محلل سياسي: تطورات الشرق الأوسط تصب في صالح روسيا.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور خليل عزيمة المحلل السياسي إن التطورات الحالية لن تغير في نتائج الانتخابات الروسية، لأن روسيا من الدول التي تعرف بأن نتائج الانتخابات بها محسومة قبل حتى أن تبدأ ومعروف كذلك أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من سيفوز بهذه الانتخابات.
أضاف «عزيمة» خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن روسيا عامة تؤثر بشكل كبير على الانتخابات الأمريكية، موضحا أن التطورات الحالية التي تجري بالشرق الأوسط تصب في النهاية في مصلحة روسيا، وقد حاول بايدن بالدعم اللامحدود للاحتلال إنهاء هذه الحرب وحسم المعركة في أقصر وقت ممكن حتى لا تؤثر على الانتخابات لكنه لم يفلح في ذلك.
أشار إلى المواقف السلبية من الإدارة الإمريكية سواء من الجمهوريين أو الديموقراطيين تجاه القضية الفلسطينية، ويعتقد «عزيمة» أن هذه المواقف السلبية بسبب التخوف من اللوبي اليهودي داخل مفاصل الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الرئيس فلاديمير بوتين الطاقة النووية القضية الفلسطينية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
أكد الدكتور المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الوثيقة البرلمانية التي اعتمدها رؤساء المجالس في البرلمان العربي، باعتبارها تحالفًا عربيًا قويًا للوقوف أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك لأنها تبرز مواقف البرلمانات المنبثقة عن شعوبها، فضلًا عن دعمها لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك لجنة تضم مجموعة من الحقوقيين والمتخصصين في رصد وترتيب الملفات الخاصة بجرائم الحرب، وفيما يتعلق بمؤتمر القمة العربية المرتقبة، أكد على أنها من أهم القمم التي مرت خلال السنوات الماضية منذُ عام 2000، حيث أنها تتناول قضايا مصيرية تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتابع:«القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية، بما في ذلك الوضع الداخلي الفلسطيني، ومواجهة التهجير، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، لمواجهة أي ضغوطات»، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا ستقوم مصر بالإعداد له بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى توحيد الدول وتشكيلها لموقفًا عمليًا ضد التهجير ومناصرة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إعادة الإعمار.