وقع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بروتوكول تعاون مشترك بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

خبير تعليم: رعاية المبتكرين والنوابغ خطوة مهمة نحو المستقبل جامعة عين شمس تعلن مواعيد الامتحانات التكميلية والمعادلة لعام 2024 التحفيز والدعم المالي

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذه الخطوة تعكس حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحفيز المواهب والمبتكرين من الطلاب، ويتيح البروتوكول للباحثين والمبتكرين الحصول على الدعم المالي اللازم لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.

أشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على:

دعم الباحثين والمبتكرين.

تشجيعهم على المزيد من التفوق والإجادة.

تنمية ما لديهم من تميز وإبداع.

تمويلهم ورعايتهم.

تلقى أفكارهم البحثية، أو الابتكارية.

العمل على تطويرها.

تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.

المساعدة في إيجاد فرص تسويقية لها.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن من خلال هذا البروتوكول، تساهم وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم في:

اكتشاف الطلاب المبتكرين والنوابغ.

تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

تحويل أفكارهم إلى مشاريع إبداعية.

دعمهم ماديًا ومعنويًا.

توفير فرص العمل لهم.

وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن دعم هذا البروتوكول هو واجب على الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هناك العديد من الفوائد لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، من أهمها:

تعزيز رعاية المبتكرين والنوابغ من الطلاب.

توفير بيئة مناسبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.

تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.

خلق فرص عمل جديدة.

تحسين جودة التعليم في مصر.

الارتقاء بمستوى البحث العلمي.

الفوائد المتوقعة

رفع مستوى الأداء التعليمي: 

ويتوقع الخبير التربوي، أن يسهم التعاون في تحسين جودة المسابقات والبرامج التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على أداء الطلاب.

تنمية مهارات الفريق: 

يعمل التعاون على تطوير مهارات فريق العمل وزيادة فعاليتهم في إدارة المسابقات وتشجيع الابتكار.

تحفيز الطلاب النوابغ: 

يسهم الدعم المادي في تحفيز الطلاب وتعزيز رغبتهم في المشاركة في المسابقات وتطوير مشاريعهم.

واختتم الخبير التربوي قائلا: بهذا التعاون، يتحقق تكامل الجهود بين الجهتين لتحقيق التطوير في مجال التعليم ودعم المبتكرين والنوابغ، ويعزز هذا التعاون الريادة في التعليم ويسهم في بناء جيل قادر على التفوق والتميز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي اكتشاف وتأهيل الطلاب الطلاب المبتكرين النوابغ مجالات العلوم والتكنولوجيا المبتکرین والنوابغ التعلیم العالی الخبیر التربوی جامعة عین شمس التربیة فی

إقرأ أيضاً:

البروفيسورة بدرة الغامدي: تسجيل محاضرتي في "جينيس" يعكس تطور البحث العلمي بالمملكة

ابتكارات علمية جديدة لتحسين جودة الحياة
الأبحاث تركز على تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة للاضطرابات العصبية وتعزيز الصحة النفسية في المملكة
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز تنجز مشروع ترجمة “الأحكام الإدارية” إلى الصينية3 أيام تختصر إجراءات منصة "بدل التميز" بجامعة الملك عبدالعزيزتفاصيل اتفاقية أكاديمية الإعلام السعودية وجامعة الملك عبدالعزيزأفتخر بترقيتي إلى مرتبة أستاذ كأول سعودية في مجال علم الأعصاب
تحسين بيئة البحث العلمي يتطلب دعمًا مستمرًا للابتكار وتطوير البنية التحتية
الجوائز التي حصلت عليها دعمت مسيرتي من خلال توسيع شبكة علاقاتي الأكاديمية

أكدت بروفيسور علم الاعصاب بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز ورئيسة وحدة أبحاث علم الأعصاب والشيخوخة بمركز الملك فهد للبحوث الطبية ا.د. بدرة سعيد الغامدي أن البحث العلمي هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن البيئة الجامعية الداعمة في جامعة الملك عبدالعزيز، ساهمت بشكل كبير في تطوير مسيرتها البحثية، التي تضمنت أبحاثًا مهمة في مجال علم الأعصاب والنفسية، من بينها دراسة تأثير الضائقة النفسية أثناء جائحة كوروناد. بدرة الغامديد. بدرة الغامديوالدور الوقائي للميلاتونين في الاضطرابات العصبية.
وأوضحت في حوار خاص لـ "اليوم"، أن تسجيل محاضرتها العلمية في موسوعة "جينيس" يعكس التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال البحث العلمي، مشيرة إلى أن دعم الجامعة للباحثين والباحثات من خلال المراكز البحثية والبرامج التدريبية ساهم في تعزيز قدراتهم وإنتاجيتهم. وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي يكشف عن مسيرتها وإنجازاتها وتطلعاتها المستقبلية.
والى الحوار ..
كيف كانت بدايتك في مجال البحث العلمي؟ وما الذي ألهمك لدخول هذا المجال؟
بدايتي كانت بعد إنهاء درجة بكالوريوس الطب والجراحة، حيث أكملت مرحلتي الماجستير والدكتوراه في جامعة ليستر ببريطانيا.
هناك تعلمت أساسيات البحث العلمي وتخصصت في أبحاث علم الأعصاب. كان شغفي بالبحث العلمي يرافقني منذ الصغر، لكنه تعزز عندما عملت بين نخبة من الباحثين في مجال علم الأعصاب الجزيئي.
بعد عودتي إلى المملكة، وجدت بيئة داعمة في جامعة الملك عبدالعزيز، مما مكنني من استكمال مسيرتي البحثية.
كيف ساعدت البيئة الجامعية في جامعة الملك عبدالعزيز على تطوير مسيرتك البحثية؟
بيئة جامعة الملك عبدالعزيز مثالية للبحث العلمي؛ فهي تدعم الابتكار من خلال بنية تحتية متطورة وبرامج تدريبية متنوعة. الدعم الفني والمادي للمقترحات البحثية، بالإضافة إلى تشجيع حضور المؤتمرات الدولية والتعاون مع الباحثين المحليين والدوليين، كان له أثر كبير في مسيرتي. الجامعة لا تكتفي بذلك فقط، بل تحتفي سنويًا بالباحثين المتميزين مما يعزز روح المنافسة والإبداع.
نقص الموارد وقلة التوجيه
ما التحديات التي واجهتكِ كباحثة؟ وكيف تعاملتِ معها؟
من أبرز التحديات التي تواجه الباحثين هي نقص الموارد أو قلة التوجيه. تعاملت مع هذه التحديات من خلال العمل في بيئة محفزة مثل مركز الملك فهد للبحوث الطبية، حيث وجدت نخبة من الباحثين الذين قدموا الدعم والتوجيه. كذلك، التحديات كانت دافعًا لي للتعلم المستمر والبحث عن حلول مبتكرة.التسجيل موسوعة جينيس
ما هو شعورك عند تسجيل محاضرتك العلمية في موسوعة جينيس؟ وكيف تصفين أهمية هذا الإنجاز؟
شعرت بفخر واعتزاز كبيرين عند تسجيل محاضرتي العلمية عن البحث العلمي في موسوعة جينيس.
هذا الإنجاز يعكس مدى تطور البحث العلمي في المملكة ومساهمته في تحقيق رؤية 2030.
تنظيم الحدث من قبل تجمع الصحة الثاني كان دافعًا لتقديم محتوى مميز يعكس أهمية البحث العلمي على المستوى العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدرة الغامدي د. بدرة الغامدي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
حدثينا عن أبرز أبحاثك العلمية وتأثيرها على المجتمع العلمي؟
أبحاثي ركزت على قضايا مهمة، من بينها:
الضائقة النفسية أثناء حظر التجول بسبب فيروس كورونا في المملكة.
اضطراب ما بعد الصدمة خلال جائحة كوفيد-19.
الدور الوقائي للميلاتونين في الاضطرابات العصبية.
طب الميتوكوندريا كخيار علاجي للاضطرابات العصبية.
هذه الأبحاث لم تقتصر على تقديم حلول علاجية جديدة فقط، بل ساهمت في تعزيز فهمنا للاضطرابات العصبية وتأثيرها على الصحة العامة.
كيف ساعدت برامج الجامعة في دعم مسيرتكِ البحثية؟د. بدرة الغامديد. بدرة الغامدي
الجامعة كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا لمسيرتي البحثية. من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة، وتوفير برامج تدريبية وورش عمل، بالإضافة إلى دعم المبادرات البحثية ماليًا وفنيًا، ساهمت الجامعة في تعزيز قدراتي وتمكيني من مواكبة التطورات العالمية.
هذا الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل شمل أيضًا تعزيز روح الانتماء والابتكار بين الباحثين.
ما هي خططكِ المستقبلية في البحث العلمي؟
أعمل حاليًا على تطوير وحدة أبحاث علم الأعصاب والشيخوخة بجامعة الملك عبدالعزيز. نهدف إلى دراسة الشيخوخة الصحية والعوامل المؤثرة فيها. هذا المشروع يطمح إلى تحسين جودة حياة كبار السن من خلال أبحاث علمية دقيقة ومبتكرة.
كيف يمكن تعزيز دور المرأة في البحث العلمي؟
د. بدرة الغامديد. بدرة الغامديالمملكة قدمت دعمًا كبيرًا للمرأة في مجال البحث العلمي، ما أتاح لها فرصًا متساوية للمشاركة والتميز. جامعة الملك عبدالعزيز على وجه الخصوص تبرز دور المرأة من خلال تشجيعها على تولي مناصب قيادية ودعم مبادراتها البحثية، مما يعزز دورها على المستويين المحلي والدولي.
ما النصيحة التي تقدمينها للطلاب والطالبات المهتمين بالبحث العلمي؟
أنصحهم بالاستمرار في التعلم والاطلاع، والمشاركة في المؤتمرات العلمية، والاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم البحثية. الإصرار على تحقيق الأهداف والانفتاح على النقد البناء سيساهمان في تحقيق النجاح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدرة الغامدي
دور المرأة في البحث العلمي
كيف يمكن تحسين بيئة البحث العلمي؟
تحسين بيئة البحث العلمي يتطلب دعمًا مستمرًا للابتكار وتطوير البنية التحتية. يجب على الجامعات أن تخلق بيئة تحفز الباحثين على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، مما يدفع بعجلة التقدم والتميز في المؤسسات الأكاديمية.
ما الإنجاز الشخصي الذي تفخرين به؟
أفتخر بترقيتي إلى مرتبة أستاذ كأول سعودية في مجال علم الأعصاب من مسار علم وظائف الأعضاء. هذا الإنجاز يعكس التزامي وتفانيي في المجال البحثي.
كيف ساهمت الجوائز في مسيرتكِ؟
الجوائز التي حصلت عليها دعمت مسيرتي من خلال توسيع شبكة علاقاتي الأكاديمية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. كما أنها ساهمت في تعزيز مكانة المملكة عالميًا في مجال البحث العلمي.
هل تعكس هذه الإنجازات تطور البحث العلمي في المملكة؟
بالتأكيد. الإنجازات التي حققها الباحثون السعوديون تعكس مدى التقدم الذي وصلت إليه المملكة في البحث العلمي.
هذه الإنجازات تسلط الضوء على جودة الكوادر البحثية وتشجع المزيد من الاستثمارات في هذا المجال، والبحث العلمي هو أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة عالميًا.
أدعو الشباب والشابات إلى اقتناص الفرص المتاحة لهم في هذا المجال، و المملكة تقدم دعمًا غير مسبوق لتعزيز الابتكار والتميز العلمي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: قفزات نوعية في مشروعات البنية التحتية
  • المسند يوضح التفسير العلمي لمشاهدة بخار يُحيط بالطائرات الحربية
  • وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • وزير التعليم العالي: الرقمنة بدأت تؤتي ثمارها
  • وزيرا الزراعة والتربية والتعليم في الإدارة السورية الجديدة يلتقيان فريق مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا المصرية يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب
  • البروفيسورة بدرة الغامدي: تسجيل محاضرتي في "جينيس" يعكس تطور البحث العلمي بالمملكة
  • خبير تربوي: برنامج طارق شوقي لإصلاح التعليم مستمر ولا يشمل البكالوريا
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتأهيل الطلاب لسوق العمل