اتصالات المغرب تستأنف رسميا الحكم الصادر ضدها بأداء 630 مليار سنتيم لـ"إنوي"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قدمت شركة اتصالات المغرب، رسميا، استئنافها في الحكم الابتدائي الصادر ضدها في قضية النزاع مع شركة (إنوي) فيما يتعلق بالممارسات المنافية لقواعد المنافسة في سوق الاتصالات، وفق ما نشره موقع “لوديسك”.
الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة التجارية في الرباط، شهر يناير الماضي، كان قد ألزم اتصالات المغرب بأداء ما مجموعه 6,3 مليارات درهم، وذلك كتعويض عن الضرر لصالح شركة “إنوي”.
وكشف “لوديسك” أن الشركة قدمت الاستئناف فعليا يوم 16 فبراير الجاري، ما مكنها من توقيف تنفيذ الحكم الابتدائي، فيما لم تحدد محكمة الاستئناف التجارية بعد موعدا للجلسة الأولى للمحاكمة.
وينظر إلى الملف باهتمام بالغ، بالنظر إلى أن قرار المحكمة إذا تم بالإدانة، سيشكل سابقة تمكن مختلف الشركات من الحصول على تعويض عن الأضرار الناجمة عن ممارسة غير تنافسية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بيان توضيحي للنائب كرم حول مكب النفايات في كوسبا
صدر عن المكتب الاعلامي للنائب فادي كرم بيان توضيحي حول" المغالطات التي يُطالعنا بها بعض الاستغلاليين في مسألة اشتعال مكب النفايات غير القانوني في كوسبا. وقبل التوضيح، يُبدي النائب كرم أسفه لما يتعرّض له سكان المنطقة من تلوّث نتيجة هذا المكب واحتراقه الدائم، كما يُبدي استغرابه لمدى تجرؤ البعض للاقدام على الاستغلال السياسي من صلب معاناة الناس، وقدرة هذا البعض على سرد امور غير صحيحة ومنافية للقوانين وللحقيقة".
وتابع البيان:"يؤكد النائب كرم انه اجرى اتصالات عديدة مع رئيس بلدية كوسبا الاستاذ عقل جريج لاعتماد حلول طارئة قبل طرح حلول تأخذ الكثير من الوقت لتنفيذها. كما اجرى اتصالات مع وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين للتدخّل بشكل طارئ لوقف هذه المعاناة، كما لتوضيح الامور بما لا يترك المجال لاحد للاستغلال المادي والسياسي، في الوقت الذي نعمل نحن على تأمين حلول مستدامة وليس على بيع الكلام الفارغ الذي لا فائدة منه ولا يوصل الى المكان المُناسب للجميع, وهنا يتسائل النائب كرم حول الجهة المستفيدة من حرق المكب".
وختم:" سيكون للنائب كرم قريباً مداخلة شاملة حول هذه القضية التي آثر سابقاً ان لا يتطرّق لها الا حسب الاطر القانونية البناءة والطبيعية، ولكن امام كثرة المزايدات الاخيرة سيضطر ان يضع النقاط على الحروف". (الوكالة الوطنية)
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟