ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات.. تعد فاتورة الكهرباء من أكثر المشاكل التي تواجه جميع المواطنين سواء كان في المنزل أو العمل، لذلك يتساءل العديد من المواطنين عن ترشيد فاتورة الكهرباء حيث إنها تنقسم إلى قسمين، الأول منزلي وهو الموجود في المنازل المصرية، والثاني التجاري، وهو حساب مختلف للمكاتب والشركات، وتعتبر فاتورة الكهرباء التجارية الأعلى في القيمة، وترشيد الاستخدام سيقلل من قيمة الفاتورة بشكل كبير.

من جانبها، كشفت الشركة القابضة لكهرباء مصر، عن بعض النصائح المهمة لـ ترشيد استخدام الكهرباء في المكاتب والشركات لتقليل الفاتورة، والتوفير في النفقات، في إطار حرص الدولة على دعم المواطنين والعاملين، وتستعرضها بوابة «الأسبوع» ضمن خدمة إخبارية تقدمها لمتابعيها.

ترشيد كهرباء المكاتب والشركات من خلال أنظمة التبريد

1- ضبط جهاز التكييف على درجة حرارة مناسبة بين 23 و25 درجة مئوية.

2- تنظيف وصيانة الفلاتر والمراوح الداخلية بشكل دوري للحفاظ على كفاءة الجهاز ومنع تكدس الغبار.

3- التأكد من غلق الأبواب والشبابيك جيداً لمنع تسرب الهواء المكيف وزيادة استهلاك الطاقة.

ترشيد الكهرباء

4- استخدام ستائر وزجاج عازل للحرارة للمساعدة في الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة داخل المبنى.

5- النظر في استبدال أنظمة التكييف القديمة بأنظمة جديدة ذات كفاءة عالية، مثل التكييف بتقنية الانفرتر.

6- استخدام أجهزة تحكم ذكية في درجة الحرارة مثل أجهزة الثرموستات المبرمجة، والتي تساعد في توفير الطاقة بتحديد درجة الحرارة المثلى للغرف وتشغيل التكييف بشكل فعّال حسب الاحتياجات.

7- تركيب مفاتيح الانقطاع التلقائي في الغرف المهملة، ليتم إيقاف التكييف بشكل تلقائي عند عدم وجود أحد داخل تلك الغرف وتقليل استهلاك الطاقة.

8 استخدام المراوح في أوقات درجات الحرارة المعتدلة.

ترشيد كهرباء المكاتب والشركات من خلال الإضاءة

1 - الاستهلاك الأمثل للإضاءة النهارية من خلال النوافذ المتاحة.

2 - غلق مفاتيح الإنارة في الأماكن والمكاتب غير المشغولة واستخدام الحساسات.

3 - تطوير أنظمة الإضاءة بتقنيات عالية الكفاءة.

ترشيد الكهرباء

4 - الحفاظ على تركيبات الإضاءة نظيفة وفي حالة عمل مثالية.

5 - استبدال بالكشافات غير الموفرة أخرى موفرة للطاقة.

6 - تصميم الإضاءة في مجموعات صغيرة في محيط مكان الاستخدام لتسهيل التحكم في فتح عدد محدود ومطلوب من اللمبات وغلق المجموعات الأخرى غير المطلوبة في نفس التوقيت.

7 - التغييرات التعليمية والسلوكية مثل تشجيع شاغلي المكاتب على إطفاء الأنوار غير الضرورية.

ترشيد كهرباء المكاتب والشركات من خلال الأجهزة

1 - غلق جميع الأجهزة في حالة عدم الحاجة لها.

2 - فصل الكهرباء تمامًا عن الأجهزة التي تعمل بالريموت.

3 - استخدام الأجهزة الأعلى كفاءة والأقل استهلاكا للطاقة الكهربائية، ويمكن معرفة ذلك من خلال ملصق بطاقة كفاءة الطاقة الموجود على الأجهزة الكهربائية.

4 - التأكد من الإغلاق الكامل للأجهزة بعد ساعات العمل وعدم تركها في وضع الاستعداد.

5 - إلغاء خاصية شاشة التوقف يساعد في ترشيد الطاقة التي يستهلكها الكمبيوتر.

6 - إيقاف تشغيل مصادر الطاقة تمامًا وفصل «الفيشة» من القابس الكهربائي.

7 - يمكن استخدام الكمبيوتر المحمول بدلاً من كمبيوتر المكتب، حيث إن الكمبيوتر المحمول القياسي يستهلك طاقة أقل بنسبة تصل إلى 90% من أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

8 - ضبط إضاءة شاشة الكمبيوتر لاستخدام أقل قدر ممكن من الإضاءة.

9 - تعمل الأجهزة بشكل أكثر كفاءة عندما يتم تنظيفها وصيانتها بانتظام.

10 - وضع ملصقات تذكيرية للعاملين توضح نقاط ترشيد الطاقة.

اقرأ أيضاً«فيتش» تتوقع ارتفاع إجمالي توليد الكهرباء بمصر لـ 320.1 تيراوات/ ساعة فى 2033

أول مارس 2025.. تفاصيل تصنيع أول سيارة تعمل بالكهرباء من شركة النصر

للحفاظ على الأجهزة.. طرق ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء ترشيد الكهرباء تقليل استهلاك الكهرباء طرق ترشيد استهلاك الكهرباء فاتورة الكهرباء كهرباء ترشید الکهرباء

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تأثير التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد على مستقبل الاقتصاد العالمي

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول التحديات والآفاق المستقبلية للتحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد، بالإضافة إلى دوافع التحول الأخضر في القطاع، والفوائد المرتبطة بهذا التحول، إلى جانب دور وتأثير ذلك على مستقبل الاقتصاد العالمي.

وأشار التحليل إلى أن التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد يُعد إحدى القضايا الرئيسة التي تواجهها الصناعات في العصر الحديث؛ فمع تزايُد الوعي البيئي والاتجاه العالمي المتزايد الذي يصاحبه سياسات وإجراءات دولية وإقليمية ووطنية للحد من تأثيرات الأنشطة البشرية على البيئة لضمان استدامتها للأجيال القادمة؛ أصبح قطاع البناء والتشييد يتجه بشكل متزايد نحو تبني ممارسات وأساليب خضراء وأكثر استدامة. ويتمثل هذا التحول في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز استخدام المواد الصديقة للبيئة، وتطبيق تكنولوجيات مبتكرة تدعم الاستدامة.

وأوضح التحليل أن قطاع البناء والتشييد يُشكل أحد أكبر المساهمين في انبعاثات الكربون على مستوى العالم؛ إذ يتسبب في حوالي 37% من إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية، ويشمل القطاع الصناعات الثقيلة المرتبطة به كالفولاذ والأسمنت، وتلك الصناعات تُعد من أبرز المصادر التي يصعب تقليل انبعاثاتها، ونتيجة لهذا التأثير الكبير للقطاع في تفاقُم مشكلة تغير المناخ؛ أصبحت الحاجة إلى التحول الأخضر في البناء أمرًا ملحًّا.

وأضاف التحليل أنه في السنوات الأخيرة، تزايدت الأولويات العالمية لمكافحة تغير المناخ، وهو ما دفع قطاع البناء إلى تبني تقنيات وأساليب مبتكرة للحد من أثره البيئي، كما أن الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغير المناخ، مثل اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون، قد زادت من الضغط على القطاعات المختلفة، بما في ذلك قطاع البناء، من أجل التحول إلى ممارسات أكثر استدامة.

علاوة على ذلك، فإن التحول الأخضر في هذا القطاع لا يقتصر على تقليل الانبعاثات فقط، بل يشمل أيضًا تحسين الكفاءة في استخدام الموارد مثل الطاقة والمياه، وتقليل النفايات الناتجة عن العمليات الإنشائية، ويترتب على ذلك فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، أبرزها: توفير تكاليف تشغيل المباني، وتحسين جودة حياة السكان، وتعزيز الاستدامة بشكل عام.

وأشار التحليل إلى وجود العديد من الفوائد للتحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد، بداية من الفوائد الاقتصادية، مرورًا بتعزيز القدرة التنافسية، ووصولًا إلى المكاسب البيئة.

وقد استعرض التحليل تلك الفوائد على النحو التالي:
-تحسين الكفاءة الاقتصادية: وهي من أبرز الفوائد التي يقدمها التحول الأخضر في قطاع البناء؛ حيث تشير الدراسات إلى أن المباني التي تمتاز بالاستدامة وتحمل شهادات مثل LEED (الريادة في تصميم الطاقة والبيئة) تحقق قيمًا عُليا بفضل كفاءتها في استهلاك الطاقة؛ مما يؤدي إلى زيادة في قيمتها الإيجارية وارتفاع قيمتها السوقية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتصاميم المباني وأنظمة الطاقة الفعالة أن تقلل بشكل كبير من التكاليف التشغيلية على المدى الطويل؛ مما يعزز القدرة التنافسية لأصحاب المشروعات والمطورين.

كما كشف تحليل أجرته مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن الشركات التي تتميز بتطبيق أفضل الممارسات في مجال مؤشرات الاستدامة تحقق انخفاضًا ملحوظًا في مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG)؛ مما ينعكس إيجابًا على تقييماتها السوقية؛ حيث تسجل زيادة تتراوح بين 10% و15%.

علاوة على ذلك، فإن تطبيق تقنيات البناء المستدامة، مثل استخدام المواد المسبقة التصنيع وتقنيات البناء المعياري، يؤدي إلى تسريع عمليات البناء وتقليل التكاليف المرتبطة بها، وتُسهم هذه التقنيات أيضًا في تقليل الفاقد وتحسين استخدام الموارد؛ مما يجعل العمليات الإنشائية أكثر فعالية.

-فتح أسواق جديدة وتعزيز القدرة التنافسية: إذ أن التحول الأخضر في البناء والتشييد يفتح أيضًا آفاقًا جديدة للأسواق؛ فمع تزايُد الاهتمام بتقنيات البناء المستدامة، أصبحت المواد الخضراء والتصاميم الصديقة للبيئة أكثر جاذبية، وهو ما يُعزز القدرة التنافسية للشركات في هذا القطاع.

على سبيل المثال، باتت تقنيات كالبناء المعياري واستخدام المواد مسبقة التصنيع، أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين والمطورين الذين يسعون لتحقيق وفرة في التكاليف وزيادة فعالية الإنتاج.

-مكاسب بيئية واجتماعية: عندما يتم تطبيق ممارسات البناء الأخضر، فإن الفوائد البيئية والاجتماعية تكون بارزة، فعلى المستوى البيئي يعمل التحول الأخضر في البناء على تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء داخل المباني، فضلًا عن الحد من استهلاك المياه والطاقة.

أما على المستوى الاجتماعي، فتُسهم المباني الخضراء في تحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئات عمل وسكن صحية وآمنة للمستخدمين. كما يمكن أن يؤدي التحول إلى تحسين التفاعل المجتمعي وتعزيز التنمية المستدامة.

وأوضح التحليل أنه على الرغم من الفوائد الكبيرة للتحول الأخضر في قطاع البناء، فإن هناك عدة تحديات تواجه تنفيذ هذا التحول، وقد استعرض التحليل أبرز هذه التحديات:

-التكاليف الأولية المرتفعة: إذ تُعَد التكاليف الأولية المرتفعة من أبرز العوائق التي تعترض تطبيق تقنيات البناء الأخضر؛ حيث يتطلب بناء المباني الخضراء استخدام مواد وتقنيات مبتكرة أغلى من تلك التي يتم استخدامها في البناء التقليدي. على سبيل المثال، قد تتطلب إضافة أنظمة الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية أو توربينات الرياح تكاليف أولية مرتفعة، فضلًا عن تكاليف تصميم المباني التي تتطلب تخطيطًا متقدمًا لتحسين كفاءة الطاقة.

-تعقيد التصميم والتخطيط: أحد التحديات الأخرى يكمن في تعقيد تصميم المباني الخضراء؛ فلتحقيق أقصى استفادة من كفاءة الطاقة، يتطلب تصميم المباني الخضراء معرفة متخصصة حول كيفية تحسين الإضاءة الطبيعية، والتهوية، واستخدام الطاقة بشكل فعال. هذه العمليات قد تتطلب وقتًا وجهدًا إضافيين من المهندسين المعماريين والمصممين؛ مما يزيد من التكاليف.

-قلة الخبرات والعمالة الماهرة: يتطلب تنفيذ مشروعات البناء المستدام معرفة فنية عالية، وهو ما قد يتسبب في صعوبة العثور على العمالة المدربة التي تتمتع بالكفاءات اللازمة لبناء المباني الخضراء. في بعض المناطق، قد يتطلب الأمر استثمارًا كبيرًا في تدريب العاملين في هذا المجال.

أشار التحليل إلى أن الحوافز المالية والسياسات الحكومية تلعب دورًا كبيرًا في دعم التحول الأخضر؛ ففي بعض الأسواق قد تكون اللوائح المتعلقة بالبناء الأخضر غير كافية أو متناقضة؛ مما يؤدي إلى تقليل الحوافز لتطبيق ممارسات الاستدامة؛ لذلك من المهم تطوير بيئة تنظيمية تدعم الاستثمار في البناء الأخضر من خلال توفير الحوافز المالية والإعفاءات الضريبية.

كما تقوم التكنولوجيا بدور بارز في القطاع؛ فقد شهد قطاع البناء تحولات كبيرة نتيجة لاستخدام التكنولوجيات الحديثة التي تدعم الاستدامة، ومن أبرز هذه التكنولوجيات: "التكنولوجيا العقارية" التي تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الكبيرة لتحسين كفاءة استخدام الموارد في المباني.

أضاف التحليل أن هذه الحلول تُسهم في مراقبة استهلاك الطاقة، وتحسين استدامة المباني، من خلال ضبط الأنظمة التكنولوجية في الوقت الفعلي، كما أن تقنيات البناء التكنولوجي، كالبناء المسبق والطباعة ثلاثية الأبعاد، تُسهم بشكل كبير في تقليل الفاقد وتقليل التأثير البيئي للمشروعات الإنشائية، كما يساعد استخدام هذه التقنيات في تقليل استهلاك المواد وتقليص الحاجة إلى العمالة اليدوية؛ مما يؤدي إلى بناء مشروعات أكثر استدامة وأقل تكلفة

ومن المتوقع أن تُسهم المباني الخضراء في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي بطرق متعددة، منها:

-التحول الأخضر سيؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة في قطاعات البناء والهندسة والطاقة، كما ستفتح الأسواق الجديدة التي تركز على البناء المستدام أبوابًا جديدة للابتكار والنمو في هذه الصناعات.

-المباني الخضراء توفر بشكل كبير في التكاليف على المدى الطويل، فعلى سبيل المثال، تُصمَّم المباني الخضراء لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة والمياه؛ مما يُسهم في تقليل النفقات التشغيلية لمالكي المباني والمستأجرين، كما أن هذه المباني غالبًا ما تحقق قيمة عالية في السوق؛ ويؤدي إلى زيادة قيمتها العقارية.

-من المتوقع أن يؤدي التحول الأخضر في البناء إلى تقليل التأثيرات البيئية الناتجة عن الأنشطة الإنشائية، بما في ذلك الحد من انبعاثات الكربون والتقليل من النفايات؛ بشكل يُسهم في تعزيز الاستدامة البيئية على المستوى العالمي.

أوضح التحليل في ختامه أن التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد يُعد خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في العالم، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات البناء المستدامة يمكن الحد من الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتوفير بيئات معيشية وصحية للمجتمعات.

هذا، وعلى الرغم من التحديات المرتبطة بالتحول، مثل: التكاليف الأولية المرتفعة، وتعقيد التصميم، فإن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي يقدمها هذا التحول تجعل من الضروري الاستمرار في تطويره، من خلال التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، بما يُمكِّن من بناء مستقبل أكثر استدامة في قطاع البناء والتشييد.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء العراقية تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية
  • العناية بالشعر الجاف| نصائح لاستعادة الترطيب والحيوية
  • محافظ كفرالشيخ: التوسع في إنشاء محطات الطاقة الشمسية
  • أوروبا تولد كهرباء من الطاقة الشمسية أكثر من الفحم
  • وزير الخارجية الإيراني: التزام طهران بنظام عدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع
  • رئيس مدينة بور فؤاد: استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس
  • محافظ الأقصر يتفقد خطط رفع كفاءة الكهرباء بشرق السكة الحديد
  • معلومات الوزراء يستعرض تأثير التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد على مستقبل الاقتصاد العالمي
  • وزير الري: مشروع التحول للري الذكي يستهدف تحسين كفاءة استخدام المياه
  • وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة