حماس تجدد موقفها.. لا صفقة تبادل دون وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
جددت حركة حماس موقفها من إبرام أي صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، مشترطة وقفا كاملا للعدوان على قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول ملف العلاقات الخارجية، خليل الحية، إن الحركة لن توافق على صفقة تبادل مع دولة الاحتلال دون وقف الحرب، مشيرا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ليس جادا في الوصول لاتفاق ينهي العدوان على غزة.
وذكر الحية في لقاء بثته قناة الجزيرة القطرية، أن "إعادة أسرى الاحتلال له ثلاثة أثمان، الأول إغاثة شعبنا وعودته إلى حياته الطبيعية، ثانيا وقف العدوان، ثالثا تبادل أسرى حقيقي يحرر أسرانا الـ 10 آلاف في سجون الاحتلال".
وقال إن "الاحتلال يرفض أن ينسحب من قطاع غزة ولا من أجزاء منه ويرفض أن يعود النازحون ولا يعطي أي بارقة موافقه على إنهاء هذا العدوان".
وأضاف: "حتى الآن لم يعط الاحتلال ضمانة لوصول الإغاثة الكافية وإعادة ترميم المستشفيات والمخابز والبنية التحتية حتى الإيواء بالخيام الاحتلال لم يوافق عليها موافقة واضحة صريحة.. إذا على ماذا نتفق؟".
وزاد: "الاحتلال يحاول أن يغير الحقيقة بأن يقول مطالب حماس كبيرة أو غير ذلك".
خليل الحية للجزيرة: الاحتلال يحاول إعادة المسجد الأقصى للواجهة إرضاء لليمين المتطرف وسعيا لإشعال المنطقة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/flcoMylN2H — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 19, 2024
والسبت، قال نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقد في القدس، إن "مطالب حماس حول صفقة الهدنة وتبادل الأسرى جنونية، إنهم يريدون تحقيق هدف واحد، وهو هزيمة إسرائيل".
ولفت الحية إلى أن "الاحتلال اليوم يستخدم إطالة المعركة بأكاذيب وآمال لن يصل إليها، فمرة يقول الثمن الغالي الذي تطلبه الحركة من في مقابل الأسرى عندنا ومرة يقول إنه يريد أن يفكك المقاومة وما تبقى من قدرات القسام في رفح".
وأوضح أن نتنياهو "ليس جادا في الوصول لاتفاق ينهي العدوان ويغيث شعبنا الفلسطيني ويخرج الاحتلال من غزة بعد هذا العدوان الطويل".
وأشار إلى أن "نتنياهو تراجع في رده النهائي الأسبوع الماضي عما كان قد وافق عليه في ورقة باريس".
وترعى القاهرة إلى جانب الدوحة وواشنطن، جهود وساطة للتوصل إلى هدنة ثانية بين حركة حماس ودولة الاحتلال بموجب مقترح قدم في باريس، بعد هدنة أولى استمرت لمدة أسبوع وانتهت مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي وأسفرت عن تبادل أسرى بين الطرفين، وإدخال كميات محدودة من الوقود والمساعدات إلى القطاع المحاصر.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صفقة تبادل الأسرى.. الاحتلال يتسلم 4 جثامين يوم الخميس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، أنها ستسلم يوم غد الخميس جثامين أفراد عائلة بيباس، بالإضافة إلى جثمان الإسرائيلي عوديد ليفشتس، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن "المحتجزين كانوا أحياء قبل أن تستهدفهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال قصف متعمد لأماكن احتجازهم"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الوفاة أو آلية التسليم.
ووصف رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الخميس بأنه سيكون "يومًا صعًبا جدًا"، قائلًا في بيان: "سنستعيد غدًا 4 من أسرانا، لكنهم قتلى".حل الدولتين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام.
وذلك من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية وأبرزها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يشكل خارطة طريق للسلام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء الفلسطيني: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام - الأناضول
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني وفدًا برلمانيًا بريطانيًا، اليوم الأربعاء في رام الله، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين المتكررة.
خطة الإغاثة والتعافيكما استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني للوفد البرلماني جهود الحكومة في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي والاستجابة الطارئة في قطاع غزة، والتركيز على توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل من خلال خطة أعدتها الحكومة الفلسطينية، ويجري العمل على تطويرها مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين.