عاجل : هآرتس العبرية: الجيش سيبدأ بإجراء تحقيقات داخلية في هجوم السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة هآرتس العبرية، الاثنين، بأن جيش الاحتلال سيبدأ بإجراء تحقيقات داخلية في هجوم السابع من أكتوبر والإخفاقات التي سبقته.
وكانت نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحقيقا يفند مزاعم وادعاءات حكومة تل أبيب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول "قطع رؤوس" أطفال مستوطنين، خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وأكدت الصحيفة العبرية خلال التحقيق الذي نشرته، أن الرواية التي نشرت في بداية الحرب "غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع".
وقالت الصحيفة العبرية هآرتس في تحقيقها، إن ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار في تل أبيب، منذ السابع من أكتوبر، أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها على أرض الواقع".
وأكدت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب استندت إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على قطاع غزة إلى هذه المزاعم التي كشف التحقيق الاستقصائي عدم صحتها.
الصحيفة العبرية أشارت أيضا إلى أنه "في بعض الأحيان يتم تغيير القصة إلى جثث الأطفال المحروقين أو جثث الأطفال المعلقين على الحبل".
وفي السياق، لفتت "هآرتس" إلى تغيير بعض الأوصاف والتعبيرات والروايات من قبل مسؤولين، حيث "روى أحدهم عدة شهادات مصورة ومسجلة ومكتوبة عن الفظائع التي شاهدها في الكيبوتسات المحيطة لغزة"..
وأوضح تحقيق هآرتس العبرية، أن "أحد المسؤولين أدلى بشهادته حول مشهد آخر من الرعب، وروى في عدة مناسبات عن جثة امرأة حامل عثر عليها في كيبوتس بئيري، وبطنها ممزقة وجنينها الملتصق بها بالحبل السري قد طعن أيضا".
كما كرر الشهادة في حديث مع "هآرتس" وفق ما نشرته الصحيفة، وذكر أنه شاهدها في المنزل رقم 426 في الكيبوتس، فيما أكدت الصحيفة العبرية أن "المنزل رقم 426 يقع في حي أشليم، حيث يعيش معظم قدامى المحاربين في الكيبوتس - كبار السن".
وأضافت: "تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يصور جريمة قتل المرأة الحامل، إلا أن منظمة Fake Reporter ومصادر أخرى أفادت بأن الفيديو لم يتم تصويره في "اسرائيل" على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى الكيبوتس نفسه نفى هذا الوصف، قائلا إن قصة المرأة الحامل التي روت لا علاقة لها ببئيري، وحتى الشرطة ليست مطلعة على القضية على الإطلاق".
ونقلت عن مسؤولين قولها "المتطوعين ليسوا خبراء في علم الأمراض، وليس لديهم أدوات مهنية للتعرف على القتيل وعمره، أو الإعلان عن طريقة ذبحه، سوى شهادة شهود عيان".
وفيما يتعلق بالشهادة عن المرأة الحامل، أوضح التحقيق أنه "بسبب الحالة الصعبة للجثث، ربما أخطأ المتطوعون في تفسير ما رأوه".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر الصحیفة العبریة هآرتس العبریة
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقا حول الفشل في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.
ووفق أرقام إسرائيلية، أدى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين، واقتياد 250 أسيرا منهم إلى قطاع غزة.
وأكد تحقيق جديد لسلاح الجو الإسرائيلي فشل جيش الاحتلال في التصدي للهجوم.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، جاء في التحقيق "فشلنا في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر".
وقد أدى الهجوم إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لشهور من سكانها، باعتبارها مناطق لم تعد آمنة.
وأوضح تحقيق سلاح الجو أن "الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة في الساعات الأولى من الهجوم الفلسطيني". وأضاف أن الطيارين تحتم عليهم العمل بشكل مستقل دون توجيه من المقر الرئيسي.
ووفق تحقيقات سابقة، فإن كتائب عز الدين القسام ضربت مراكز القيادة العسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وتمكّنت من تعطيل شبكات الاتصال العسكرية.
إعلانوقال تحقيق سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين تواصلوا فيما بينهم باستخدام الهواتف الشخصية في مخالفة للبروتوكول.
وكشف التحقيق أن "أوقات التنبيه المحددة مسبقا كانت غير فعالة".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قالت إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف تجمعات للمستوطنين وتعمد قتلهم، لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى قطاع غزة.