علق الإعلامي أسامة كمال على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأن الحرب لن تتوقف إلا بتسليم قادة حماس أنفسهم وتسليم المحتجزين الإسرائيليين، قائلا: "إسرائيل قدمت قتلى من جيشها أضعاف عدد المحتجزين والشغل في اسرائيل تعطل بسبب استدعاء قوات الاحتياط للحرب".

وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن إسرائيل أكلت لحم الفلسطينيين من زمان، وزمان التفاوض وطاقة المفاوضين بدأت تنفد.

وتابع كمال: "النصر التام الذي تتكلم عنه يا نتنياهو في دماغك أنت بس وعلى الواقع والأرض مفيش نصر تام ويكفيك قتلاك وجرحاك، ونتنياهو يزيد الطين بله، ويعلن أنه سيقيد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان".

وتابع: "بينما نتنياهو يدعي اتخاذ قرار متوازن يسمح بحرية العبادة بالمسجد الأقصى في رمضان ده فين التوازن ومن وجهة نظر مين، رموز الشبه دولة لا يعرفون القانون وهم المتهم الأول بانتهاك كل القوانين حتى قوانينهم الداخلية يفصلوها على مزاجهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال تصريحات رئيس الوزراء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مسجد الأقصى أسامة كمال

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية

مع تزايد المعارضة الاسرائيلية لسلوك حكومة اليمين في شتى المجالات، يزداد الهجوم اللاذع عليها بوصفها "سفينة يقودها قبطان مخمور"، أو "حافلة مسرعة على حافة الهاوية"، وأخيرا "عصابة اختطفت الإسرائيليين".

بن كاسبيت الكاتب في موقع ويللا ذكر أن "الصورة الأكثر دقة لوضع دولة الاحتلال هي سفينة أو حافلة أو طائرة ركاب أو عربة يد ليس لها سائق، مقعد السائق فارغ، والمقود يهتز هنا وهناك، دون يد مرشدة، والركاب في الخلف يصرخون، ويصلّون من أجل سلامتهم، ولا يوجد من ينقذهم، بعد أن استمر إحباطهم لفترة طويلة، وهو يتزايد، وطنجرة الضغط تمتلئ، والدم الفاسد يتراكم في بركة بينهم وبين الدولة، لكن مكتب رئيس الوزراء غير مهتم بكل ما يصله من شكاوى وملاحظات بعض الوزراء العقلانيين، على قلّتهم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم المظاهرات التي باتت تشهدها ميادين الدولة منذ أشهر، وزادت كثافتها في الأسابيع الماضية، وقيام المتظاهرين بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء، لكنه لا يعترف بهم، ويعتبر شكاواهم افتراء مطلق، ولذلك فهو لم يجتمع مع زعمائهم منذ فترة طويلة، مما جعلهم يستنفذون الطاقة السلبية لديهم، وإهدار وقتهم".


وأوضح أن "مؤشرات أزمات الحكومة مع الدولة تتصاعد يوما بعد يوم، وآخرها مسألة المعتقلين الفلسطينيين، فقد بات الوضع أكثر خطورة، وكالعادة، ورغم قرارات المحكمة العليا بإغلاق مركز توقيف "سديه تيمان"، لكن دون جدوى، مع العلم ان ذلك يزيد من الوضع الدولي غير المستقر للاحتلال، والأوامر التي تحوم فوق رؤوس قادته في المحاكم الدولية، ولأن تلك المنشأة الخاصة باعتقال الفلسطينيين لا تلبي أي معايير للسجن، وقد حذر أجهزة الأمن منذ فترة طويلة من حقيقة أنه لا يوجد مكان لسجن الفلسطينيين".

وأوضح أنه "قبل السابع من أكتوبر بدأ التحذير، واستمرت الأجهزة الأمنية في إصدار التحذيرات الكتابية: سراً وعلناً، وتمت الموافقة على ميزانية لزيادة أماكن السجون، ولكن لم يتم القيام بأي شيء الآن، مما يعني إدارة الظهر لجهاز الأمن العام- الشاباك، الذي يعمل أفراده ليل نهار، ويعرضون أنفسهم للخطر، وأحياناً يحرصون على جمع المعلومات الاستخبارية، والقبض على المعتقلين، حتى بات اليوم متهماً بإطلاق سراحهم".

وختم بالقول أننا "أمام حكومة دأبت على تجاهل تحذيرات الشاباك والأجهزة الأمنية في كل الملفات، وبدلا من الاستماع لها، والعمل بها، فإن الحقيقة الماثلة أن نتنياهو يخطط لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، ووزير الحرب، وربما أيضاً رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فضلا عن كل ذلك، فقد رفضت حكومته منحة طلاب جيش الاحتياط، مقابل تحويلها عشرات ملايين الشواكل الى التعليم الحريدي، والخلاصة أن الإسرائيليين حصلوا على حكومة تعمل ضد الدولة، عصابة خطفتنا، وتأخذنا إلى الهاوية، وبلا سائق".

مقالات مشابهة

  • لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات
  • هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • أسامة كمال: مصطفى مدبولي يريد تحقيق النجاحات وترك "بصمة للتاريخ"
  • أسامة كمال: رئيس الوزراء يريد تحقيق النجاحات وترك بصمة للتاريخ
  • أسامة كمال: "الحكمة عند أبسط المواطنين.. ونتعلم من الحياة الدروس"
  • أسامة كمال يستعرض أسماء الوزراء الجدد: التغيير سيتخطى الـ75%
  • رسالة أسامة كمال للوزراء الجدد: "أعانكم الله الحمل ثقيل"
  • محللون: انتخابات مبكرة واردة ومصير حكومة نتنياهو بأيدي حماس
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل