الأمير متعب بن مشعل يحضر حفل اختتام فعاليّات مهرجان زيتون الجوف الدّولي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
برعاية صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، ونيابة عن سموّه، حضر صاحب السموّ الملكيّ الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، حفل اختتام فعاليّات مهرجان زيتون الجوف الدّولي السّابع عشر الذي نظّمته أمانة المنطقة بالشّراكة مع عدّة هيئات وجهات في مركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا على مدار 10 أيام، وأعلن خلال الحفل الفائزين بأفضل زيتون وزيت وصناعات تحويليّة، وبلغ مجموع الجوائز نصف مليون ريال.
وبُدئ الحفل الرّسميّ بجولة سموّ نائب أمير المنطقة على صالة معرض الزّيتون والمناطق والفعاليّات المصاحبة للمهرجان، مستمعاً لشرح من أمين المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظّمة للمهرجان المهندس عاطف الشرعان، ثمّ دُشّن الحفل الخطابي الذي أعدّ بهذه المناسبة، وقُدّم عرضٌ مرئيّ بعنوان ( زيتوننا ثروتنا ) يحكي أهميّة هذه الشّجرة المباركة وما توصّل له المزارعون والشّركات الزّراعيّة من أفضل التّقنيات التي أسهمت بخلق منتجات تحويّلية مشتقّة من الزّيتون ،ممّا أسهم برفع الحركة الاقتصاديّة والتجاريّة للمنطقة.
تلا ذلك عرض مرئيّ مفصل عن مهرجان الزّيتون السّابع عشر، شمل الأرقام والإحصائيّات التي تتعلّق بالمهرجان منذ انطلاقته في العاشر من شهر فبراير الحالي، تلاه العرض الدوليّ الفنيّ المعدّ بهذه المناسبة بمشاركة 32 عارضاً وعارضة من جميع الدّول المشاركة بهذه النسخة من المهرجان.
وشهد الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف لأفضل زيت زيتون، وأفضل إنتاج زيتون مكبوس، وأخيراً مسار أفضل منتج للصّناعات التحويليّة.
وجاء بالمراكز الثّلاثة الأولى لمسار أفضل زيت زيتون محمد بن حنيف الشراري يليه محمد بن سالم الشراري ثم عبيدالله بن دخيل بن عيد.
كما جاء بالمراكز الثّلاثة الأولى الخاصّة بمسار أفضل إنتاج زيتون مكبوس حمدان بن حويطي الرويلي يليه ظاهر بن عتيق الشراري ثم مرزوق بن ملفي الخنجر، وحصلت عزيزة رافد الشمري على المركز الأول بأفضل منتج للصناعات التحويلية يليها هيام العنزي ثم جوفا.
وفي الختام كرّم سموّ نائب أمير منطقة الجوف رعاة المهرجان والجهات المشاركة واللجان المنظمة للمهرجان.
ونوّه سموّ نائب أمير المنطقة أنّ المهرجان يحظى بدعم ومتابعة من صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
وأضاف سموّه: إن ماشاهدناه اليوم يعكس القيمة النّوعية للمنطقة، التي من مميزاتها الزّراعة.
وعبر سموّه عن شكره للعاملين بالمهرجان من أعضاء وأفراد، عادّاً التفاعل الذي وجده اليوم بالمهرجان انعكاساً لمهارات شباب هذه المنطقة ورجالها ومثقّفيها.
حضر الحفل عددٌ من مديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة الجوف بن عبدالعزیز نائب أمیر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، أن احتفالية اليوم العالمي للغة العربية التي أقيمت في باريس بدعم وتنظيم المؤسسة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضي كانت منصة بارزة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها المحوري في تشكيل الهوية الثقافية والحضارية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح أنها كانت فرصة متميزة لمناقشة التحديات التي تواجه اللغة في العصر الرقمي، وسبل تعزيز حضورها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار”.
أخبار قد تهمك “جامعة القصيم” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية 19 ديسمبر 2024 - 2:04 مساءً تعليم عسير يحتفي باليوم العالمي للغة العربية 21 ديسمبر 2023 - 3:29 مساءًوأشاد سموه بدور منظمة اليونسكو، واهتمامها الكبير باللغة العربية، وجهودها المتواصلة في دعم فعاليات تُبرز مكانة اللغة العربية كتراث إنساني عالمي، منوهًا بجهود المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو على دورها الفاعل والمتميز في دعم هذه الاحتفالية، وعلى جهودها الحثيثة في إبراز مكانة المملكة كحاضنة للغة العربية وراعية لمبادراتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأبان سموه أن دعم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية لهذه الاحتفالية ينطلق من رؤية المملكة 2030 التي أولت اللغة العربية اهتمامًا خاصًا باعتبارها أداة للتواصل مع العالم، ومصدرًا للإبداع والابتكار، ويعكس حرص المؤسسة على بناء جسور للتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لتعزيز حضور اللغة العربية، سواء من خلال الأبحاث العلمية، أو المبادرات التقنية، أو الأنشطة الثقافية والتعليمية.