مصير الأطفال ونتائج التحقيقات.. شقيق مريم مجدي يكشف تطورات مقتلها في سويسرا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف أحمد الطفيلي، شقيق "مريم مجدي الطفيلي"، ضحية جريمة القتل بسويسرا، آخر تطورات القضية، موضحًا أن الأطفال شقيقته لم يتم عودتهم من سويسرا، ومازالت التحقيقات جارية.
وشيعت جنازة الطفيلي في مسقط رأسها، بقرية شربين، بمحافظة الدقهلية، الجمعة الماضية، بعد وصول جثمانها، إلى مطار القاهرة، بعد العثور عليها مقتولة بسويسرا.
وأضاف لمصراوي، أن البنات تمتلك الجنسية المصرية والسويسرية، ومقيمين حاليًا بمركز للأمومة والطفولة في سويسرا؛ حفاظًا على النفسية الخاصة بهم، وحتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشئ منتظم، مثمنًا على دور الحكومة السويسرية في توفير ذلك المناخ لهم.
وأكد شقيق مريم مجدي، أن عودة الأطفال مازالت تحتاج إلى وقت، مشيرًا إلى أنه يطمئن عليهم من خلال التواصل عبر الإيميل، وخلال أقرب وقت سيسافر أحد أفراد العائلة؛ حتى يستطيع التواصل معهم بشكل شخصي.
وتابع: "ننتظر حاليًا بيانات الجهات الرسمية المصرية، بشأن التحقيقات الجارية، وخلال يومين سيكون هناك أخبار جديدة بشأن التحقيقات والسفر والأطفال، ونطالب بعودة البنات وحق أختنا".
وبدأت قصة مريم مجدي، حينما انفصلت عن زوجها المصري، في رحلة البحث عن طفلتيها بعد اختطافه لهما، حيث كان يعاملها بقسوة، ويمنعها من التعامل مع أي شخص، ووصل الأمر إلى السوبر ماركت، وكانت تتحمل بسبب أبنائها.
واشتعل الأزمة بين مريم وزوجها، عندما قضت لها المحكمة بحضانة الطفلتين، مما آثار غضب زوجها، واختطف بعد ذلك أطفالها، وسافر بهما إلى سويسرا؛ لتنهار بعد ذلك من الصدمة.
بعدها تواصلت مريم مع عدد من المؤسسات، وسافرت إلى سويسرا، وحكمت لها الدولة السويسرية بعدد عدد من الجلسات بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنكا، وأعطت دعمًا لها.
بعد ذلك، اختفت مريم، واستمرت أسرتها في البحث عنها، ثم عثرت الشرطة السويسرية على جثمانها بنهر الراين، بعد 10 أيام من اختفائها، واتهموا زوجها وليد أمير بذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مريم مجدي طوفان الأقصى المزيد مریم مجدی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب عناصر إف بي آي المشاركين في التحقيقات ضده
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفيدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأمريكي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي"، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين".
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه "يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: "لست على علم بذلك".