أكد إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون الأمريكية، أن الوضع في الولايات المتحدة الامريكية صعب بالنسبة للمرشحين جو بايدن ودونالد ترامب، موضحا أن هناك انقساما حادا في المجتمع وحالة استقطاب ليست بجديدة.

وأوضح "غريب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذا الانقسام في المجتمع بدأ منذ عدة سنوات في انتخابات 2016 وأصبحت أكثر حدة في انتخابات 2020 بين ترامب وبايدن، مشيرا إلى أن حدة الانقسام زادت في الولايات المتحدة، ليس فقط بين الجمهوريين والديموقراطيين، بل هناك حالة استقطاب بين الجمهوريين أنفسهم والديموقراطيين أنفسهم أيضا.

وتابع: "هناك خلاف بين التيار التقدمي في الحزب الديموقراطي وباقي الحزب، وخلاف بين القيادات التقليدية للحزب وأنصار ترامب"، مشددا أن هناك خلافات في المجتمع، بعضها له علاقه سياسية وعلاقة أخلاقية وقيمية وبعضها له علاقة بالسياسة الخارجية التي يتبناها المرشحين.

وتابع أن الوضع لا يزال متقلبا، وسنرى تغيرات ليس فقط في سياسة الولايات المتحدة، بل أن هناك قضايا أخرى من شأنها أن تؤثر على العملية الانتخابية، منها الهجرة غير الشرعية وارتفاع الجريمة والتضخم والبطالة، والوضع الاقتصادي الذي يعتبر القضية الأساسية لغالبية الأمريكيين الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استاذ العلاقات الدولية الاعلامي اسامة كمال الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو، السبت.

وقالت فرح دخل الله، في بيان مقتضب، أن روته وترامب "ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الاطلسي".

وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه "التهديد" الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست "أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي".

ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، الأربعاء، تعيين ماثيو ويتيكر سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.

وقال ترامب في بيان، إن ويتيكر "محارب قوي ووطني مخلص"، مؤكدا أنه "سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها".

وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.

ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر "سيضع أميركا أولا"، مضيفا أنه "سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
  • عبد المنعم سعيد: تركيزالمرحلة الأولى من حكم ترامب على الولايات المتحدة
  • عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • روته التقى ترامب في الولايات المتحدة
  • أستاذ علاقات دولية: الغرب لا يأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد
  • أستاذ علاقات دولية: قرار المحكمة الجنائية ضد نتنياهو وجالانت انتصار تاريخي للعدالة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة 
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة