محلل سياسي: تطورات الشرق الأوسط تصب في صالح روسيا.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور خليل عزيمة المحلل السياسي إن التطورات الحالية لن تغير في نتائج الانتخابات الروسية، لأن روسيا من الدول التي تعرف بأن نتائج الانتخابات بها محسومة قبل حتى أن تبدأ ومعروف كذلك أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من سيفوز بهذه الانتخابات.
أضاف «عزيمة» خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن روسيا عامة تؤثر بشكل كبير على الانتخابات الأمريكية، موضحا أن التطورات الحالية التي تجري بالشرق الأوسط تصب في النهاية في مصلحة روسيا، وقد حاول بايدن بالدعم اللامحدود للاحتلال إنهاء هذه الحرب وحسم المعركة في أقصر وقت ممكن حتى لا تؤثر على الانتخابات لكنه لم يفلح في ذلك.
أشار إلى المواقف السلبية من الإدارة الإمريكية سواء من الجمهوريين أو الديموقراطيين تجاه القضية الفلسطينية، ويعتقد «عزيمة» أن هذه المواقف السلبية بسبب التخوف من اللوبي اليهودي داخل مفاصل الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الرئيس فلاديمير بوتين الطاقة النووية القضية الفلسطينية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بكلية الشرق الأوسط تستعرض قصصا حياتية ملهمة
نظمت كلية الشرق الأوسط بالتعاون مع "فريق ملهمون التطوعي" و"بودكاست جلسة كرك" جلسة حوارية ملهمة تحت عنوان "سفر" وذلك ضمن سلسة من الجلسات المؤثرة لاستهداف فئة الشباب والأسر.
استعرض خلال الجلسة كل من الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مساعدة بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس والدكتور هاني القاضي استشاري أول جراحة عامة تجربتهما الحياتية منذ التكوين الأول لشخصيّتيهما في بيئة تحفها التحديات وروح المغامرة والتفوق الدراسي وصولاً إلى مرحلة بناء أسرة ذات روابط قوية وثيقة تدعم مسيرتهما المهنية بكافة مراحلها وتطوراتها.
وتخلل الجلسة تعريف بالشخصيتين المتحدثتين وعن نشأتهما وسط بيئة تجوبها مغامرات الطفولة وتحديات المراهقة ومرحلة إكمال التعليم والشهادات العليا، إلى جانب استعراض دور الروابط الأسرية في التنشئة السليمة للأبناء مع وجود عدد من التحديات التي سرعان ما تنصهر وتتذلل أمام الروابط الأسرية الداعمة.
بعد ذلك تم استعراض عدد من الصور من ذكريات المتحدثين بالجلسة لاستذكار القصص والانطباعات والتحولات الجذرية التي صاحبتها في رحلة كل منهما، مع الالتفات إلى مسألة ضرورة المحافظة على العلاقة القوية المتعلقة بالجانب الديني والروحي بالإضافة إلى المحافظة على التواصل الأسري كداعم أول لتخطي وتذليل كل عقبات الحياة، وأهمية إشراك كل أفراد الأسرة باختلاف أعمارهم في تحمل جزء من المسؤولية وبناء القرارات داخل المنزل وخارجه. لما له من دور في بناء شخصيات قوية قادرة على مجابهة الحياة وخلق تجربة يستمتع بها في جو أسري يجوبه الدعم والتواصل الصحي.
تلى ذلك فقرة مفتوحة للتفاعل مع أسئلة ومداخلات الجمهور أشاد فيها الجمهور بجهود كل الجهات المشاركة في إنجاح هذه السلسلة من الجلسات الإلهامية.
وأشارت الدكتورة لمياء الحاج المتحدثة في الجلسة الحوارية إلى أن أحد أهم أهدافها في الحياة ترك الأثر وقالت: "من خلال مشاركتي قصتي في جانب النجاح والفشل أود أن أصنع تأثيرا يقود الشباب لبناء نجاحات وتجارب حياتية أفضل، حيث إنه لابد أن يتخلل ذلك خوف فالبداية ولكن سرعان ما يرحل وينكسر الحاجز عندما تكون نيتك أن تفيد الناس من قصتك وتجربتك،كما أطمح إلى الوصول بالتأثير على 200 مليون شاب عربي، مشيرة إلى أن أحد أهم أسباب نجاح الفرد هو إيجاد البيئة الداعمة له فعليًا من كل الجوانب، حيث لا يقتصر هذا الدور على الأم والأب والإخوة وإنما يمتد أحيانا ليشمل أحد الأقرباء والأصدقاء والزملاء.