الخارجية اللبنانية: ندعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف محاولات استدراج لبنان إلى الحرب

ناشدت وزارة الخارجية اللبنانية، الاثنين، المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف محاولاته الاستفزازية لتوسيع دائرة الحرب. 

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: سنواصل العمل بقوة ردا على اعتداءات حزب الله "فيديو"

ودعت الخارجية اللبنانية، الدول الراغبة بإعادة الاستقرار والهدوء إلى الجنوب اللبناني إلى إدانة اعتداءات الاحتلال المستمرة والمتمادية على لبنان، وآخرها ما حصل اليوم من اعتداء على بلدة الغازية جنوب لبنان.

وطالبت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف محاولات استدراج لبنان إلى حرب يسعى جاهدا لمنع حصولها نظرا لتهديدها أمن واستقرار لبنان والمنطقة برمتها، ولن ينتج عنها سوى الويلات والخراب.

غارات عنيفة على قرية الغازية

وكانت أفادت مراسلة رؤيا، بأن طائرات الاحتلال الاسرائيلي شنت غارات عنيفة على قرية الغازية وأطراف مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان. 

وبحسب مراسلتنا فإن غارات طيران الاحتلال استهدفت منطقة الغازية، والمنطقة الصناعية، وغارات فقي مناطق أخرى بجنوب لبنان.

ولاحقا شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدة العديسة وكفركلا، فيما أظهرت مقاطع فيديو وقوع أضرار داخل مخيم عين الحلوة جراء غارات الاحتلال. 

من جهته أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن هجوم صيدا استهدف البنى التحتية لحزب الله وليس عملية اغتيال. 

كما ذكرت مصادر أمنية لبنان، بوقوع 8 إصابات طفيفة جراء الاستهداف لبلدة الغازية، وأن النيران ما زالت مشتعلة في مكان الاستهداف. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان دولة فلسطين حزب الله حكومة نتنياهو الخارجیة اللبنانیة المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

اعتداءات وحرق لممتلكات سوريين وسط تركيا.. والمعارضة تدعو إلى ترحيل اللاجئين (شاهد)

هاجم عشرات المواطنين الأتراك منازل وممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا على خلفية انتشار أنباء عن اتهام شاب يحمل الجنسية السورية بطفلة في حي دانش ميت غازي، في حين طالبت السلطات المواطنين بضبط النفس.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، لحظات قيام عشرات الأتراك برمي منازل سوريين بالحجارة وإضرام النار في ممتلكاتهم، فضلا عن إحراق مركبات وسط الطرقات.

الأتراك يقومون حالياً بحرق منازل اللاجئين السوريين في ولاية قيصري، ما أجبر عشرات العائلات على الفرار من منازلها إلى أماكن أخرى خوفاً من التعرض للاعتداء.

شو عم يصير مع الشعب الهمجي هاذ ؟؟؟؟؟ pic.twitter.com/0XWMwXnBOX — Mustafa HABESH (@mustafa_HABESH) June 30, 2024 Allah bunun hesabını soracak!
O evin içinde yaşayan masum Suriyeli insanların Allaha seslenmesinden korkmadınız mı?

#kayseri pic.twitter.com/jFzeUCLJWF — Ahmet Hamo (@AhmetHamou) July 1, 2024
"عودوا إلى منازلكم"
وجاءت الاعتداءات عقب تداول منصات ادعاءات عن اعتداء شاب سوري على طفلة تركية، قبل أن تقوم ولاية قيصري بإصدار بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، من أجل توضيح ملابسات الحادثة.

وقالت الولاية في البيان: في "30 حزيران/ يونيو 2024، في منطقة دانشمنت غازي بولايتنا، أقدم شخص سوري على التحرش بطفلة سورية صغيرة. وجرى اعتقال المتهم من قبل وحدات الأمن لدينا، ووضعت الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة".

Kamuoyu Duyurusu⬇️ pic.twitter.com/ZPShf1guYJ — T.C.Kayseri Valiliği (@kayserivaliligi) June 30, 2024
وأضافت: "نحن نتابع القضية بدقة، وندعو مواطنينا إلى التحلي بالهدوء وعدم الانخراط في أي تصرفات غير تلك التي تعلنها الجهات الرسمية. نشكر المواطنين على تفهمهم واحترامهم لهذه التعليمات".

ومع تواصل أعمال العنف، ناشد قائد شرطة ولاية قيصري، أتانور آيدن، سكان الحي الذي وقعت فيه أعمال الشغب المواطنين الأتراك بالعودة إلى منازلهم.


وقال في تسجيل مصور: "أعدكم بأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات ضد المتهم، بما في ذلك ترحيله هو عائلته... يرجى أخذ عائلاتكم والعودة إلى دياركم. سنفعل ما هو ضروري".

المعارضة تطالب بترحيل اللاجئين
على الصعيد السياسي، جددت شخصيات من المعارضة مطالبها بترحيل جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم بسبب ما تسببه "قضية اللاجئين من تهديد وجودي للأمن القومي ومستقبل تركيا".

وقال زعيم حزب "الجيد" اليميني المعارض، مساوات درويش أوغلو: "قلنا إن قضية اللاجئين تشكل تهديدا وجوديا للأمن القومي لمستقبل تركيا والأمة التركية"، مضيفا أن "هذه القضية التي تجاوزت الآن الاحتلال الصامت والمخفي، على وشك أن تتحول إلى تدمير شامل"، بحسب زعمه.

Bugün Kayseri'de yaşanan tabloyu yaşamamak için iktidarı defalarca uyardık.

Sığınmacı meselesi Türkiye’nin ve Türk milletinin geleceği için varoluşsal bir millî güvenlik tehdididir dedik.

Ve artık sessiz ve saklı bir işgali aşan bu mesele topyekûn bir yıkıma dönüşmek üzeredir.… — Müsavat Dervişoğlu (@MDervisogluTR) June 30, 2024
وأضاف في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" تعليقا على أحداث الشغب في قيصري: "أنادي أولئك الذين تجاهلوا تحذيراتنا وتعمدوا جلب ملايين اللاجئين عبر حدودنا"، مردفا بالقول: "من الواضح أنكم قمتم بسحب تركيا إلى الهاوية، والآن لا تشاهدونها وهي تسقط من هذا الهاوية من مقاعدكم المريحة".

من جهته، قال رئيس بلدية ولاية بولو، تانجو أوزجان، إن "النضال الذي أخوضه منذ سنوات أدى إلى نتائج في بولو. ومع ذلك فإن الإرادة التي تحكم بلادنا لم تتوقف عن إرسال اللاجئين إلي".


وأضاف المسؤول المعروف بسياساته المناهضة لوجود اللاجئين، في بيان عبر منصة "إكس": "اتهموني بالعنصرية، اتهموني بالفاشية! لكن لفترة طويلة، لم يرغب أحد في رؤية أنني وطني أحاول منع مثل هذه الأحداث".

في السياق ذاته، قال مرشح الرئاسة التركية السابق سنان أوغان، إن "الحادثة أظهرت مرة أخرى أن أحداثا مماثلة يمكن أن تحدث في أي وقت في بلدنا حيث يوجد الكثير من اللاجئين".

وأضاف أن "إعادة ما يقرب من 900 ألف لاجئ منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمر مهم ولكنه غير كاف. ومن الضروري أن يتم توسيع نطاق عملية عمليات الترحيل وتسريعها".

في المقابل، قال الكاتب والمحلل السياسي  فاتح تيزجان: "يتم حرق جميع متاجر السوريين في قيصري. والسبب هو أن منحرفا سوريا تحرش بطفلة سورية، لو ارتكب تركي هذا العار فهل ستحرق جميع محال الأتراك؟".

وعلق الناشط السوري خالد عبدو على صورة تظهر إحراق إحدى المركبات خلال الاعتداءات، قائلا: "رجل سوري أحرقت سيارته في قيصري يقول: لقد أمضيت حياتي لشراء هذه السيارة. والآن أحرقوها. جريمتنا الوحيدة هي أننا سوريون!".

Kayseri'de arabası yakılan Suriyeli adam: "Bu arabayı almak için ömrümü harcadım. Yaktılar şimdi. Tek suçumuz Suriyeli olmak!" pic.twitter.com/54NnP7kq12 — Halid Abdo (@HalidAbdo) June 30, 2024
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهد المشهد السياسي التركي عودة قضية اللاجئين السوريين إلى الواجهة بعدما أعلن قادة من المعارضة عزمهم على إنهاء ما وصفوه بالأزمة، مطالبين بالتطبيع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وإعادة اللاجئين إلى بلدهم.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، إنه سيلتقي بنفسه خلال الأشهر القادمة مع بشار الأسد وسيقدم محفزات لعودة اللاجئين، معتبرا أن ذلك "أفضل من أن يبلغ عدد السوريين في تركيا 25 مليونا في المستقبل".

الاعتداءات العنصرية ضد #السوريين في مدينة #قيصري ظلم شنيع، ويجب أن تتحمل #تركيا مسؤوليتها في حماية اللاجئين #السوريين، أو فتح الأبواب لهم للهجرة إلى أوروبا. فرفْض أي دولة استضافة الهاربين من الحرب أمر غير إنساني، لكن الأسوأ منه هو التقصير في حمايتهم على أرضها#kayseri #tecavuz pic.twitter.com/rSLrghRaLb — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) July 1, 2024 السوريون الأشقاء ضيوفنا وحق الضيف بـ الإسلام إكرامه لا إهانته ????????

آلمني كثيراً أن نشهد العنصرية المقيتة تُطبق على من استجاروا بنا من أجرام الجزار #بشار_الأسد "حرق أغلب محلات السوريين بسبب مشكلة في ولاية #قيصري التركية"‼️ pic.twitter.com/C77ZHRAbKV — اسراء أردوغان - Esra ???????? (@EssraTurke) June 30, 2024 Kayseri'de Suriyeliler'in gettolaştığı mahalleler pic.twitter.com/6BbEe0Bj9b — Haber Report (@HaberReport) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • بتهمة الانتماء إلى داعش.. إدانة سورى أطلق النار على السفارة الأمريكية فى لبنان
  • النقابات العراقية تدعو المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس حول القضاء
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • صحف سعودية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • "لوفتهانزا" تعلق رحلاتها الليلية مع بيروت
  • الخارجية تتهم «الدعم السريع» باستهداف المدنيين وتنتقد المجتمع الدولي
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اعتداءات وحرق لممتلكات سوريين وسط تركيا.. والمعارضة تدعو إلى ترحيل اللاجئين (شاهد)
  • غارات إسرائيلية على منازل في جنوب لبنان .. والاحتلال يزعم أنها لحزب الله