أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رسمياً أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية، والتي تعد منصة رقمية تقدم برامج التدريب والتطوير، ومن شأنها المساهمة في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من القوى العاملة في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.

والأكاديمية مشروع تحولي تتماشى مع مقتضيات رؤية “نحن الإمارات 2031″، حيث تسعي إلى تحقيق مستهدفات الدولة في أن تكون “المركز العالمي للاقتصاد الجديد”، وهو ما يعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتعزيز رأس المال البشري باعتباره المحرك الأساسي لخطتها التنموية العشرية المقبلة.

وتهدف الأكاديمية إلى نشر المعرفة العلمية والتقنية في القطاع النووي والإشعاعي، وتلبية احتياجات القوى العاملة والمساهمة في اقتصاد الدولة القائم على المعرفة.

وتوفر الأكاديمية فرصا متميزة لأولئك الذين يسعون إلى تعزيز مهاراتهم في القطاع النووي والإشعاعي من خلال منصتها التي تطرح مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية وبرامج التعلم الإلكتروني والتي تغطى المجالات التالية مثل الطاقة النووية والإشعاع والتواصل مع الشركاء، فضلا عن مهارات الإدارة. ومن خلال الشراكة مع المؤسسات والخبراء الوطنيين والدوليين، تمتاز المنصة الرقمية بخصائص تفاعلية ومبتكرة لتعزيز بيئة التعلم في هذا المجال. ستقوم الأكاديمية بتعزيز التعاون مع الشركاء للمساهمة في دعم المنصة وتطوير البرامج التعليمية.

وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: “ستلعب أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية دوراً مهماً في بناء القدرات والخبرات في هذا القطاع وضمان استدامته. وتوظف الأكاديمية أحدث التقنيات في منصتها المبتكرة والتي تسهل من عملية التسجيل والتعلم من قبل الطلاب أو الأكاديميين أو المتخصصين للتعرف على مواضيع مختلفة في مجال الطاقة النووية والإشعاع. ونعمل مع شركائنا الوطنيين للاستفادة من الخبرات العملية المتنوعة لتقديم دورات تدريبية متخصصة لمختلف أفراد المجتمع. وتهدف الأكاديمية إلى أن تصبح مركزاً للتميز في مجال التعليم النووي والإشعاعي.”

وستساهم الأكاديمية في تحقيق رؤية دولة الإمارات لجعل الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد حيث تعتمد على رأس المال البشري عالي الكفاءة والإنتاجية والذي يعمل في بيئة تدعم الابتكار. ومن المنتظر أن تساهم الأكاديمية في المؤشرات الوطنية، بما في ذلك تعزيز مكانة الإمارات كواحدة من أفضل 10 دول عالمياً في مؤشر التنمية البشرية وواحدة من أفضل 10 دول في استقطاب المواهب العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إعلان رسمي.. بنك “زراعات” التركي يستعد لافتتاح فرع في سوريا

أكد بنك “زراعات” التركي استعداده لفتح فرع في سوريا مستقبلاً، مشددًا على أنه سيقوم بدوره في حال توافر الظروف الملائمة. جاء ذلك في تصريحات المدير العام للبنك ورئيس اتحاد المصارف التركية، ألب أرسلان شاكار، الذي كشف عن تطلعات القطاع المصرفي في الفترة المقبلة.

وأوضح شاكار٬ في تصريحاته التي تابعها موقع تركيا الان٬ أن القطاع المصرفي التركي يدار بكفاءة ويقدم مساهمات كبيرة للاقتصاد الوطني. وأضاف: “نراقب التطورات في سوريا عن كثب، وعندما تكون الظروف مناسبة، سنكون على استعداد لتحمل المسؤولية كما فعلنا في مناطق أخرى سابقًا”.

توقعات إيجابية لعام 2025
وفيما يتعلق بأداء القطاع المصرفي في العام المقبل، أعرب شاكار عن تفاؤله بتحقيق تحسن ملحوظ، مشيرًا إلى أن الاقتصاد التركي سيشهد استقرارًا أكبر في التوازن الكلي. وقال: “نتوقع أن يتحسن أداء البنوك بشكل فعلي مع استمرار نمو الاقتصاد التركي وتعزيز قوة القطاع المالي”.

اقرأ أيضا

تم حظر هذه المنتجات في تركيا.. وإذا رأيتها على الأرفف، بلغ…

الخميس 02 يناير 2025

الصادرات: مفتاح النمو الاقتصادي
كما شدد شاكار على أن الصادرات ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز النمو الاقتصادي خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أهمية دعم الشركات المصدرة ومواصلة الجهود لتعزيز مكانة تركيا في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
  • إعلان رسمي.. بنك “زراعات” التركي يستعد لافتتاح فرع في سوريا
  • مجلس الوزراء يستعرض إنجازات حكومة الإمارات عام 2024
  • الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق “موسم الحمضيات”
  • “دبي للمجوهرات” تطلق حملة “الخصومات الكبرى” بمهرجان التسوق
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 2.100 حقيبة إيوائية في شمال غزة
  • طوارئ وأزمات أبوظبي يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • سالم القاسمي: 2025 انطلاقة جديدة لتعزيز مكانة “المبارزة”
  • سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الدولة يشاركون في حملة “بالدماء نرويك يا وطن”