الحشاشين.. أخطر جماعة قتالية في التاريخ
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حالة كبيرة من الحماس تنتاب الجمهور مع قرب انطلاق عرض مسلسل الحشاشين فى موسم دراما رمضان 2024، لاسيما أن بطله النجم كريم عبدالعزيز الذى يُعد واحداً من نجوم الدراما التليفزيونية والسينما المصرية والعربية، وأعماله دوماً ما تحظى بإعجاب الجمهور المصرى والعربى، ولكن الكثيرين تساءلوا عن طائفة الحشاشين مَن تكون؟.
فـالحشاشين كما جاء فى عدد من المراجع التاريخية هى طائفة فى الأساس شيعية إسماعيلية نزارية اشتهرت فى القرن الخامس هجرياً الحادى عشر ميلادياً، وكان مقرها فى بلاد فارس والشام، وأسسها حسن الصباح، وقد انفصلت هذه الطائفة عن الفاطميين لتدعو لإمامة نزار المصطفى لدين الله وهو ابن الخليفة المستنصر بالله الفاطمى.
ونجحت طائفة الحشاشين بالفعل فى أن تكون طائفة صلبة يهابها الجميع حين اتخذت من القلاع الحصينة فى قمم الجبال مقراً لنشر الدعوة الإسماعيلية النزارية فى إيران والشام، وهو الأمر الذى جعل بينها وبين الفاطميين والعباسيين وكذلك الصليبيين والسلطات التابعة لهم عداء شديداً وفشلوا تماماً فى كل محاولات التخلص منهم.
وأسس حسن الصباح بداخل طائفة الحشاشين فرقة الفدائيين الذين كان يعتمد عليهم فى الاغتيالات وكان شعارهم «رجال لا يهابون الموت فى سبيل تحقيق هدفهم»، وكان الجميع من أمراء وملوك فى حالة رعب منهم لأنهم بالفعل نفذوا عمليات اغتيال راح ضحيتها كثير من الشخصيات المهمة.ولكن فى النهاية نجح المغول تحت قيادة هولاكو فى القضاء على طائفة الحشاشين بعدما هاجمهم واستولى على قلعة آلموت وأكثر من 100 قلعة من قلاعهم.
وعن إطلاق اسم الحشاشين على الطائفة التى أسسها حسن الصباح فقد اختلف المؤرخون حول سبب التسمية، فهناك من أرجع اسم الحشاشين إلى أنهم كانوا يستخدمونه لتجنيد الشباب الصغير فى الطائفة، إذ كانوا يدفعون الشباب لتعاطى المخدرات بشكل كبير، وحينما يصلون لمرحلة السكر يأخذونهم إلى إحدى القلاع الخاصة بهم، التى كانت تحوى ما لذ وطاب من أنهار عسل ومأكولات وجوارٍ ليستمتعوا بها، وبعد ذلك يعيدونهم مجدداً ليستفيقوا ويعرضوا عليهم الانضمام لهم إذا ما أرادوا الجنة التى كانوا بها.
وهناك فئة أخرى من المؤرخين ترى أن أصل كلمة الحشاشين هى الاغتياليين أو القتلة، وهو الاسم الذى كان يطلقه الفرنسيون الصليبيون على الإسماعيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين كريم عبد العزيز مسلسلات رمضان طائفة الحشاشین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.