"أفعال شنيعة".. أميركي يعترف بجريمته قرب قلعة ألمانية شهيرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أقرّ رجل أميركي في اليوم الأول من محاكمته، التي بدأت الإثنين، باغتصاب أميركية وقتلها في يونيو الفائت، قرب قلعة نويشفانشتاين الشهيرة في ألمانيا.
وقال وكيل الدفاع عنه فيليب مولر، خلال افتتاح الجلسة أمام المحكمة العليا في كمبتن (جنوب)، إن "المتهم ارتكب هذه الأفعال الشنيعة".
وكان الرجل الذي يُدعى تروي فيليب.
ويُحاكم أيضاً بتهمة محاولة قتل صديقتها البالغة 22 عاماً والتي كانت تحاول مساعدتها قبل أن يُقدم تروي على دفعها أيضاً.
ويمثل المتهم في المحاكمة المقررة حتى 13 مارس بتهم القتل والاغتصاب المفضي إلى الوفاة، ومحاولة القتل والإيذاء الجسدي الجسيم.
ويُحاكم أيضاً بتهمة حيازة صور إباحية للأطفال عثر عليها المحققون خلال تفتيش منزله.
وأكد مولر أنّ موكله يشعر بالخزي، مضيفا أنه يريد طلب المغفرة من عائلة الضحية.
وحظيت هذه الأحداث باهتمام كبير لأنها جرت قرب قلعة نويشفانشتاين الشهيرة، وهي من أبرز الأماكن السياحية في ألمانيا.
وشُيّدت القلعة في القرن التاسع عشر خلال عهد ملك بافاريا لودفيغ الثاني، وتبدو كأنها من قصص خيالية لدرجة أن شعار والت ديزني مستوحى منها.
وأشار المحققون إلى أنّ تروي قد صادف الأميركيتين وهما تتنزهان قرب المعلم السياحي، فعرض أن يسير معهما حتى جسر مارينبروك الشهير بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها.
وبحسب الصحافة الألمانية، سافرت الصديقتان إلى أوروبا بعدما أنهتا دراستهما في علوم الكمبيوتر.
وقد حاولت أجهزة الطوارئ معالجة الشابتين فوراً، لكنّ الأميركية البالغة 21 عاما لم تنج من السقوط من على ارتفاع نحو 50 مترا.
وأوقفت الشرطة المشتبه فيه الذي كان فرّ إلى مكان قريب من موقع وقوع الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنّ تدخّل الشرطة وأجهزة الطوارئ تمّ أمام مئات السائحين.
ويشير المحققون إلى أنّ أفعال تروي كانت متعمدة، لأنه كان يحوز أفلاما إباحية في منزله تظهر نساء من أصول آسيوية تعرضن للاعتداء والاغتصاب.
وذكرت صحيفة "بيلد" أنه صوّر مشاهد من الأفعال التي ارتكبها في نويشفانشتاين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجريمة صور إباحية أوروبا جريمة ألمانيا الجريمة صور إباحية أوروبا منوعات
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين
دعت شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية الناشئة أوبن إيه.آي الولايات المتحدة وحلفاءها إلى العمل معا لدعم البنية التحتية المطلوبة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ومنافسة الصين.
وقالت الشركة الأميركية إنه على الولايات المتحدة وجيرانها تشكيل "تحالف أميركا الشمالية للذكاء الاصطناعي" الذي يمكن أن يسهل حركة المواهب والتمويلات وسلاسل الإمداد اللازمة لبناء التكنولوجيا. وأضافت أن هذا التعاون يمكن أن يتسع بعد ذلك ليشمل "شبكة عالمية لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها" بما في ذلك دول في الشرق الأوسط.
وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن المقترح جاء في مسودة سياسة جديدة كشفت عنها أوبن إيه.آي في مؤتمر استضافه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن.
وتقدم الوثيقة اقتراحات أوبن إيه.آي العامة الأكثر تفصيلا حتى الآن بشأن كيفية تمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتلبية متطلبات الطاقة الكبيرة للتكنولوجيا.
وقالت أوبن إيه.آي إنه على الولايات المتحدة دعم مشاريع البنية التحتية للطاقة المكلفة من خلال الالتزام بشراء الطاقة منها. وأوصت الشركة الولايات المتحدة بإنشاء "مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي" لتسريع عملية الترخيص والمساعدة في إعادة تشغيل المفاعلات النووية.
كما اقترحت زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية من خلال الاستفادة من تجربة القوات البحرية الأميركية، التي بنت مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل الغواصات.
يذكر أن المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي تعد أهم وأكثر الصراعات تأثيرا في العالم. وقد توسعت هذه المنافسة إلى مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل شات جي بي تي، والتي جعلت الذكاء الاصطناعي جزءا من الحياة اليومية.
وتتزامن المخاوف بشأن التأثير الضار للذكاء الاصطناعي مع محاولات الولايات المتحدة تقييد وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا المهمة. وفي الوقت الحالي، يبدو أن الولايات المتحدة متقدمة في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للقيود الحالية على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين أن تعيق التقدم التكنولوجي لبكين.