عندما تتورم الجيوب الهوائية في الوجه.
4. صداع العنق: يمكن أن يكون ناتجًا عن مشاكل في الرقبة أو التوتر العضلي.
5. الصداع النصفي: يمكن أن يتسبب في آلام حادة ونبضات قوية في نصف الرأس.
إذا استمرت الآلام أو كانت شديدة، يُفضل استشارة الطبيب للتحقق من السبب والحصول على العلاج المناسب.
أسباب الآلام الرأسهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الآلام في الرأس، من بينها:-
1. التوتر والضغط: الإجهاد النفسي والتوتر العضلي يمكن أن يتسببان في الصداع التوتري.
2. الشقيقة: نوع من الصداع الذي يمكن أن يصاحبه أعراض أخرى مثل الحساسية للضوء أو الضوضاء.
3. نقص النوم: قلة النوم أو اضطرابات النوم قد تسبب صداعًا.
4. العوامل البيئية: مثل التغيرات الجوية، الضوء الزائد، أو الرائحة القوية.
5. مشاكل الرئة أو الأسنان: بعض الحالات الطبية الأخرى قد تتسبب في صداع.
6. تناول بعض الأطعمة: مثل الكافيين أو الشوكولاته.
إذا استمرت الآلام بشكل مستمر أو كانت شديدة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
علاجات طبيعية لآلام الرأستعتمد العلاجات الطبيعية لآلام الرأس على نوع الصداع والأسباب المحتملة، ومن بين الخيارات:-
1. الراحة والنوم الجيد: التأكد من الحصول على كمية كافية من النوم يمكن أن يساعد في تقليل الآلام.
2. التمارين الرياضية الخفيفة: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
3. التدليك: تدليك الرقبة والكتفين يمكن أن يخفف من التوتر العضلي.
4. التقنيات التنفسية: تنفس ببطء وعميق يمكن أن يساعد في الاسترخاء.
5. التسخين أو التبريد: وضع كيس ثلج أو منشفة دافئة على الرقبة أو الجبين قد يوفر راحة.
6. التغذية السليمة: الحفاظ على نظام غذائي صحي وشرب كمية كافية من الماء.
7. الأعشاب والزيوت الطبيعية: بعض الأشخاص يجدون الراحة من خلال استخدام زيوت عطرية مثل زيت اللافندر أو تناول بعض الأعشاب مثل الزنجبيل.
مع ذلك، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج طبيعي لضمان أنه آمن ومناسب لحالتهم الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الم الراس استشارة الطبیب یمکن أن صداع ا
إقرأ أيضاً:
75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية
#سواليف
أكد #المجلس_الأعلى_للسكان أن 24 % فقط من #الأطفال #حديثي_الولادة في #الأردن يتمتعون بالرضاعة #الطبيعية المطلقة، فيما لا يتعدى متوسط هذه #الرضاعة لباقي المواليد شهرا واحدا فقط.
جاء ذلك بمناسبة إحياء الأردن والعالم اليوم الاثنين، يوم الصحة العالمي، والذي يصادف في السابع من نيسان (إبريل) من كل عام، حيث سيتم إطلاق حملة تستمر لمدة عام كامل تحت عنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الأمهات والمواليد.
وتشدد الحملة على تكثيف الجهود الصحية لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن تجنبها، مع إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةويأتي إحياء المجلس الأعلى للسكان لهذا اليوم، للتأكيد أن صحة الأمهات والمواليد تشكل ركيزة أساسية للأسر والمجتمعات الصحية.
أرقام ومؤشراتوسجل الأردن منذ عام 2010 وحتى 2023، نحو 2.9 مليون مولود يشكلون الآن حوالي ربع السكان.
كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة الجنس عند الولادة كانت 105 مواليد ذكور مقابل 100 مولودة أنثى، ولذا، فإن تقديم خدمات رعاية الأم والطفل ضمن أنظمة صحية عالية الجودة يساهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع.
وفي هذا السياق، أعد المجلس ورقة موقف بعنوان “ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”، والتي سيتم تقديمها في الدورة الـ58 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة – نيويورك، خلال الفترة من 7-11 نيسان (إبريل) الحالي.
وأكد المجلس أن لصحة الأمهات والمواليد عدة عناصر أساسية تشمل تجنب زواج من هن دون سن 18 سنة والتي بلغت نسبتهن نحو 15 % من إجمالي عدد الزيجات لأول مرة خلال السنوات 2010-2023، والرعاية الصحية قبل الحمل وأثناء الحمل والولادة وما بعدها.
وقال إن الزواج في سن مناسبة يؤثر مباشرة في صحة الأمهات، حيث تشير المؤشرات الصحية إلى أن 4.6 % من الأردنيات ينجبن أول طفل لهن قبل إتمام سن 18 سنة، وإن التخطيط السليم للحمل والتثقيف الصحي عن هذه المرحلة وما قبلها والتغذية السليمة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدارتها (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم) وسرطان الثدي، كلها إجراءات وتوصيات مهمة للحفاظ على صحة الأمهات والمواليد.
كما أن اتباع تعليمات الرعاية أثناء الحمل كالفحوصات الطبية المنتظمة (السونار، تحليل الدم، مراقبة ضغط الدم)، والتغذية السليمة ودعم الصحة النفسية، والوقاية من المضاعفات كتسمم وسكري الحمل، والتأكيد أن الولادة الآمنة في بيئة طبية وتحت إشراف مختصين، والتعامل مع المضاعفات الطارئة مثل النزيف أو الولادة المبكرة أو الخضوع لولادة قيصرية غير ضرورية، والتي سجلت نسبة 43 % عام 2023 من حالات الولادة في الأردن، وتقديم الدعم النفسي أثناء المخاض، من الأمور المهمة في صحة الأمهات والمواليد.
الاهتمام بالأمهاتومن شأن رعاية ما بعد الولادة (فترة النفاس) تحسين رعاية صحة الأمهات، كمتابعة صحة الأم والتأكد من التعافي الجسدي والنفسي، والرضاعة الطبيعية المطلقة ذات المدة القصيرة جداً في الأردن (وسطها أقل من شهر)، وتوفير وسائل تنظيم الحمل المناسبة للنساء الراغبات في تنظيم الإنجاب، حيث سجلت الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة 11 %، وعند إضافة نسبة من يستخدمن الوسائل التقليدية لتنظيم الأسرة التقليدية ترتفع نسبة الأزواج الذين هم بحاجة إلى وسيلة حديثة فعالة لتحقيق غرضهم إلى 33 %.
وفيما يتعلق بصحة المواليد، تعد الرعاية الطبية لحديثي الولادة، كالفحص الطبي الأولي والتطعيمات الأساسية، ومتابعة النمو والتطور الحركي والعقلي، والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى التي أظهرت نتائجها أن ربع الأطفال فقط
(24 % دون سن 6 أشهر) يعتمدون عليها، من الإجراءات السليمة التي يجب اتباعها لتحسين صحة المواليد.
وفيما يخص التطور في القطاع الصحي، بذل الأردن جهوداً كبيرة خلال العقدين الماضيين لتطوير نظامه الصحي، وزيادة كفاءته، وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية شاملة وعالية الجودة، حيث تم اعتماد التكنولوجيا والتحول الرقمي من خلال أتمتة سجل وفيات الأمهات، وإطلاق نظام إلكتروني للإبلاغ عن الولادات والوفيات، ما يسهم في تحسين الاستجابة الصحية والسياسات المبنية على الأدلة.
كما تضمنت الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة 2025-2023 محوراً خاصاً بالرعاية الصحية الأولية والوقائية، والذي يهدف إلى تحسين الوصول والحصول على خدمات الرعاية الصحية بجودة وعدالة وبمشاركة مجتمعية فاعلة تُعنى بصحة الأمهات والأطفال من خلال مجموعة من المبادرات تضمنت تبني نموذج الصحة العامة والطب الوقائي، ونموذج صحة الأسرة في الرعاية الصحية الأولية.
وأكد المجلس أهمية تبني نموذج “صحة الأسرة” في الرعاية الصحية الأولية، وضرورة ترجمة أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2030-2020 من خلال برامج ومشاريع تتناول مكونات الصحة الإنجابية وتعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة.