مركز “مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يطلق حملة توعوية حول العنف الأسري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية في دائرة القضاء “مسؤولية”، حملة توعوية موسعة حول العنف الأسري، تستمر ثلاثة أشهر، وتحمل شعار “العنف.. نهاية للاستقرار الاسري”، وذلك بهدف تعزيز الثقافة المجتمعية حول سبل مكافحة العنف الأسري، والآثار السلبية والضارة الناتجة عنه، والحقوق والواجبات التي تقع على عاتق الأسرة، والعقوبات المترتبة على مرتكبي تلك الجريمة.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أهمية الدور الذي يضطلع به مركز “مسؤولية” في توفير الحماية الوقائية لأفراد المجتمع، عبر تكثيف الحملات التوعوية القانونية والمجتمعية التي تعمل على تعزيز الوعي بالسلوكيات الصحيحة والحقوق والواجبات التي يكفلها القانون، وذلك بما يتماشى مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية والمجتمعية، لترسيخ الوعي المجتمعي ودعم الحفاظ على الأمن والاستقرار، بما يساهم في دعم المكانة التنافسية للإمارة.
وأشار المستشار يوسف العبري، إلى حرص مركز “مسؤولية” على تنويع الوسائل المستخدمة في توصيل الرسائل التوعوية الهادفة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة عبر المنصات الإعلامية المتعددة، ووسائل التواصل الاجتماعي، لتلبية الأهداف الاستراتيجية والوطنية للحملات، وتحقيق الدور الوقائي لتحصين أفراد المجتمع من السلوكيات الخاطئة والجرائم، ودعم الأسس الراسخة لضمان حفظ حقوق جميع أفراد الأسرة والمجتمع، انطلاقاً من الموقع المحوري للمجتمع السليم في الرؤية التنموية للدولة، حيث تضع الإنسان من أهم عناصر التنمية والثروة الحقيقية التي يجب الحفاظ عليها وتطويرها وتنميتها.
من جهته، قال المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية”، إن الحملة تركز على أهمية الحفاظ على الأسرة حيث تعد هي العامل الأول والأساسي في تكوين الكيان المجتمعي والتربوي، إذ تسهم الأسرة المتماسكة والتربية السليمة في تكوين شخصية الأطفال وتعليمهم العادات والتقاليد، كما يساهم استقرار الأسرة في جعل أفرادها ذوي شخصيات متزنة من خلال الاحترام والتقدير وتنمية الثقة بالنفس مما يعزز سبل نجاحهم ومساهمتهم الإيجابية في دفع عجلة التنمية المستدامة بالدولة لتحقيق الاستقرار الوطني ومسيرة الازدهار على المستوى الدولي.
وأوضح المستشار الدكتور الظنحاني، أن برنامج الحملة يأتي في إطار الدور التوعوي والمجتمعي الرائد لمركز “مسؤولية”، الذي يهدف إلى تعزيز منظومة اجتماعية تحقق الحماية لجميع أفراد الأسرة وتحفظ كيانها وحقوقها بما يعزز دورها ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية، مشيراً إلى أن البرنامج يتضمن تثقيف أفراد المجتمع كافة حول أهمية دعم الحوار الاسري وتعزيز ثقافة الاحترام بين أفراد الأسرة للحفاظ على سلامتها وكيانها، وذلك في ظل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة على الأبناء وأخلاقهم وسلوكياتهم وتربيتهم، وذلك بما يتماشى مع توجهات قيادتنا الرشيدة والاستراتيجيات والأولويات الحكومية التي تحرص على ترسيخ الأسس الداعمة لتوفير مناخ آمن لمجتمع سليم والحفاظ على الأمن والاستقرار.
يذكر أن القانون الاتحادي في شأن الحماية من العنف الأسري، عرف العنف الأسري على أنه كل فعل أو قول أو إساءة أو إيذاء أو تهديد، يرتكبه أحد أفراد الأسرة ضد فرد آخر منها متجاوزاً ما له من ولاية أو وصاية أو إعالة أو سلطة أو مسؤولية، وينتج عنه أذى أو ضرر جسدي أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشباب يطلق الطبعة الثانية لحملة “برافو شباب”
أطلق أعضاء المجلس الأعلى للشباب، الطبعة الثانية للحملة الوطنية “برافو شباب”، وذلك لتشجيع ودعم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي، حسب ما ورد في بيان للمجلس.
وجاء في البيان أنه “تنفيذا لبرنامجه السنوي 2025 / 2026 لاسيما في محوره الاستراتيجي الرابع. المتعلق بتعزيز القيم الوطنية والحس المدني، يواصل المجلس الأعلى للشباب، عمله الميداني المرافق والمشجع للمبادرات الشبابية التضامنية. خاصة تلك التي يتزين بها شهر رمضان الفضيل، من خلال صور التكافل والتراحم بفتح وتنظيم مطاعم لإعداد وجبات ساخنة وموائد إفطار الصائمين. حيث انطلق أعضاء المجلس عبر جميع ولايات الوطن في حملة (برافوا شباب). في طبعتها الثانية لتشجيع ودعم وتكريم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي سواء عن طريق الجمعيات والفواعل الشبانية أوعبر مساهمات المحسنين”.
كما أشار المصدر نفسه، أن هذه المناسبة هي فرصة لفتح النقاش حول أهم الانشغالات والتحديات التي تواجه هذه الفئة.
وأكد المجلس في بيانه أن دعمه لمثل هذه المبادرات يهدف إلى “تشجيع الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي. وزرع روح المنافسة وتنمية قيم المواطنة والحس المدني”.
وذكر أن طبعة السنة الماضية عرفت “نجاحا كبيرا ورواجا واسعا في أوساط الشباب في كل الولايات. وتوجت بتنظيم مأدبة غذاء عيد الفطر المبارك لسنة 2024 لفائدة الطلبة الأفارقة الذين يزاولون دراستهم بالجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور