قال رامي الهواري صاحب مصنع عطور سيارات إنه ظل نحو 10 سنوات في الفترة من 2005 إلى 2015  يقوم بدراسة السوق فقط خلال تجارته في أنواع مستوردة من عطور السيارات حتى قرر أن يصنع بنفسه عطور السيارات داخل مصر.

 وأضاف الهواري في برنامج بيزنيس، الذي تقدمه شيماء موسى، على قناة صدى البلد ٢، أن عطوره المصنعة تتميز عن العطور المصنعة في أوروبا بأنها مناسبة للظروف الجوية في مصر والخليج والشرق الأوسط بشكل عام خلافا للعطور المستوردة التي تناسب فقط أجواء الطقس والبيئة في الدول الأوروبية فقط.

 وأوضح الهواري أنه بدأ تجارته في عطور السيارات عام ٢٠٠٥ برأس مال ٣٠ ألف جنيه حتى تحولت تجارته إلى تصنيع أدوات العناية بالسيارات في مارس ٢٠١١ ثم اتجه إلى تصنيع عطور السيارات كأول مصنع في مصر في ٢٠١٧. 

وكشف الهواري عن عناصر المنافسة في منتج “فريش اب” كونه يظل فترة أطول من المنتج الأوروبي، حيث إنه يناسب درجة الحرارة المرتفعة.

 كما أنه مناسب لمرضى الحساسية والجهاز التنفسي وفقا للتجربة وتحليلات السلامة. وأضاف أنه استفاد من تعويم العملة المحلية ليصبح منتجه أكثر تنافسية في السعر داخل مصر. 

وفيما يتعلق بأسواق الخليج, أكد الهواري أن استمرار عطور مصنعه لفترة أطول من العطور المستوردة من أوروبا جعل منتج مصنعه أكثر تنافسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درجة الحرارة المرتفعة عطور السيارات السيارات مصر الخليج

إقرأ أيضاً:

200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين صناعة السيارات

كشف رئيس البورصة الجزائرية للمناولة والشراكة، كمال أقسوس، عن وجود أكثر من مئتي مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين قطاع صناعة السيارات المحلية في إطار المناولة. 

وأكد أقسوس في تصريح “لوأج”، أنّه بالرغم من جميع التحديات التي لا تزال تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال المناولة. فإنّ هناك مئتي مؤسسة قادرة على خدمة قطاع صناعة السيارات. بينها حوالي مئة مؤسسة جاهزة عمليا بمجرد دخول قطاع صناعة السيارات مرحلة الإنتاج الفعلي.

وأضاف رئيس البورصة، أنّه بالنسبة للمئة الأخرى، فستسمح لها عملية التصديق من قبل الشركات المصنّعة بإطلاق المشاريع اللازمة لتحديث وتطوير إدارتها، ونمط التصنيع. بالإضافة كذلك إلى إدخال التقنيات “الحديثة” الضرورية قصد الإستجابة لمتطلبات الجودة والسلامة في قطاع صناعة السيارات.

وباستثناء المحرك، أوضح أقسوس أنّ مؤسسات المناولة قادرة على تزويد المصانع بجميع مكونات السيارة (حوالي 3 آلاف مكوّن). خلال فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات. شريطة توفر الظروف اللازمة لذلك. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بضرورة وجود رؤية واضحة لسوق السيارات في الجزائر. خاصة فيما يتعلق بالعرض المتوقع من شركات تصنيع السيارات خلال السنوات الخمس القادمة على الأقل.

وأضاف أقسوس بعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية المتخصصة في المناولة قادرة بالفعل على تلبية احتياجات هذه الصناعة الناشئة. لكنها بحاجة إلى رؤية واضحة لتحسين عروضها التقنية. ما سيسمح أيضا بدخول مستثمرين جدد إلى هذا القطاع بناء على معرفة دقيقة.

في هذا السياق، يرى رئيس البورصة الجزائرية للمناولة والشراكة أنّ الشراكات مع المموّنين الأجانب يمكن أن تُسرّع عملية توفير قطع ذات جودة عالية. كما يمكن أن تأخذ هذه الشراكات عدّة أشكال. انطلاقاً من نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى شراكات في الرساميل. على غرار إنشاء مشاريع مشتركة بين الشركات الأجنبية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في المناولة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وسائل النقل في أوروبا: السيارات تتصدر والمشي وركوب الدراجات يكتسبان شعبية
  • «الجمارك»: تقيد دخول سيارات الواردة من الخارج ومنع التلاعب بالإجراءات
  • 100 ألف جنيه ارتفاعاً في أسعار سيارات فولفو XC60 بدايةً من اليوم
  • مجدي الهواري يوجه رسالة رومانسية لزوجته بهذه الطريقة
  • الرمان الصعدي يغزو قطر: منتج يمني فاخر يجذب الأنظار بجودته المذهلة!
  • انطلاق حافلات “أمل واي” بأكادير و “الديباناج” يترصد السيارات المخالفة
  • تدشين مصنع سيارات كهربائية في كوريا الجنوبية.. 150 ألف وحدة سنويًا
  • تعليمات جديدة من الجمارك بشأن دخول السيارات المستوردة لفترة مؤقتة
  • امتعاض من قرار حظر استيراد السيارات دون الموديل في كردستان
  • 200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين صناعة السيارات