“الرقابة النووية” تطلق أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رسمياً أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية، والتي تعد منصة رقمية تقدم برامج التدريب والتطوير، ومن شأنها المساهمة في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من القوى العاملة في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.
والأكاديمية مشروع تحولي تتماشى مع مقتضيات رؤية “نحن الإمارات 2031″، حيث تسعي إلى تحقيق مستهدفات الدولة في أن تكون “المركز العالمي للاقتصاد الجديد”، وهو ما يعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتعزيز رأس المال البشري باعتباره المحرك الأساسي لخطتها التنموية العشرية المقبلة.
وتوفر الأكاديمية فرصا متميزة لأولئك الذين يسعون إلى تعزيز مهاراتهم في القطاع النووي والإشعاعي من خلال منصتها التي تطرح مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية وبرامج التعلم الإلكتروني والتي تغطى المجالات التالية مثل الطاقة النووية والإشعاع والتواصل مع الشركاء، فضلا عن مهارات الإدارة. ومن خلال الشراكة مع المؤسسات والخبراء الوطنيين والدوليين، تمتاز المنصة الرقمية بخصائص تفاعلية ومبتكرة لتعزيز بيئة التعلم في هذا المجال. ستقوم الأكاديمية بتعزيز التعاون مع الشركاء للمساهمة في دعم المنصة وتطوير البرامج التعليمية.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: “ستلعب أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية دوراً مهماً في بناء القدرات والخبرات في هذا القطاع وضمان استدامته. وتوظف الأكاديمية أحدث التقنيات في منصتها المبتكرة والتي تسهل من عملية التسجيل والتعلم من قبل الطلاب أو الأكاديميين أو المتخصصين للتعرف على مواضيع مختلفة في مجال الطاقة النووية والإشعاع. ونعمل مع شركائنا الوطنيين للاستفادة من الخبرات العملية المتنوعة لتقديم دورات تدريبية متخصصة لمختلف أفراد المجتمع. وتهدف الأكاديمية إلى أن تصبح مركزاً للتميز في مجال التعليم النووي والإشعاعي.”
وستساهم الأكاديمية في تحقيق رؤية دولة الإمارات لجعل الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد حيث تعتمد على رأس المال البشري عالي الكفاءة والإنتاجية والذي يعمل في بيئة تدعم الابتكار. ومن المنتظر أن تساهم الأكاديمية في المؤشرات الوطنية، بما في ذلك تعزيز مكانة الإمارات كواحدة من أفضل 10 دول عالمياً في مؤشر التنمية البشرية وواحدة من أفضل 10 دول في استقطاب المواهب العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
المناطق_متابعات
في إطار مواكبتها لرؤية السعودية 2030 وتحولاتها الطموحة، أعلنت جامعة الأمير سلطان عن إطلاق برنامج أكاديمي نوعي جديد هو “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام”، تحت مظلة كلية الإنسانيات والعلوم – قسم اللغويات والترجمة.
ويأتي هذا البرنامج تلبية لمتطلبات المرحلة الجديدة في عالم الإعلام والتقنية، حيث تتقاطع مهارات اللغة مع أدوات الإعلام الرقمي، ليرسم جسراً بين الكلمة والصورة، ويفتح آفاقًا رحبة أمام الشباب الطامحين لصناعة محتوى مؤثر ومبتكر على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء 15 أبريل 2025 - 7:21 مساءً جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات 13 أبريل 2025 - 2:29 مساءًصُمم برنامج “اللغة والإعلام” لتعزيز الكفاءة اللغوية والارتقاء بمهارات إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي، عبر تدريب مكثف في مجالات الصحافة وصناعة الوسائط المتعددة ورواية القصص باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي إطلاقه في ظل تصاعد الحاجة إلى كوادر إعلامية محترفة تواكب التحول الإعلامي الكبير الذي تشهده المملكة، خاصة مع استعدادها لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم 2034.
يفتح البرنامج أمام خريجيه آفاقاً مهنية متعددة تشمل الصحافة، وصناعة المحتوى، والعلاقات العامة، وتحليل الإعلام، والتسويق الرقمي، فضلاً عن مجالات التعليم والتدريب الإعلامي. ولا يقتصر البرنامج على تأهيل الطلاب أكاديميًا فحسب، بل يعدّهم أيضًا ليكونوا رواداً في مجالات الإعلام الجديدة محليًا ودوليًا.
يرتكز برنامج “اللغة والإعلام” على رؤية مبتكرة تمزج بين المعرفة اللغوية والمهارات الإعلامية الحديثة، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وسائل الاتصال الرقمي. كما يهدف إلى تخريج جيل من الإعلاميين القادرين على التفكير النقدي، وصياغة رسائل إعلامية مؤثرة تعبر عن هوية المجتمع السعودي وتطلعاته المستقبلية. كما تدعو جامعة الأمير سلطان جميع الطلاب والطالبات من أصحاب الشغف بالكلمة والمهتمين بالإعلام الجديد إلى الالتحاق بالبرنامج والانطلاق في رحلة مهنية متميزة نحو ريادة المشهد الإعلامي في المملكة والعالم.