ماذا تسمى أقرب مسافة بين الشمس والقمر؟.. «الزعاق» يرد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أوضح خبير الأرصاد الجوية د خالد الزعاق، اليوم الاثنين، مسمى أقرب مسافة بين الشمس والقمر.
وأضاف الزعاق، عبر «العربية»، أن القمر ينزل كل ليلة بجانب نجوم تسمى مجموعها "منازل القمر" والمنزلة هي مكان إراحة القمر أثناء رحلته الشهرية حول الأرض.
وأردف، أن القمر يبدأ هلالا ثم يمر بالتربع الأول ثم مرحلة الإبدار ثم التربيع الأخير ثم خلال آخر الشهر، ويموت بعد ذلك ليحيا من جديد.
وواصل الزعاق، أن أقرب مسافة بين الشمس والقمر هي مرحلة الاقتران حيث يولد الشهر الهجري الجديد، وأبعد مسافة هي الإبدار والتي ينتصف فيها الشهر الهجري.
ماذا تسمى أقرب مسافة بين #الشمس و #القمر؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق. #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/TT0Qn32MA4
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
جمهور الخشبة السمراء بصوت واحد ينادون «شلوني القمر»..
امتلأت مدرجات مسرح كلية الدراسات المصرفـية بالضحكات التي تعالت مع مشاهد المسرحية الكوميدية «شلوني القمر» التي قدمتها فرقة تواصل المسرحية، والتي حملت فـي مضمونها عددًا من القصص والرسائل وكثيرًا من المتعة والكوميديا؛ لتكون وجهة محبي المسرح ورواده لثلاثة أيام متواصلة.
شهد العرض الأول إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، رغم أنه لم يكن العرض الأول للمسرحية فقد عرضت فـي أيام تواصل المسرحية، وعرضت فـي خريف ظفار، إلا أن نجاح العمل أسهم فـي تحريك شباك التذاكر المسرحية مجددا، وجذب عشاق الخشبة السمراء، لاسيما روحها الفكاهية الكوميدية التي تغلّف الأفكار الاجتماعية للعمل المسرحي.
تناولت المسرحية عددًا من الأفكار والرسائل الاجتماعية المرتبطة بالحياة اليومية، بأسلوب كوميدي ساخر، حيث جاء الحديث عن قصص الباحثين عن عمل، وتأخر الحصول على الوظيفة، كما تطرقت المسرحية لجانب الارتباط الأسري بالعادات والتقاليد فـي شتّى مناحي الحياة، وكذلك قضية تعثّر المشاريع والمعاملات التي تكون مكبّلة بسلاسل المحسوبية.
تحكي المسرحية قصة «عايش» الذي أكمل دراسته الجامعية فـي مجال «علوم الفضاء» ويطمح لصناعة مركبة فضائية يذهب بها إلى القمر، ورغم أن طموحه وحلمه لم يكن متقبلًا من قبل أفراد أسرته، إلا أنه لم يستسلم، بل كان يحاول من خلال بحثه المستمر أن يجد طريقة لتحقيق طموحه، يصادف «عايش» تعثُّرًا كبيرًا حين يواجه موظفًا يعمل فـي المؤسسة التي قدم فـيها معاملته لإنشاء مركبته، يكتشف من خلال الحديث معه أنه ليس إلا شخصًا لم يكمل دراسته، وحصل على وظيفته عن طريق «الواسطة»، وغير ملتزم بعمله، ويقوم بتأخير المعاملات بسبب تسيبه فـي العمل، ويتأمل «عايش» أن يكون المدير هو الأفضل، ولكنه أيضًا يتعرقل فـي الحصول على الموافقة على البدء بمشروعه بسبب مزاجية المدير، إلا أنه وفـي لحظة فارقة فـي حياته يتفاجأ بالموافقة على مشروعه بسحبه منه؛ ليكون فـي صدارة المشهد المسؤولون الأعلى فـي المؤسسة، لتذهب فكرته وطموحاته هباءً دون حول منه ولا قوة. ليعود عايش وسط عائلته، مستسلمًا لأمر تزويجه من ابنة عمه، واتباعه عرف الأسرة الطويل، لتتحطم أحلامه وهو فـي حالة ذهول. وعلى الرغم أن المسرحية فـي كل مشاهدها اعتمدت على الكوميديا، إلا أنها كفكرة تناقش قضية غاية فـي الأهمية، وتلامس شريحة كبيرة من أبناء المجتمع، تحكي قصة إحباط الشباب، وموت الأحلام والطموحات، وتعذر خطوات أصحاب الشهادات، وعدم الأخذ بأيدي الشباب الطموح، والنظرة المحدودة للحياة دون أن يكون للمستقبل طريق.
تميّزت المسرحية بأداء متقن للممثلين، والارتجالية الواضحة فـي بعض المشاهد، وخروجهم عن النص، الذي أضفى قربًا أكبر للجمهور، كما أن اختيار الأزياء والديكور والمكياج والسينوغرافـيا كان موفقًا ومتناسبًا مع فكرة المسرحية، لا سيما ارتداء «عايش» لزي رائد الفضاء، الذي كانت له أبعاده النفسية والسلوكية فـي شخصية البطل للمسرحية.
وقدّم المخرج سامي البوصافـي رؤيته الإخراجية للعمل المسرحي بأسلوب يتناسب مع الأفكار المطروحة فـي السيناريو، كما استطاع أن يجعل كل مشهد مرتبطًا مع الآخر بأسلوبي ديناميكي حيّ، خارجًا عن الرتابة، ودون إحساس الجمهور بالملل، ورغم امتداد العرض لساعتين إلا أن الأحداث كان تحرضك لانتظار القادم، مع تصاعد الأحداث، وحضور الكوميديا فـي جميع أحداثها. المسرحية من تأليف: أسامة بن زايد الشقصي، وفكرة وإخراج سامي البوصافـي، وتمثيل كل من صالح السيابي بدور «عايش» ، وسليمان الرمحي بدور المدير، ورامي المشيخي بدور محاد، ونوح الحسني بدور (أبو منيرة)، ووليد المغيزوي بدور (أبو عايش)، وعمار الجابري بدور القمر، وحامد السيد بدور الموظف، وأسماء العوفـية بدور «منيروة».