بذور الكتان.. تساعد على نمو الشعر وتقوي البصيلة| فوائدها مذهله
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بذور الكتان من النباتات الفعاله، فتحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الهامة لتقوية بصيلة الشعر ومساعدتها في زيادة نموها، وخلال السطور التالية نقدم لك أهم فوائدها للشعر.
زيادة نمو الشعر
يساعد جل بذور الكتان للشعر على النمو بشكل أسرع وأطول من خلال توفير التغذية لبصيلات الشعر، يوفر وجود فيتامين هـ التغذية لفروة الرأس ويقلل من تلف الجذور الحرة، تتبع نمو شعرك قبل وبعد استخدام جل بذور الكتان لترى الفرق بنفسك.
تقليل التهاب فروة الرأس
أشارت الأبحاث إلى أن مكونات الأحماض الدهنية أوميجا 3 في بذور الكتان تظهر استجابة مضادة للالتهابات وتمنع تحول حمض اللينوليك، وهو عنصر التهابي، يعمل جل بذور الكتان أيضًا على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز صحة فروة الرأس.
ترطيب الشعر
تساهم بذور الكتان في ترطيب الشعر، وبالتالي ستجعله ناعمًا سهل التصفيف، مما يقلل من فرصة حدوث تقصف الأطراف وتلف الشعر، كما يساهم ذلك في جعل بذور الكتان مفيدة للشعر المجعد.
تقليل تساقط الشعر
يمكن أن تتضمن فوائد بذور الكتان للشعر إمكانية مساهمته في زيادة كثافة الشعر، حيث تحتوي بذور الكتان على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية والدهون الصحية التي تساهم في منع تساقط الشعر، كما أنها تساعد على تعزيز نمو الشعر وعلاج مختلف مشكلات فروة الرأس التي يمكن أن تتسبب بتساقط الشعر، ويساهم فيتامين E أيضًا المتواجد في زيت بذور الكتان في زيادة قوة بصيلات الشعر.
مكافحة الشيب المبكر
يلعب زيت بذور الكتان دورًا كبيرًا في منع حدوث الشيب المبكر، لاحتوائه على فيتامين هـ، الذي يرتبط نقصه في الجسم بظهور الشعر الأبيض في سن صغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الكتان بذور الکتان فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
أميرة خالد
تعاني العديد من الأمهات الجدد من مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة، وهي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم خلال تلك المرحلة.
ورغم أن هذا التساقط قد يكون مقلقًا للبعض، فإنه مؤقت، وعادة ما يعود الشعر إلى طبيعته خلال 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة.
ووفقًا للخبراء، فإن السبب الرئيسي وراء تساقط الشعر بعد الولادة هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد أن كانت مرتفعة خلال الحمل، مما يؤدي إلى دخول نسبة كبيرة من الشعر في مرحلة التساقط دفعة واحدة.
وهناك عوامل أخرى قد تزيد من حدة المشكلة، منها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الذي تتعرض له الأم أثناء الولادة، ونقص التغذية، خاصة لدى الأمهات المرضعات، حيث يمنح الجسم الأولوية لتغذية الطفل، والعوامل الوراثية، فبعض النساء أكثر عرضة لتغيرات كبيرة في كثافة الشعر، واضطرابات الغدة الدرقية، والتي قد تسبب خللًا في دورة نمو الشعر.
وعادةً ما يبدأ تساقط الشعر بعد نحو ثلاثة أشهر من الولادة، ويتزامن ذلك مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، وتختلف مدة استمرار التساقط من امرأة لأخرى، لكنه غالبًا ما ينتهي خلال عام واحد مع استقرار الجسم.
ورغم أن تساقط الشعر بعد الولادة يعد مرحلة طبيعية، إلا أن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد في تقليل حدته ودعم صحة الشعر، ومنها:اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل الحديد والزنك، واستخدام شامبو وبلسم لطيفين لتقليل التقصف وتعزيز صحة الشعر.
وكذلك تدليك فروة الرأس بزيوت طبيعية، مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان، لتحفيز الدورة الدموية، وتجنب التصفيف المفرط واستخدام أدوات التصفيف الحرارية، لأن الشعر يكون أكثر حساسية في هذه الفترة.