أبرز تطورات اليوم الـ136 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في اليوم الـ136 للحرب الإسرائيلية، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يتسبب في مزيد من الأزمات الإنسانية، يأتي ذلك بالتزامن مع بدء محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع بشأن العواقب القانونية لاحتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية قوة إسرائيلية غرب خان يونس، في الوقت الذي تطورت فيه التصريحات بين البرازيل وإسرائيل، إلى أزمة دبلوماسية أدت إلى سحب السفراء من البلدين.
ففي الوضع الإنساني، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن محطة تحلية المياه بمستشفى الأمل في خان يونس تعطلت إثر استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت الجمعية أن كمية مياه الشرب المتوفرة في مستشفى الأمل لا تكفي سوى 3 أيام فقط.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات شمال غزة بلا كهرباء والاحتلال يمنع الوقود.
وأوضحت الوزارة أن 25 من طواقمها و136 مريضا ما زالوا بمستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، من دون كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا أكسجين وبلا قدرات علاجية، وسط رفض الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية.
أزمة دبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل
أعلنت وكالة رويترز أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا سحب سفير بلاده من إسرائيل. وتأتي هذه التطورات بعد أن اتهم دا سيلفا -أمس الأحد- إسرائيل بارتكاب "إبادة" في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به هناك بـ"محرقة اليهود" إبان الحرب العالمية الثانية.
ولاحقا، أعلنت الخارجية الإسرائيلية استدعاء السفير البرازيلي لديها لـ"توبيخه".
مزيد من التفاصيل
الوضع الميدانيقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها استهدفت بقذيفتين قوة إسرائيلية من 15 جنديا تحصنوا في منزل غرب خان يونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما ذكرت القسام أن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين واشتبكوا مع قوة راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح بحي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت برشقة صاروخية تجمعات لجنود إسرائيليين في محور نتساريم شمال شرقي المنطقة الوسطى.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي إنهم سيواصلون فعل كل ما في وسعهم لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة. وقال إن حركة "حماس تستخدم المستشفيات لإطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن"، وهو ما تنفيه الحركة.
هجوم للمستوطنين
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس 25 مواطنا على الأقل في الضفة بينهم أسرى سابقون.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين شنوا هجوما كبيرا على أطراف بلدة برقة شمال نابلس في الضفة الغربية المحتلة وأضرموا النار بعدد من المنازل والمركبات.
ووثق مصور محلي فلسطيني من خلال مقطع فيديو شاركه عبر خاصية "القصة" في صفحته على إنستغرام صباح اليوم الاثنين، رشق شبان لآليات الاحتلال بالحجارة خلال انسحابها من حي المصايف في مدينة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال نفذت اقتحامات واسعة في الضفة الغربية شملت أحياء في رام الله ونابلس، منذ ليل الأحد وحتى فجر الاثنين، كما دهمت بلدة جبل المكبر جنوبي القدس وأجبرت بعض الشبان على توقيع أوراق بعدم دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
مزيد من التفاصيل
إسرائيل أمام العدل الدوليةشن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الاثنين- هجوما حادا على محكمة العدل الدولية، بالتزامن مع انطلاق جلسات استماع لمدة أسبوع حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بمقر المحكمة في لاهاي.
وفي بيان له اليوم، اعتبر مكتب نتنياهو أن جلسة استماع محكمة العدل الدولية "يأتي في إطار المحاولة الفلسطينية لإملاء نتائج التسوية السياسية دون مفاوضات".
ومن المقرر أن تستمر الجلسات حتى الاثنين المقبل، بمشاركة 52 دولة، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.
مزيد من التفاصيل
استهداف الغازيةقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش هاجم مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية ردا على هجوم مسيّرة للحزب على طبريا. وأضاف هاغاري "سنواصل العمل بقوة ردا على اعتداءات حزب الله.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بوقوع غارتين إسرائيليتين على محيط بلدة الغازية جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن 14 جريحا في الغارتين الإسرائيليتين على الغازية معظمهم عمال سوريون وفلسطينيون.
في المقابل، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف موقع بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحقق فيه إصابة مباشرة. وأضاف حزب الله أنه استهدف بالصواريخ موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ باتجاه موقع الرمثا الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.
مزيد من التفاصيل
قوة أوروبية في البحر الأحمر
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن استهدافها سفينتين أميركيتين في خليج عدن ضمن 4 هجمات خلال 24 ساعة، إحداها ضد سفينة بريطانية أسفرت عن "إغراقها بالكامل".
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع -في بيان مصور عبر حسابه على منصة إكس- تنفيذهم إجمالا 4 عمليات خلال 24 ساعة، إحداها ضد سفينة بريطانية أسفرت عن "إغراقها بالكامل"، والثانية استهداف طائرة أميركية من طراز "إم كيو 9" في أجواء محافظة الحديدة، إلى جانب العمليتين الأخيرتين ضد السفينتين الأميركيتين، وفق بيانه.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة دفاعية بالبحر الأحمر لضمان حرية الملاحة وحماية السفن من هجمات الحوثيين.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مزید من التفاصیل العدل الدولیة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة