أسامة كمال: إسرائيل أكلت لحم الفلسطينيين.. وطاقة المفاوضين بدأت تَنفد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
علق الإعلامي أسامة كمال على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأن الحرب لن تتوقف إلا بتسليم قادة حماس أنفسهم وتسليم المحتجزين الإسرائيليين، قائلا: "إسرائيل قدمت قتلى من جيشها أضعاف عدد المحتجزين والشغل في اسرائيل تعطل بسبب استدعاء قوات الاحتياط للحرب".
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن إسرائيل أكلت لحم الفلسطينيين من زمان، وزمان التفاوض وطاقة المفاوضين بدأت تنفد.
وتابع كمال: "النصر التام الذي تتكلم عنه يا نتنياهو في دماغك أنت بس وعلى الواقع والأرض مفيش نصر تام ويكفيك قتلاك وجرحاك، ونتنياهو يزيد الطين بله، ويعلن أنه سيقيد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان".
وتابع: "بينما نتنياهو يدعي اتخاذ قرار متوازن يسمح بحرية العبادة بالمسجد الأقصى في رمضان ده فين التوازن ومن وجهة نظر مين، رموز الشبه دولة لا يعرفون القانون وهم المتهم الأول بانتهاك كل القوانين حتى قوانينهم الداخلية يفصلوها على مزاجهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال تصريحات رئيس الوزراء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مسجد الأقصى أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
على الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.