المناطق_مكة المكرمة

يعد طريق مكة جدة المباشر من أهم الطرق الحيوية التي تخدم ضيوف الرحمن، التي تسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، كما يعد من المشاريع الإستراتيجية والحيوية لخدمة المعتمرين والحجاج، ويحقق الربط المباشر بين مطار الملك عبدالعزيز بجدة والطريق الدائري الرابع بمكة المكرمة، ويختصر وقت الوصول إلى 35 دقيقة.

كما يخفف الازدحام المروري على طريق الحرمين وطريق جدة – مكة المكرمة، ويحسن الحركة داخل جدة، ويبلغ طول الطريق 62 كم، يبدأ من تقاطع حي النزهة بمحافظة جدة (المطار) حتى الدائري الرابع بالعاصمة المقدسة.

أخبار قد تهمك الهيئة السعودية للمحامين تستقبل وفدًا من نقابة المحامين في كوريا الجنوبية 19 فبراير 2024 - 11:09 مساءً التدريب التقني بمنطقة تبوك يستعرض إحصائياته للنصف الأول لعام 1445 هـ 19 فبراير 2024 - 11:02 مساءً

ويتم تنفيذ الطريق بـ4 مسارات في كل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 16 متراً، وتم تقسيم تنفيذ الطريق إلى 4 مراحل، حيث تم افتتاح 3 مراحل من الطريق للحركة المرورية بطول 51 كم، من بداية الطريق حتى تقاطعه من طريق حدا الجموم.

ويسهم المشروع في استيعاب الزيادة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030 في خدمة ضيوف الرحمن، وخدمة مناطق وأحياء سكنية جديدة شرق جدة وشمال مكة المكرّمة، واختصار معدل زمن الرحلة بين شمال جدة ومكة المكرّمة، وربط مطار الملك عبدالعزيز بمكة المكرّمة، وهو ما يؤكّد حجم التكامل بين مختلف قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

19 فبراير 2024 - 11:12 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 فبراير 2024 - 10:59 مساءًانتخاب الدكتورة نوره العمرو نائباً لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان أبرز المواد19 فبراير 2024 - 10:52 مساءًضيوف خادم الحرمين الشريفين من الدفعة الثالثة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة أبرز المواد19 فبراير 2024 - 10:36 مساءًارتفاع سعر سهم أسترازينيكا بعد نجاح تجربة جديدة لأحد أدوية سرطان الرئة أبرز المواد19 فبراير 2024 - 10:25 مساءًالأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات إنسانية لوصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة أبرز المواد19 فبراير 2024 - 10:23 مساءًالأمير جلوي بن عبدالعزيز يطّلع على برامج جامعة نجران الأكاديمية لنزلاء سجن المباحث العامة19 فبراير 2024 - 10:59 مساءًانتخاب الدكتورة نوره العمرو نائباً لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان19 فبراير 2024 - 10:52 مساءًضيوف خادم الحرمين الشريفين من الدفعة الثالثة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة19 فبراير 2024 - 10:36 مساءًارتفاع سعر سهم أسترازينيكا بعد نجاح تجربة جديدة لأحد أدوية سرطان الرئة19 فبراير 2024 - 10:25 مساءًالأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات إنسانية لوصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة19 فبراير 2024 - 10:23 مساءًالأمير جلوي بن عبدالعزيز يطّلع على برامج جامعة نجران الأكاديمية لنزلاء سجن المباحث العامة الهيئة السعودية للمحامين تستقبل وفدًا من نقابة المحامين في كوريا الجنوبية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد19 فبرایر 2024

إقرأ أيضاً:

المسافة المتحركة بين قصر العلم والكرملين

 

حمود بن علي الطوقي

 

‎ليست المسافة بين مسقط وموسكو؛ حيث يقع قصر الكرملين، مجرد عددٍ من الكيلومترات تقطعها الطائرة؛ بل هي خريطة متبادلة من العلاقات، والمصالح، والرؤى المشتركة التي تتطور مع كل لقاء رفيع المستوى، ولا أدل على ذلك من الزيارة السامية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى العاصمة الروسية موسكو، والقمة التي عُقدت بين جلالته وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

هذه الزيارة تأتي في توقيت دقيق وغاية في الأهمية لما تشهده الساحة الدولية من تقلبات؛ حيث يتفق الجانبان على مواقف مشتركة حول استمرار الكيان الصهيونى والعدوان الغاشم، على غزة وفلسطين ويدين البلدان استمرار التعنت الصهيوني من جهة وتؤكد على مبدأ الحياد الإيجابي الذي تنتهجه سلطنة عُمان، وسياستها الثابتة في بناء الجسور مع الشرق والغرب؛ بما يخدم مصالحها الوطنية ويحفظ توازنها الدبلوماسي. إنها زيارة ذات دلالات استراتيجية، تُعلي من مكانة عُمان في السياسة الدولية، وتعزز من عمق العلاقات مع دولة كبرى كروسيا الاتحادية.

‎العلاقات العُمانية الروسية ليست وليدة اللحظة؛ بل تمتد جذورها إلى عقود مضت؛ حيث بدأت الاتصالات الرسمية منذ عهد السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وشهدت مراحل متعددة من التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والثقافة. وقد تطورت هذه العلاقة بتأنٍ وهدوء، دون صخب إعلامي، لكنها كانت تتجه دومًا نحو العمق والتفاهم.

‎وفي ظل التحديات العالمية الراهنة، تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات متعددة، أبرزها: الطاقة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والسياحة، والتعليم، إلى جانب تعزيز الحوار السياسي والتفاهم حول قضايا إقليمية ودولية.

‎وفي هذا الإطار، يقود جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- توجهًا استراتيجيًا يُعرف بـ"الدبلوماسية الاقتصادية"؛ حيث أصبحت المصالح الاقتصادية في صلب الحوارات الثنائية بين عُمان وشركائها الدوليين. وقد أكد جلالته- أيده الله- خلال لقائه بفخامة الرئيس بوتين على أهمية بناء شراكات اقتصادية حقيقية بين البلدين الصديقين، وخاصة في قطاع الطاقة. كما عبّر جلالته عن تطلعه إلى توسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات أوسع؛ بما يحقق المنفعة المتبادلة ويُسهم في ازدهار البلدين وتعزيز أمنهما الاقتصادي.

‎وتشير البيانات إلى أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وروسيا بلغ في عام 2023 نحو 512 مليون دولار أمريكي؛ حيث صدَّرت عُمان إلى روسيا ما قيمته 22 مليون دولار، تركزت في قطع غيار الطائرات والحاويات المعدنية الكبيرة وأجهزة قياس تدفق الغاز والسوائل. في المقابل، بلغت صادرات روسيا إلى عُمان حوالي 490 مليون دولار، شملت المنتجات النفطية المكررة (192 مليون دولار)، والقمح (132 مليون دولار)، والنفط الخام (63.1 مليون دولار).

‎المسافة المتحركة بين مسقط وموسكو، عنوان يلخص حيوية العلاقات العُمانية الروسية؛ فالمسافات الجغرافية قد تبقى ثابتة، لكن المسافات السياسية والاقتصادية والثقافية تتحرك باستمرار نحو تقارب أكبر وتعاون أعمق. وكل زيارة على هذا المستوى، هي خطوة إضافية على طريق بناء شراكة استراتيجية متوازنة، تحترم الخصوصية وتبني على المصالح المشتركة.

إنها ليست زيارة بروتوكولية؛ بل رسالة واضحة مفادها أن سلطنة عُمان، بقيادة عاهل البلاد المُفدى، تواصل دورها البناء على الساحة الدولية، وتسعى لتفعيل دبلوماسية الحوار والانفتاح، في زمن تحتاج فيه الشعوب إلى مزيد من التفاهم، لا التصادم.

‎ويصادف هذا العام مرور أربعين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، وهو ما يضفي على زيارة جلالة السلطان طابعًا رمزيًا واحتفائيًا. أربعة عقود من التعاون والحوار البنّاء، أثمرت عن علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتُعدّ هذه المناسبة فرصة لتجديد الالتزام من الجانبين بالمضي قدمًا نحو آفاق أرحب من التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نيوم أول الصاعدين إلى دوري المحترفين السعودي
  • المسافة المتحركة بين قصر العلم والكرملين
  • أمير منطقة جازان يشرّف حفل أهالي فرسان
  • النفط يهبط أكثر من 2% عند التسوية
  • موعد مباراة ريال مدريد ضد خيتافي في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • توثيق ولادة المها العربي في منطقة القصيم
  • الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال سيكون جاهزاً في 2029
  • الانتهاء من تسجيل وتسكين لعدد 1250مكلفه خدمة عامة دفعه 104 منذ بداية شهر فبراير 2025 ليصبح اجمالي المكلفات 5783 في الدقهلية
  • "البنك المركزي" يُجري تعديلات على خدمة "الخصم المباشر" ويُطلق "التفويض الإلكتروني"
  • دراسات مناخية دقيقة تسبق الفعاليات في المملكة