مخاوف من مخاطر تهدد حياة مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين -الاثنين- إنها تخشى من استهداف يهدّد حياة الأسير والقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي، بعد نقله إلى العزل الانفرادي في معتقل الرملة الإسرائيلي.
وقال رئيس الهيئة قدورة فارس إن "منع المحامين من زيارة البرغوثي يثير خشية حقيقية على حياته، خصوصا أن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشرة ومستمرة عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية".
وأكد فارس -في بيان- أن عزل البرغوثي يندرج في "إطار استهداف كافة الأسرى وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة عبر عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والانفرادي، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة".
جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة شؤون الأسرى بعد أن أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وضع البرغوثي في العزل الانفرادي.
وقال بن غفير في وقت سابق إن الخطوة جاءت بعد "معلومات عن انتفاضة مخطط لها".
واعتبر فارس أن تصريحات بن غفير ما هي إلا "محاولة جديدة للاستعراض أمام الرأي العام الإسرائيلي".
وحسب بيان هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، فإن هذه هي المرة الثالثة التي ينقل فيها البرغوثي إلى العزل الانفرادي خلال شهرين، إذ تم نقله من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي.
واعتقل البرغوثي عام 2002، وصدرت بحقه 4 أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة الوقوف خلف سلسلة من العمليات استهدفت الاحتلال الإسرائيلي.
عدوان وحملة اعتقالات
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى لسقوط نحو 29 ألف شهيد إلى جانب 70 ألف مصاب وتدمير مختلف المدن وتهجير السكان وتجويعهم.
وبالتزامن مع العدوان على غزة، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.
وقالت متحدثة باسم نادي الأسير إن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان 5250 أسيرا.
وأضافت أن مجموع الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وصل إلى 9 آلاف أسير.
وأوضحت المتحدثة أن "هذا الرقم لا يشمل عدد المعتقلين من داخل قطاع غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال هجومها على القطاع"، لافتة إلى أنه "ليست لدينا أي معلومات عنهم أو عن عددهم. هم معتقلون في معسكرات للجيش الإسرائيلي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العزل الانفرادی
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.