وزير العدل الفلسطيني: الموقف المصري واضح في دعم القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن هناك مرافعة قادمة لجمهورية مصر العربية، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية، وسط مطالبة المجتمع الدولي بمساندة القضية الفلسطينية.
وزير العدل الفلسطيني: هناك تغيرًا لدى المجتمع الدولي بشأن الاعتراف بدولتنا (فيديو) وزير العدل الفلسطيني يطالب بوقف الإبادة الجماعية فى غزة ويؤكد: “حق المقاومة مشروع”وقال وزير العدل الفلسطيني، خلال مداخلة ببرنامج “مع خيري”، على فضائية “المحور”،مساء اليوم، أن المرافعة القانونية الفلسطينية أمام محكمة العدل الدولية، استندت على القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، واتفاقية جنيف، خاصة بعد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع وزير العدل الفلسطيني، أن الموقف المصري واضح في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية عادلة، خاصة بعد الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
عرضت فضائية "CNN"، الإنجليزية تقرير غير مسبوق يتعارض مع طبيعتها وسياستها التحريرية المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
جندي إسرائيلي يسجل نفسه وهو يفجر مسجداوحمل التقرير عنوان "جندي إسرائيلي يسجل نفسه وهو يفجر مسجدا" كمثال فاضح وصريح وملخص لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والذي يرقى لحد الإبادة الجماعية، ودفع دولة جنوب إفريقيا لرفع دعوى ضد إسرائيل بذات المضمون أمام محكمة العدل الدولية.
وقالت المذيعة في مقدمة التقرير إن الإسرائيليون يرون صورة مختلفة تماما للحرب عن الذي يراه الآخرون، وتحدث المراسل جيريمي دايموند من سي إن إن عن الاتجاه السائد على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينشر جنود جيش الدفاع الإسرائيلي هجومهم العسكري على غزة.
وعرض التقرير مقاطع فيديو لجنود الاحتلال نشروها على مواقع التواصل، أولها لجندي يستعرض أدوات التفجير في لقطات “سوشيالية” قبل تفجيره مسجدًا، وآخرون يفجرون مبان خلال صلاة تلمودية.
وحسب التقرير، يوثق الجنود الدمار الذي لحق بغزة ويبتهجون لذلك وينشرون مقاطع لتفجير جامعات ووحدات سكنية، بالإضافة لنشر مقاطع تخالف القانون الإنساني لأهل غزة وهم عراة ومكتوفي الأيدي والقدمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد وزیر العدل الفلسطینی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سوريا ما بعد الأسد وموقع القضية الفلسطينية في أجندة السلطة القادمة
شهدت سوريا أحداثا متسارعة خلال الأسبوع الماضي، بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيث بدأت الجماعات والفصائل المسلحة في سوريا شن هجمات عسكرية مكثفة نتج عنها احتلال المدن السورية الواحدة تلو الآخر في مشهد درماتيكي متسارع حتى وصلت هذه الجماعات إلى دمشق يوم 8 ديسمبر..
لقد كان لسوريا خلال معركة طوفان الأقصى دور في إمداد المقاومة بالسلاح سواء في غزة أو حزب الله، وهذا جعل أمريكا وإسرائيل تعمل جاهدة على قطع الطريق الذي يمر منه السلاح والذي يمر عبر سوريا، عندها اتفق المجتمع الدولي ومنهم روسيا التي وافقت على قطع السلاح عن حماس وحزب الله، وهذا يتطلب إنهاء حقبة بشار الأسد. وقد شهدنا عدم تدخل القوات الروسية في الدفاع عن سوريا.
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، ماذا بعد بشار الأسد؟
مع بزوغ فجر يوم 8 ديسمبر تم طي صفحة حكم الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن، اليوم بعد سيطرة الجماعات والفصائل المسلحة في سوريا على البلاد والتي يصل عددها أكثر من 35 جماعة وفصيلا مسلحا معظمها من عدة جنسيات طاجيك، اوزبك، أتراك، شيشان، وعرب من عدة دول، وكلها لها افكار وايديولوجيا مختلفة عن الأخرى.
عندما اجتمعت الدول المعنية بسوريا في الدوحة اتفقوا على طي صفحة حكم الأسد مقابل ضمان بقاء القواعد الروسية في حميميم وطرطوس، وان تسلم الحكومة السورية برئاسة الجلالي لحكومة مؤقتة وهذا ما تمثل في محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ في إدلب.
المستفيد الأكبر هي إسرائيل وقد شاهدنا نتينياهو يعلن من الجولان أنهم شاركوا بشكل كبير في القضاء على بشار الأسد، وأعلن إنهاء العمل بما يسمى المنطقة العازلة في الجولان، وقد امر جيشه بالدخول واحتلال المنطقة العازلة وهذا ما حدث، كما شاهدنا الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف دمشق ومنها معامل الأبحاث العلمية.
فالوضع بعد حكم الأسد لن يكون أفضل من ليبيا، ولا أحسن من العراق، فلا يهمنا من يحكم، بقدر ما يهمنا مستقبل سوريا، وأمنها واستقرارها، وموقف من سيحكم سوريا من القضية المركزية فلسطين، خاصة أن هذه الجماعات والفصائل تخضع لأمريكا وإسرائيل وتتلقى الدعم منها، وتعمل على تنفيذ مخططاتها ومشاريعها.