الأونروا: لم يعد من الممكن التعرف على المدارس في شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إنه لم يعد من الممكن التعرف على المدارس في شمال غزة، فقد تحولت إلى أنقاض بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت الأونروا عبر حسابها على منصة إكس: "في رفح نصف السكان ليس لديهم مكان يذهبون إليه سوى ملاجئ الأونروا".
وأشارت إلى أن 153 من منشآت مختلفة للوكالة تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الحرب في غزة.
وقالت وكالة الأونروا إنه يجب أن يكون الأطفال في مدارس الوكالة للتعلم، وليس للاحتماء من القنابل.
وفي وقت سابق، قال عدنان أبو حسنة المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن هناك نقصا في الموارد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية، موضحا أن حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية يتراجع في ظل عدم سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول الشاحنات والقليل من المساعدات.
ولفت أبو حسنة إلى تراجع حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي الصهيوني، مؤكدا أن المنظومة الإنسانية في قطاع غزة على وشك الانهيار.
مسؤولون إسرائيليون كبار: تل أبيب لن تتسرع في إغلاق الأونروا واشنطن بوست: إسرائيل تواصل نزع الشرعية عن الأونرواالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين رفح ملاجئ الأونروا شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الحظر الإسرائيلي على الأونروا يدخل حيز التنفيذ.. ماذا يعني هذا؟
(CNN)-- دخل الحظر الإسرائيلي المفروض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حيز التنفيذ، الخميس، حيث حذرت إسرائيل من أنها "ستوقف كل تعاون" مع منظمة الإغاثة.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "يجب على الأونروا وقف أنشطتها وإخلاء جميع منشآتها في القدس".
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، وافق البرلمان الإسرائيلي على مشروعي قانونين، أحدهما يمنع الأونروا من العمل داخل إسرائيل، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من أي اتصال مع الأونروا التي تعد شريان حياة بالغ الأهمية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وسرعان ما انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، التصويت، الذي قال إنه ينتهك القانون الدولي وكان "الأحدث في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم مساعدات وخدمات التنمية البشرية للاجئي فلسطين".
وجاء الحظر بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفي الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي قُتل فيه أكثر من 1200 شخص، ولطالما أكدت الأونروا أن إسرائيل لم تزودها بأدلة ضد موظفيها السابقين.
وتقول الوكالة إنها تزود إسرائيل بانتظام بقائمة كاملة بأسماء موظفيها، واتهمت إسرائيل باحتجاز وتعذيب بعض موظفيها، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة حول علاقاتهم مع حماس. وتوصل تحقيق للأمم المتحدة إلى أن تسعة من موظفي الوكالة "ربما كانوا" متورطين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يعودوا يعملون هناك.
الوكالة، التي بدأت بمساعدة حوالي 750 ألف لاجئ فلسطيني في عام 1950، تخدم الآن حوالي 5.9 مليون لاجئ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يعيش الكثير منهم في مخيمات اللاجئين - التي أصبحت الآن مدن داخل المدن - في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية أيضًا، كما هو الحال في الأردن ولبنان وسوريا.
وفي قطاع غزة، الذي دمرته الحرب الإسرائيلية المدمرة لأكثر من عام، تخدم الأونروا حوالي 1.7 مليون لاجئ فلسطيني، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، تساعد حوالي 871,500 لاجئ.