رئيس جامعة الأزهر يشارك في تكريم النماذج المضيئة بكلية العلوم بنات بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات أسهموا بشكل كبير في رفع تصنيف الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا؛ جاء ذلك خلال مشاركته في الاحتفالية التي نظمتها كلية العلوم بنات بالقاهرة؛ لتكريم المتفوقات من الخريجات، وأوائل الفرق الدراسية، وبعض أعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام.
ونقل رئيس الجامعة للحضور تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موجها الشكر للدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات؛ لما يقوم به من مجهودات كبيرة داخل الفرع.
وعبر رئيس الجامعة عن سعادته وهو يجلس في كلية العلوم بنات القاهرة، وفخره بالأداء المشرف لمنسوبي جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية.
وأوضح أن هذا اتضح جليًّا في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي والذي صنف جامعة الأزهر في مقدمة الجامعات الحكومية، بجانب ذلك صدر تقرير ستانفورد متضمنا 42 عضو هيئة تدريس في مختلف كليات جامعة الأزهر ضمن الـ2% من العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم.
وأكد رئيس الجامعة أن كل هذه الإنجازات داخل جامعة الأزهر تؤكد أننا ماضون في الطريق الصحيح، وتعزز مكانة أبناء جامعة الأزهر في مختلف الكليات على مستوى العالم.
جودة التعليم الأزهريوطالب رئيس الجامعة، بناته الطالبات بالجد والاجتهاد في طلب العلم حتى نستطيع تخريج جيل أفضل يسهم في بناء الوطن، خاصة أنه لا سبيل للنهوض والارتقاء إلا بالعلم والإسهام في صناعة المعرفة، خاصة أن العلم قاطرة التنمية الحقيقة لا سيما علوم «الفيزياء والكيمياء».
وهنأ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المكرمات من منسوبي كلية العلوم، وأشاد بجهود الكلية وتمييزها بين كليات الجامعة، مشيرًا إلى أنها كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر رئیس الجامعة العلوم بنات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية