بات مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم الحسين عموتة قريبا من المغادرة، بعد بلوغ نهائي كأس آسيا وخسارة اللقب أمام المنتخب القطري.

وقال عموتة في تصريحات للقناة الثانية: “أملك عقدا لا زال ساريا رفقة المنتخب الأردني، صرحت بعد نهائي. كأس آسيا أنه لديّ ظروف عائلية صعبة في المغرب، وبدأت أناقش مسألة رحيلي. قررت فعلا الرحيل عن منتخب الأردن وليس الآن، بل بعد فترى قصيرة تصل إلى 3 أشهر.

وذلك لأنني أواجه بعض الإكراهات التي تفرض تواجدي مع العائلة في المغرب”.

من جهته، كان مروان جمعة، نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم. قد صرح لقناة المملكة قائلا: “لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة. وبإذن الله سنستمر سويا في إكمال المسيرة”، نعمل كمنظومة متكاملة، عموتة لعب دوراً واضحاً وكبيراُ وله تأثير على اللاعبين”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

السجل الضعيف يلاحق اليمن في خليجي 26

حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون تلك المشاركة الحادية عشر له في المسابقة.


ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.


ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.


ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.


والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبدا الفوز بالبطولة، بل إنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.


ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقا في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.


ويعود المنتخب اليمني للكويت مجددا، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن ست مباريات خسر خمس منهم وتعادل في واحدة.


ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.


ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.


ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.


فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.


وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.


ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11 / 2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0 / 14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.


مقالات مشابهة

  • السجل الضعيف يلاحق اليمن في خليجي 26
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • عموتة مرشح لتدريب منتخب تونس
  • منتخب الإمارات للبادل يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا للناشئين
  • اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم يعلن انطلاق فعاليات دورة حكام البطولة الـ26
  • منتخب المغرب ينهي 2024 في المركز 14 عالميًا
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يصل الكويت للمشاركة في كأس الخليج الـ26 
  • المنتخب السعودي يشارك في نسختين من بطولة كأس كونكاكاف الذهبية لكرة القدم
  • المنتخب العراقي لكرة القدم الشاطئية يشارك في بطولة كأس آسيا
  • المنتخب العراقي في المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم الشاطئية