حكومة العراق تنتصر لـ فلاي بغداد وتعرّي الاتهامات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
19 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
في أحداثٍ تتراقص فيها السياسةُ والقانونُ على خشبةِ الواقع، يغوصُ شعبُ العراق في سجالٍ مُحمومٍ مع الشريك الأمريكي حول العقوبات غير العادلة التي فُرضت على شركة الطيران “فلاي بغداد”.
وسط تبعثر الأفكار والأباطيل المنتشرة، قررت الحكومة العراقية الانتفاض بشجاعة وبحزمٍ لتحقيق الحقيقة، فأجرت تحقيقًا دقيقًا في كل الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة، إلا أنها لم تجد في النهاية سوى شحنةٍ فارغةً من الاتهامات، لا تحمل أي برهانٍ يبرر هذه العقوبات.
ومن بعد جهدٍ وتفكيرٍ، تبين للعيان أن كل ما أدلى به الجانب الأمريكي لا يمتلك قيمةً تذكر، ولا يبرر فرض عقوباتٍ على هذه الشركة، التي اعتبرتها الحكومة العراقية ملتزمةً بالقوانين الدولية وبتقديم خدمات الطيران بأمانٍ وجدارةٍ.
وفي زمنٍ شهد زيارةً لوزيرة الخزانة الأمريكية إلى العاصمة العراقية، لم تكن شركة “فلاي بغداد” جزءًا من جدول الأعمال، وبهذا تكشف عزم الحكومة العراقية على عدم التواني في حفظ وحدة الحوار بين الدولتين، وتؤكد رفضها أي نقاشٍ بخصوص القضايا الأخرى قبل إزالة هذه العقوبات الظالمة.
هذه الأحداث تعكس الواقعية والصرامة والمسؤولية التي تتسم بها الحكومة العراقية في التصدي للتحديات السياسية والقانونية، وتُظهر استقامتها في الدفاع عن مصالح البلاد وتحقيق العدالة، في ظل التوترات الدولية المتواصلة التي تتخذ من العراق واجهةً لتجاربها وتحدياته
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، التقارير التي ذكرت أن العراق “اشترى نفطا خاما إيرانيا” أو “استلمه” أو “أعاد تصديره”، مؤكدة أن عمليات التصدير “تخضع لضوابط صارمة”.وقالت الوزارة في بيان: “جميع كميات النفط الخام العراقي تُصدر وفق آليات ومعايير عالمية تضمن أعلى مستويات الشفافية، حيث يتم بيع النفط إلى شركات عالمية معروفة تمتلك مصافي معتمدة”، وفق وكالة رويترز.وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على 35 كياناً وسفينة قالت إنها “تلعب دورا حيويا” في نقل النفط الإيراني غير المشروع إلى الأسواق الخارجية.وأفاد القرار بأن العقوبات تهدف إلى زيادة التكاليف على قطاع نفط إيران، في أعقاب هجومها على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك التصعيد النووي الذي أعلنت عنه.وذكر بيان للخزانة الأميركية أن عائدات النفط توفر للنظام الإيراني الموارد اللازمة لتمويل برنامجه النووي، وتطوير الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والمادي المستمر للأنشطة الإرهابية.وتستخدم إيران شبكات واسعة من الناقلات وشركات إدارة السفن لتصدير النفط، وفق وزارة الخزانة، حيث تلجأ إلى تكتيكات مثل التزوير في الوثائق وتعطيل أنظمة تتبع السفن.