في ظلِّ تمدُّد الصراع إلى أم درمان السودان .. إلى أين ؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن في ظلِّ تمدُّد الصراع إلى أم درمان السودان إلى أين ؟، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ حروب الخرطوم الطويلة، تجاوز الصراع بين الجيش السوداني وقوات دعم السريع الشهر الرابع دون مؤشرات على قرب نهايته، .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ظلِّ تمدُّد الصراع إلى أم درمان السودان .
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ حروب الخرطوم الطويلة، تجاوز الصراع بين الجيش السوداني وقوات دعم السريع الشهر الرابع دون مؤشرات على قرب نهايته، خصوصاً في ظل غياب الضغط الشعبي الذي يمكن أن يكون عاملاً مسانداً للجهود السعوديةـ الأمريكية الحثيثة للوصول إلى حل، والذي يجب أن تتواكب مع الدعم العربي والأفريقي المتواصل لجهود السلام.
وشكل إصرار الطرفين على الحرب وتحقيق الانتصار أكبر تحدٍّ للجهود الرامية للوصول إلى حل للأزمة بعد إفشالهما لمحاولات وقف إطلاق النار الدائم، وغياب الرؤية الواضحة لنهاية المعارك.
وحذر المراقبون من خطورة انتقال الصراع إلى داخل القبائل، موضحين أن تحذيرات الأمم المتحدة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وأن يتم العمل بشكل سريع لتفادي تطور الصراع وتمدده إلى ولايات لا تزال آمنة حتى اللحظة.
وقلل مراقبون من أهمية انتصار الجيش في الخرطوم، مؤكدين أن أي تقدم للجيش في الخرطوم سيؤدي إلى توسع الصراع وفرار قوات الدعم السريع إلى ولايات أخرى آمنة لا تزال لديها مقرات عسكرية؛ خصوصاً دارفور التي تعتبر مركزاً رئيسياً للدعم السريع، مبينين أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تقسيم السودان، وهو السيناريو الأسوأ الذي يخشى منه الكثيرون، فضلاً عن نجاح الجيش في تدمير قدرات الدعم السريع وإفشال مخططاته للاستيلاء على القواعد العسكرية الجوية والمطارات.
وبحسب التقارير العسكرية فإن «الدعم السريع» لجأ إلى تكتيك جديد في الأسابيع الأخيرة تمثَّل في استخدام صواريخ مضادة لطائرات ومسيرات الجيش، لكن ذلك لم يحقق أي نتائج بل جعل قوات «حميدتي» في موقف الدفاع وارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المدنيين واستهداف المستشفيات والمنشآت الحيوية، مبينة أن قوات الدعم السريع تواجه صعوبة في السيطرة على المعسكرات المحصنة للجيش، فضلاً عن فقدانه لنحو 4500 إلى 6 آلاف عربة مسلحة في الأشهر الأربعة الماضية من الحرب من إجمالي نحو 10 آلاف عربة مسلحة، وفق مركز الخبراء العرب، وهذا بحد ذاته بداية لوصول قوات الدعم السريع لمرحلة الانهيار العسكري ما لم يتلقَ دعماً من جهات وأطراف مستفيدة من الصراع.
ولفت خبراء سودانيون إلى أن الشعب السوداني لا يزال يعلق آمالاً كبيرة على محادثات جدة والضغط الإقليمي على طرفي الصراع في السودان للجلوس إلى طاولة التفاوض وإيقاف القتال، مؤكدين أن المبادرة السعودية ـ الأمريكية ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع إلى أین
إقرأ أيضاً:
السودان .. الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة و سنار يغادر أم درمان
غادر اليوم الأحد الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة وسنار مدينة أم درمان ضمن برامج العودة الطوعية عقب استقرار الأوضاع بعد سيطرة الجيش مؤخراً على الجزيرة وسنار.
أم درمان ــ التغيير
و كان في و داع المغادرين والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، وضمت الدفعة الأولى من برنامج العودة الطوعية المجانية لولايتي الجزيرة وسنار 25 بصاً على متنها أكثر من ألف “200” مواطن وذلك بحضور مدير شرطة ولاية الخرطوم ومديري هيئات الأمن على مستوى المحليات و أعضاء حكومة الخرطوم المتواجدين بأم درمان.
وخلال الشهر الحالي غادر «بورتسودان» العاصمة الإدارية للسودان أكثر من «6» آلاف نازح إلى مناطقهم خلال الأيام الماضية أغلبهم إلى ولاية الجزيرة وبعضهم إلى ولاية سنار.
و أكد والي على أن هذه العودة تؤكد تضامن السودانيين في الشدة وتكافلهم مشيداً بكل الجهات التي ساهمت في العودة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة ومبادرة الانصرافي وشركة تاركو وشرطة ولاية الخرطوم ولجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية.
وقال الوالي أن ولاية الخرطوم تقدر عاليا مواقف الولايات التي قدمت الدعم والقوافل والإسناد للولاية لافتاً إلى أن ولايته تعمل الآن على تهيئة الأحياء السكنية وإعادة الخدمات لاستقبال العائدين للولاية.
وأثنى ممثل العائدين على مواقف والي الخرطوم وقال إنه إستقبل بكل رحابة صدر مواطني الجزيرة وسنار الذين غادروا ولاياتهم بعد أن قامت مليشيا الدعم السريع بقتلهم وتشريدهم ونهبهم وجدوا الآمان في ولاية الخرطوم بحسب تعبيره.
الوسومالجزيرة العائدين رحلات مجانية سنار مبادرة