قمة العُلا لمستقبل الثقافة تبحث في السعودية تعزيز التغيير الإيجابي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لمناقشة أهم قضايا قطاع الثقافة العالمية وسبل تعزيزه ليكون قوة دافعة للتقدم الاجتماعي والتغيير الإيجابي للمستقبل، تستضيف محافظة العُلا السعودية فعاليات "قمة العُلا لمستقبل الثقافة" التي تجمع نحو 150 شخصا من القادة وصناع القرار، وروّاد الأعمال، والفنانين من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة بين 25 و27 فبراير/شباط الجاري.
وتشمل القمة، التي تستضيفها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالشراكة مع وزارة الثقافة، مجموعة من جلسات النقاش وورش العمل والعروض التفاعلية، بهدف اكتشاف طرق جديدة لدعم المشاركة المؤثرة والواسعة من خلال الفن والثقافة والصناعات ذات الصلة.
ويتضمن برنامج القمة 3 جلسات رئيسة، الجلسة الأولى بعنوان "الأساس الغني" التي تتناول تعزيز الابتكار والتجديد في الثقافة، بهدف استكشاف الطبيعة واحتياجاتها، وتطوير العلاقة المتناغمة مع البيئة.
وتستهدف الجلسة الثانية دعم التحول للإبداع العالمي والحوار العابر للثقافات بعنوان "الأرض الإبداعية"، لاستكشاف سياسات تنمية الاقتصاد الثقافي، ودعم ريادة الأعمال الإبداعية، واستخدام الفن لتحسين المهارات.
وتتطرق الجلسة الأخيرة -تحت عنوان "حصاد التأثير"- إلى الثقافة الشاملة، وتمكين المجتمع، لاستكشاف الإنتاج الثقافي العالمي وتأثيره في الثقافات المحلية.
العلا تستضيف فعاليات "قمة العلا لمستقبل الثقافة" الأسبوع المقبل.#النشرة_الرئيسة | #قناة_السعودية pic.twitter.com/HimRGkXzsw
— أخبار قناة السعودية (@saudiatv_news) February 18, 2024
التطور الثقافيومن جانبها، قالت المديرة التنفيذية للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة نورا الدبل إن النسخة الافتتاحية من القمة "تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الثقافي، ودعم مستهدفات الفن والثقافة لدفع عجلة التطوير المجتمعي"، مضيفة "نستكشف من خلالها دور البيئة الطبيعية في تشكيل التطور الثقافي، وتأثير الطبيعة على المحيط الذي نعيش فيه".
وأوضحت الدبل أن الثقافة تعمل بصفتها قوّة موحدة، تلهم وتعطي حلولا للتحدّيات العالمية، وتعزز التقدّم الاجتماعي من خلال المعرفة والتفاهم المشترك، مبينة أن القمة تجمع قادة الخطاب العالمي بهدف إثراء الحوار الثقافي وتوسيع آفاقه.
وأشارت الدبل إلى أن العُلا، التي تعد مركزا لالتقاء الحضارات القديمة، تمتلك إرثا ممتدا وموطنا للثقافات والأفكار المتنوعة، منوهة بأن القمة تعتمد على هذه التقاليد العريقة.
وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العُلا لتحقيق التحول المنشود لمحافظة العلا مع الحفاظ على مقوماتها البيئية والتاريخية، وتعمل الهيئة مع أهالي المحافظة للاستثمار في قدراتهم، وتوفير فرص التعليم والتدريب اللازمين، والفرص الوظيفية للجميع بهدف بناء أجيال تتخذ من المعرفة ركيزة للنمو المستدام.
وتهدف الخطة التطويرية لمحافظة العُلا إلى التركيز على البنية التحتية والمرافق السياحية بصفتها عناصر أساسية للنجاح، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية للمحافظة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لمحافظة الع الع لا
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق 4 خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي لدعم المبتعثين
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة “الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق“هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة “دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس مجلس الشورى يصل باكستان في زيارة رسمية
يُذكر أن برنامج الابتعاث الثقافي أُطلق في عام 2020 ضمن المبادرات الأولى التي أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتحت مظلة رؤية السعودية 2030، بهدف تمكين المبدعات والمبدعين السعوديين من الالتحاق بأبرز المؤسسات التعليمية التي تقدم التخصصات الثقافية في مختلف أنحاء العالم.
ويسهم البرنامج في تحقيق إستراتيجية وزارة الثقافة لتنمية القدرات الثقافية عبر توفير فرصٍ تعليمية متميزة للمبتعثين، تمكَّنهم من التخرج بدرجاتٍ علمية مميزة، وبمستوياتٍ مختلفة من أبرز الجامعات العالمية في مجالات الثقافة والفنون، والتي تشمل علم الآثار والتراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والموسيقى، والمسرح، وصناعة الأفلام، والأدب، واللغات واللغويات، والمكتبات وعلم البيانات، والفنون البصرية، وفنون الطهي، وتصميم الأزياء، وتكنولوجيا علوم الأغذية،المحتوى الرقمي.