الإمارات تُشارك في الاجتماع الثامن لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ترأس معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثامن لأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد خلال يومي 18 و19 فبراير الجاري، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد معالي وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها لجهود التعاون الخليجي المشترك في تطوير المبادرات والاستراتيجيات الهادفة إلى تعزيز نمو واستدامة السياحة الخليجية ودفعها لمستويات أكثر تنافسية وازدهاراً، بما يصب في تنمية التعاون الخليجي في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية.
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع : “أولت دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً متزايداً بتطوير القطاع السياحي، باعتباره مساهماً رئيسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الإماراتي ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، حيث أطلقت الدولة في العام 2022 ‘الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031‘ والتي مثلت خارطة طريق وطنية لرفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ ريادتها كوجهة سياحية رائدة، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل”.
وأضاف معاليه: “لقد أثبت القطاع السياحي الخليجي قدرته على التعافي التام من الجائحة، وذلك بفضل الرؤى الاستباقية والاستراتيجيات الريادية لدول مجلس التعاون الخليجي وحرصها المتواصل على تطوير البنية التحتية المتعلقة بالسياحة، بما فيها المطارات والفنادق، الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا القطاع الحيوي معدلات نمو قوية ومتسارعة على مستوى المنطقة والعالم”.
وتابع معاليه: “نتوقع أن يشهد العام 2024 مرحلة جديدة من النمو والازدهار للقطاع السياحي الخليجي، لعدة أسباب من أبرزها، توقعات المؤسسات الدولية تشير إلى تسجيل دول الخليج نمواً بنسبة 3.6 في المائة في هذا العام بدعم من القطاعات غير النفطية وعلى رأسها القطاع السياحي، إضافة إلى الاهتمام المتزايد من دول المجلس بزيادة الاستثمارات الحكومية في تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي، وكذلك تطوير الوجهات السياحية وإقامة مشاريع سياحية متنوعة، وتنظيم العديد من الفعاليات والأحداث الكبرى والتي من شأنها جذب الاهتمام الدولي ودعم زيادة الوفود السياحية لدول المجلس”.
وأشار معاليه إلى إمكانية استغلال هذه المرحلة في تعزيز مساهمة القطاع السياحي الخليجي في الناتج المحلي الإجمالي للدول الخليجية، ودعم جاذبيتها للاستثمارات السياحية، وتعزيز التنامي المتزايد للسياحة البينية بين دول الخليج، لا سيما أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دولة الإمارات من دول المجلس بلغ نحو 3.33 مليون نزيل أي ما يعادل 12 في المائة من إجمالي نزلاء المنشآت الفندقية .
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على المساهمة في تنفيذ مبادرات الاستراتيجية الخليجية السياحية المشتركة 2023-2030، ومواصلة العمل مع أشقائنا وتوفير كافة الممكنات من أجل تفعيل التأشيرة السياحة الخليجية الموحدة بين دول مجلس التعاون، وذلك بعد اعتمادها في الاجتماع السابق للمجلس، حيث تسهم هذه التأشيرة في إبراز المقومات السياحية المتنوعة لدول المجلس، وزيادة الرحلات البينية وعدد نزلاء الفنادق على مستوى دول الخليج وجعلها الوجهة السياحية الرائدة على مستوى العالم للسياح الإقليميين والعالميين.
ونوّه معاليه إلى أهمية دعم المبادرة الخليجية المعنية بتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الإحصاءات والبيانات السياحية، والتي ستسهم في تعزيز الربط الإلكتروني والرقمي للبيانات السياحية على المستوى الخليجي وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، إضافة إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفرص الجديدة في مجال الترفيه، ودعم تطوير العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الإمارات تُثمن التوصيات والمخرجات الخاصة بهذا الاجتماع، وكذلك تؤكد على استعدادها التام لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع أشقائها لتطوير جهودنا وتعزيز كفاءة حلولنا في المبادرات والمشروعات السياحية المشتركة، بما يصب في دفع المسيرة التنموية لدول المجلس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
افتتح سفير مصر في لشبونة وائل النجار، ورئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية عمرو القاضي، الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي للسياحة "BTL"، الذي يُقام في العاصمة البرتغالية لشبونة خلال الفترة من 12 لـ 16 مارس 2025.
وتشارك في المعرض شركتا السياحة المصرية Dunas Travel وCorsini Travel وسلسلة الفنادق العائمة Jaz Nile Crusises.
وتأتي المشاركة المصرية في المعرض بعد انقطاع دام نحو عشر سنوات، وذلك في إطار تعزيز التواجد السياحي المصري في المعارض ذات الطبيعة الخاصة، حيث يشهد هذا المعرض مشاركة عدد من الشركات الكبرى، ويُعد فرصة هامة لمخاطبة السوق البرتغالي والبرازيلي على وجه الخصوص، حيث تستقبل البرتغال نحو 1.5 مليون سائح برازيلي سنوياً.
وعقد رئيس هيئة تنشيط السياحة لقاءات ثنائية بحضور السفير وائل النجار، مع رئيس هيئة تنشيط السياحة البرتغالية وممثلي كبرى الشركات البرتغالية العاملة في قطاع السياحة والسفر، تم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون وزيادة التدفقات السياحية إلى مصر، من خلال تنفيذ مشروعات ترويجية مشتركة وبرامج متكاملة لتنشيط السياحة، بما يشمل تطوير حملات تسويقية مبتكرة وتعزيز التعاون بين منظمي الرحلات في البلدين، لاسيما في ضوء تزايد أعداد السائحين بين البلدين، حيث بلغ عدد السائحين البرتغاليين الوافدين إلى مصر 30 ألف سائح خلال عام 2024.
كما نظمت هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع السفارة المصرية في البرتغال فعالية رمضانية على هامش المعرض، دُعي إليها وكالة الاستثمار والتجارة الخارجية، وأعضاء المجتمع الدبلوماسي، بالإضافة إلى كبار الشركات العاملة في مجال الضيافة والسياحة والسفر في البرتغال والبرازيل، وعدد كبير من وسائل الإعلام الكبري.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار الترويج لمصر كوجهة سياحية مميزة في السوقين البرتغالي والبرازيلي، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها السفارة المصرية بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر والبرتغال، في إطار برنامج عمل عام السياحة المصرية في البرتغال 2025، الذي تم إطلاقه بداية العام الحالي.
اقرأ أيضاًهيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو
وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يبحثان تعزيز التعاون لتنشيط السياحة البيئية في مصر
لتنشيط السياحة الداخلية.. «بني سويف» تستقبل فوجًا من نادي روتاري لزيارة المعالم الأثرية