الداخلية التونسية: القبض على إرهابي خطير بحوزته حزام ناسف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الاثنين القبض على إرهابي خطير في مدينة القصرين بعد نصب كمين له.
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان لها أن وحدات إدارة مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الوحدة المختصة للحرس الوطني التونسي ولواء القوات الخاصة التابع للجيش الوطني وتحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تمكنوا من إلقاء القبض على عنصر إرهابي خطير إثر نصب كمين محكم أثناء تواجده على متن دراجة نارية بأحد المسالك المؤدية الى معاقل العناصر الارهابية بجبال القصرين.
وأشارت الداخلية التونسية إلى ضبط وحجز أسلحة حربية وحزام ناسف، بحوزته، منوهة بأن الإرهابي المقبوض عليه التحق منذ سنة 2014 بالتنظيمات الإرهابية وشارك في عمليات إرهابية إستهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية ومتورط في عملية ذبـ ح أحد الرعاة وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالجهة.
وأضافت أنه بإحالته إلى النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية التونسية القبض على إرهابي خطير إرهابي خطير الداخلیة التونسیة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"
دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.
Your browser does not support the video tag.