أستاذ علاقات دولية: انقسام حاد في مجتمع الولايات الأمريكية قبل انتخابات 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون الأمريكية، أن الوضع في الولايات المتحدة الامريكية صعب بالنسبة للمرشحين جو بايدن ودونالد ترامب، موضحا أن هناك انقساما حادا في المجتمع وحالة استقطاب ليست بجديدة.
وأوضح "غريب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذا الانقسام في المجتمع بدأ منذ عدة سنوات في انتخابات 2016 وأصبحت أكثر حدة في انتخابات 2020 بين ترامب وبايدن، مشيرا إلى أن حدة الانقسام زادت في الولايات المتحدة، ليس فقط بين الجمهوريين والديموقراطيين، بل هناك حالة استقطاب بين الجمهوريين أنفسهم والديموقراطيين أنفسهم أيضا.
وتابع: "هناك خلاف بين التيار التقدمي في الحزب الديموقراطي وباقي الحزب، وخلاف بين القيادات التقليدية للحزب وأنصار ترامب"، مشددا أن هناك خلافات في المجتمع، بعضها له علاقه سياسية وعلاقة أخلاقية وقيمية وبعضها له علاقة بالسياسة الخارجية التي يتبناها المرشحين.
وتابع أن الوضع لا يزال متقلبا، وسنرى تغيرات ليس فقط في سياسة الولايات المتحدة، بل أن هناك قضايا أخرى من شأنها أن تؤثر على العملية الانتخابية، منها الهجرة غير الشرعية وارتفاع الجريمة والتضخم والبطالة، والوضع الاقتصادي الذي يعتبر القضية الأساسية لغالبية الأمريكيين الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ العلاقات الدولية الاعلامي اسامة كمال الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لدعم فلسطين عبر القنوات المفتوحة مع الدول العربية
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية مع البحرين تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفًا أن مصر أول من اعترف بدولة البحرين في أوائل السبعينات، ما يؤكد العلاقات والشراكات الممتدة بين البلدين.
وأضاف «فارس» في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القيادة المصرية تسعى عبر القنوات المباشرة المفتوحة مع الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية وعدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن القاهرة منذ اللحظة الأولى تدعم القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية المنطقة العربية بأكملها.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية تدرك مخاطر المخطط الإسرائيلي الخطير، مشيرًا إلى أن مصر تسعى في الفترة الحالية من خلال التنسيق والتفاوض مع القوى العربية والدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وأيضًا من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد أن إعادة إعمار قطاع غزة هو الأهم لأنه يقضي على المخططات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المصري يقوم بجولات بين البحرين وتركيا والكثير من الدول الأوروبية من أجل إيجاد ظهير حقيقي داعم للقضية الفلسطينية.