“التغير المناخي والبيئة” تتعاون مع وزارة الزراعة الليتوانية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة والاستثمار الزراعي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة أمس مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة في جمهورية ليتوانيا بشأن التعاون في تطوير النظم الغذائية المستدامة ودعم التبادل الزراعي والغذائي والاستثمار في قطاع الزراعة.
وقع مذكرة التفاهم سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة فيتينيس تومكوس نائب وزير الزراعة الليتواني، وذلك في مقر الوزارة بدبي.
يأتي التعاون في إطار العديد من الاهتمامات الزراعية المشتركة بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الزراعة في جمهورية ليتوانيا، ويرتكز حول تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في الزراعة العضوية، والنظم الغذائية المستدامة، والزراعة الذكية مناخياً، وسلامة الغذاء، والصحة النباتية، والحيوانية.
وأكد سعادة محمد سعيد النعيمي سعي الوزارة الدائم نحو التعاون مع مختلف الجهات المعنية في العالم، ولا سيما فيما يتعلق بالزراعة الحديثة ونظم الغذاء المستدامة، وتبادل المعرفة والخبرات من أجل تعزيز الأمن الغذائي الوطني، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك قطاعا زراعيا وغذائيا واعدا يطبق أحدث التقنيات والممارسات المستدامة لزيادة الإنتاج الغذائي المحلي والارتقاء بكامل سلاسل القيمة الغذائية.
وقال سعادته:” سعداء بالتعاون مع وزارة الزراعة في جمهورية ليتوانيا، ونستهدف المضي قدماً في تبادل الخبرات الزراعية بما يفيد الطرفين. وهو ما يأتي في إطار حرصنا على توظيف نظم الغذاء لإيجاد حلول لتحديات المناخ والأمن الغذائي في الوقت نفسه. ونؤكد أن هذا التعاون وغيره يصب في مساعينا نحو تعزيز استدامة المنتج الزراعي وتمكين المزارعين المحليين من خلال نقل المعارف والتجارب ومساعدتهم على تطبيقها”.
وبموجب مذكرة التفاهم، يشمل التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الزراعة في جمهورية ليتوانيا، تبادل الخبرات في مجال الزراعة العضوية وإنتاج المنتجات الزراعية التي تركز على البيئة، وتقنيات تحسين التربة ومكافحة تغير المناخ وحماية الطبيعة وسلامة الغذاء، وضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية، وتدابير الصحة النباتية والحيوانية. كما تشمل أوجه التعاون تطوير البحث والتعاون بين الجامعات أو معاهد البحث والتكنولوجيا في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلاحدود”: تعليق دخول المساعدات لغزة قد يكون له “عواقب مدمرة” على السكان
الثورة نت/..
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من “عواقب مدمرة ” جراء تعليق دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن “تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة سيضيف ضغطا كبيرا على مليوني فلسطيني”.
وأضافت أن “أي تحديات إضافية في الوصول للغذاء والمياه النظيفة يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على سكان القطاع”.
وأشارت إلى أن “الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع في القطاع يثير حالة من الخوف وعدم اليقين”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد قالت إن “استمرار إغلاق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أن “منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة ومحاولة بائسة لخنق أهلنا الصامدين”.
وأكّدت أن “إعلان مجرم الحرب نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه”.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.