أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إنهاء الاحتلال الأرميني في إقليم قره باغ الأذربيجاني وتوقيع أذربيجان وأرمينيا اتفاق سلام دائم بينهما من شأنه أن يجلب السلام والاستقرار لجنوب القوقاز والمنطقة.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقد الاثنين، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة: "إن تحرير إقليم قره باغ الأذربيجاني من الاحتلال الأرميني فتح نافذة الفرص من أجل السلام الدائم في المنطقة".

وأضاف: "مع انتهاء الاحتلال (الأرميني) في قره باغ انفتحت نافذة تاريخية من الفرص لتحقيق السلام الدائم بمنطقتنا".، معربا عن أمله ألا تتكرر الأحداث التي جرت مؤخراً على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.

وشدد أردوغان على أنه ينبغي على أرمينيا تقييم مسار السلام من منظور استراتيجي وطويل الأمد، داعياً الأطراف الأخرى إلى تقديم مساهمات بنّاءة "بدلاً من تسميم العملية".

الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان: خلال لقاءاتنا تناولنا مسألة الهجمات الإسرائيلية التي تتجاهل القانون الدولي وتضرب به عرض الحائط pic.twitter.com/7twIpanbGb

— TRT عربي (@TRTArabi) February 19, 2024

وأبدى تمنياته بالشفاء العاجل للجندي الأذربيجاني الذي أصيب بإطلاق نار من الجانب الأرميني.

وفيما يتعلق بمنع الوفد الأذربيجاني من المشاركة في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أكد أردوغان أن تركيا ستواصل دعمها لأذربيجان في هذا الصدد، ومساعيها حتى يجري إلغاء القرار.

وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس أردوغان عن سعادته بشكل خاص بكون القمة الاستثنائية لمنظمة الدول التركية ستعقد في تموز/يوليو في شوشة الأذربيجانية، "إحدى العواصم الثقافية للعالم التركي".

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وأذربيجان بلغ 7.5 مليار دولار العام الماضي.

اقرأ أيضاً

تركيا تعلق صفقة صكوك بـ 8.5 مليارات دولار.. لماذا؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أردوغان أذربيجان قرة باغ

إقرأ أيضاً:

أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة

أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان  إلى الدوحة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة مدى تطور الصراع فى منطقة الشرق الاوسط، جاء ذلك خلال اجتماع جمعهما في العاصمة القطرية، حيث تم تناول الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتجلى في العدوان المستمر على غزة والأقصى، وكذلك الوضع المتأزم في لبنان.

 

وأشار أمير قطر إلى أن التصعيد الأخير في لبنان هو ما حذر منه منذ بداية العدوان على غزة، حيث أكد أن الوضع الحالي يضع المنطقة برمتها على حافة الهاوية. وأعرب عن قلقه العميق من التطورات الأخيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة.

 

وفي سياق حديثه، أكد أمير قطر على مواصلة بلاده المساعي والجهود لوقف الحرب في غزة، مشدداً على أن حل الدولتين يمثل مفتاح الحل للسلام في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا الإطار ودعم أي مسعى يهدف إلى إنهاء التصعيد.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه لبنان من تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، حيث استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مناطق مختلفة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. ويُعزز هذا الوضع من المخاوف بشأن إمكانية اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمات الراهنة.

 

كما يُعتبر دعم أمير قطر للجهود الدولية للسلام خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والتي تجسدت في مواجهات عنيفة خلال الأيام الأخيرة.

 

كارثة تصيب الجيش خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان

 

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش، بعد أقل من يومين من بدء الدخول البري إلى لبنان، فقد عددا كبيرا من العسكريين بين قتيل وجريح، واصفة ذلك بالكارثة.

 

ولفتت الصحيفة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 8 عسكريين كانوا ضمن مجموعات توغلت في أراضي جنوب لبنان، وتمكن مقاتلو "حزب الله" من إيقاعهم في كمين والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة، موقعينهم بين قتيل وجريح.

 

وتبرر "يديعوت أحرونوت" هذه الخسائر بالظروف الجوية الصعبة والضباب الكثيف والبرد القارس في جنوب لبنان. وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب الطرق القريبة والمباني المجاورة، من ضمنها مسجد، بالقنابل والصواريخ.

 

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية أن قوات الرضوان التابعة لحزب الله تمكنت من إيقاع عدد من جنود الجيش الإسرائيلي في كمين مشيرة إلى أن "مستشفى فولسون في منطقة بتاح تكفا، أعلن عن وصول خمسة جنود جرحى تفاوتت إصاباتهم بين خطيرة ومتوسطة".

 

الجدير ذكره، أن الإعلام التابع لـ "حزب الله" قال إن "قوات الرضوان لم تشارك حتى هذه اللحظة في الاشتباكات، وإن القوات النظامية العسكرية هي من يتولى الاشتباك والالتحام المباشر مع قوات العدو".

 

كما أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة في أثناء محاولتها التوغل إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان، وأكد الحزب أيضا إيقاع عدد من العسكريين الإسرائيليين بين قتيل وجريح قرابة بلدة كفركلا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة
  • الرئيس الإيراني : نريد السلام وليس الحرب مع اسرائيل ”فيديو”
  • الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
  • أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. عينا إسرائيل على تركيا
  • تراجع حزب الله يجعل تركيا في مواجهة إيران
  • أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت