برج إيفل يغلق أبوابه بسبب إضراب موظفيه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت نقابتان تمثل الموظفين العاملين في برج إيفل، رمز مدينة باريس الشهير، عن إقفال أبوابه اعتبارا من اليوم الإثنين بسبب إضراب موظفيه، منددتين بالإدارة المالية للمعلم السياحي الفرنسي الهام.
ودعت كل من نقابتي “الاتحاد العمالي العام” (CGT) والقوة العمالية (FO) مجلس بلدية باريس المساهم الأكبر في شركة SETE (الشركة المشغلة للموقع)، أن يكون “منصفا فيما يتعلق بمتطلباتهم المالية من أجل ضمان استمرارية المعلم والشركة التي تديره”.
وأكد موظفو الاستقبال لوكالة فرانس برس في الموقع أن الوصول إلى البرج غير ممكن اليوم.
كما نددت النقابتان اللتان نظمتا بالفعل إضرابا في نهاية ديسمبر/كانون الأول، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المهندس غوستاف إيفل، بالنموذج الاقتصادي “الطموح للغاية وغير المحتمل” مع “التقليل من قيمة الاصلاحات” و”الإفراط في تقييم الإيرادات”.
ورأت النقابتان أن هذا النموذج “أصبح غير ممكن بعد فترة كوفيد التي قلصت إيرادات التذاكر بمقدار 120 مليونًا”.
ودعت النقابتان الإدارة إلى معاينة حالة المعلم رغم أعمال الترميم الجارية مع وجود “العديد من نقاط الصدأ البادية للعيان ومظاهر تدهور المعلم المثيرة للقلق”، في حين أن “تكاليف حملة الطلاء الأخيرة، الضمانة الرئيسية للمحافظة على المعلم، ارتفعت بشكل حاد” مع “انفاق 100 مليون يورو لتنفيذ حملة طلاء جزئية غطت 3 بالمئة فقط من البرج”.
وطالبتا بإنشاء “صندوق للمخصصات تحسبا للنفقات الهائلة التي ستكون ضرورية في العقود المقبلة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مكتب المسالخ بالأمانة يقيم فعالية خطابية بذكرى الشهيد ويكرم أسر الشهداء من موظفيه
الثورة نت|
نظم مكتب المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في أمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، اليوم، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من موظفيه في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب المسالخ بالأمانة، أحمد ادريس، إلى مكانة وعطاءات الشهداء العظماء الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، نصرة لقضايا الأمة ومقدساتها.
وعبر عن الاعتزاز والفخر ببطولات وتضحيات الشهداء، الذين جسدوا معاني العطاء والجهاد والتضحية في ميادين العزة والكرامة، مؤكداً أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بتضحياتهم والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
ولفت إداريس، إلى أهمية الذكرى في ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان، ومساندة المقاومة الفلسطينية واللبنانية حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وحث على ضرورة الوفاء لدماء الشهداء الأبرار من خلال الاهتمام بأسرهم وذويهم ورعايتهم في مختلف المجالات، كأقل واجب يمكن تقديمه تقديراً لمواقفهم وعطائهم.
واعتبر إحياء هذه الذكرى العظيمة، محطة من محطات العزة والكرامة والشموخ لأبناء الشعب اليمني، واستلهام الدروس والعبر من مآثر وتضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزة وقوة.
تخللت الفعالية بحضور مديري الإدارات وموظفي المكتب وفروعه بالمديريات، تكريم أسر الشهداء من منتسبي مسالخ الأمانة بمبالغ مالية وسلال غذائية.