شارك المخرج دينيس فيلنوف، والنجمان جوش برولين وديف باتيستا والمنتجة السينمائية تانيا لابوينت ليلة أمس الأول، في احتفالات أبوظبي بالعرض الرسمي الأول في منطقة الشرق الأوسط لفيلمهم المرتقَب “كثيب: الجزء الثاني”، الذي أنتجته شركتا “وارنر براذرز” و”ليجندري بيكتشرز”، وظهروا عقب مشاركتهم في الاحتفالات قرب دودة رمل عملاقة بين الكثبان الرملية في مشهد مستوحى من الفيلم المقتبَس من رواية كلاسيكية بالاسم نفسه للكاتب فرانك هربرت صدرت عام 1965.

ويستكمل الجزء الثاني من فيلم “كثيب” قصة الجزء الأول، الحائز على ست جوائز أوسكار والذي أُطلِقَ في عام 2021، حيث تدور الأحداث في المستقبل البعيد، وتظهر الكثبان الرملية في صحراء ليوا بأبوظبي في المشاهد الخاصة بالكوكب الصحراوي “أراكيس”، الذي يشكِّل موطن ديدان الرمال، وهي ديدان تنمو لتصبح بأحجام عملاقة وتترصَّد وقع الأقدام أو هدير الآلات، مثل حاصدات التوابل، أثناء تجولها في الكوكب.

واستمر تصوير المشاهد 27 يوماً خلال شتاء عام 2022 في نحو 20 موقعاً عبر صحراء ليوا بمساعدة فريق من 300 شخص من دولة الإمارات وفريق عالمي مؤلف من 250 شخصاً، مع مشاركة أكثر من 500 شخص إضافي.

ويأتي فيلم “كثيب: الجزء الثاني” من إخراج فيلنوف وتأليفه وإنتاجه بالتعاون مع جون سباهتس في التأليف، وماري بارينت وكال بويتر وباتريك ماكورميك وتانيا لابوينت في الإنتاج، ويُعرَض في صالات السينما في لبنان ودولة الإمارات يوم الخميس 29 فبراير.

وتشهد صالات السينما الأخرى في المنطقة عروضاً حصرية للفيلم اعتباراً من 29 فبراير ولغاية 6 مارس ضمناً، قبل انطلاق عروضه على نطاقٍ أوسع يوم 11 إبريل. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لا شىء يبقى على حاله فى السينما!

لا أحد يبقى على حاله فى السينما، مثل أى شىء فى الحياة.. نجوم يكونون ملء السمع والبصر، وشيئًا فشيئًا يختفون، ويظهر مكانهم نجوم آخرون يلمعون فترة إلى حين.. وبطبيعة الحال يجرى ذلك على المؤلفين والمخرجين.. وكذلك حكايات الأفلام وقصصها تتغير وتختلف من جيل إلى جيل!

فى هذه المرحلة الانتقالية تسقط أسماء إلى القاع، وتنسحب أسماء إلى الظل، وتستمر أسماء على استحياء.. وفى هذه المرحلة يروح الكثير من النجوم والممثلين «فى داهية» بمعنى الكلمة بعدم تلقى عروض وأدوار، ومنهم يظل سنوات بلا عمل!

ولذلك انتشرت على السوشيال ميديا مؤخرًا مناشدات الكثير من الممثلين من الصف الأول والثانى والثالث، للمنتجين لإعطائهم فرصة للعودة إلى الشاشة الكبيرة أو الصغيرة.. وربما كانت جملة الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة «اعتبرونى وجه جديد.. وجربونى»، جملة مؤثرة لخص بها الفنان غيابه وعدد من رموز الفن من الكبار ونجوم الزمن الجميل عن الشاشة وعدم إسناد أدوار البطولة لهم، والاكتفاء بمنحهم أدوار ضيوف الشرف من حين لآخر!  

ولذلك هناك الكثير من النجوم الذين كانت أسماؤهم تتصدر الأفيشات لسنوات طويلة يرضون مع النجوم الجدد أن تأتى أسماؤهم فى الترتيب الثانى والثالث والرابع.. وممكن الخامس ليبقى على الشاشة، حتى ولو سبق وعملوا مع هؤلاء النجوم المستجدين وكانت أدوارهم صغيرة جدًا فى مشهد أو مشهدين وأقرب إلى أدوار الكومبارس ويكاد لا يتذكرونهم عندما كانوا نجومًا.. ولكنها الدنيا وأحوالها تضطرهم للعمل معهم لأسباب كثيرة منها الحاجة المادية وأخرى مهنية حيث يمكن أن يكون تواجدهم على الشاشة فى أى دور فرصة للحصول على دور آخر أقوى فى فيلم قد يبقى علامة فى تاريخهم.. وأخرى لأسباب نفسية حتى يشعروا إنهم ما زالوا على قيد الحياة!

والكثير سمع عن حكاية الراحل نور الشريف مع الفنان أحمد عز فى فيلم «مسجون ترانزيت»، حيث كان نور الشريف واقعيًا ولم ينتظر أحدا يقول له إن اسمه سيكون الثانى بعد أحمد عز وطلب بنفسه أن يكون اسم «عز» قبله على أفيش الفيلم معللًا ذلك أن «عز» نجم الشباك وأنه «شبع نجومية خلاص».. ولكن الحاجة مع بعض الممثلين بلا عقل!

[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • بوجود صور الكبار.. “الفيفا” يكشف عن البوستر الرسمي لكأس العالم للأندية 2025 (صورة)
  • ملصق دعائي جديد لـ "لعبة الحبار".. إليك تفاصيل الجزء الثاني
  • نجوم الفيلم الإيطالي "The contract" يحتفلون بعرضه في القاهرة السينمائي
  • البرومو الرسمي لـ «الحريفة 2» يكشف عن أبرز ضيوف الشرف
  • بوليساريو تهدد بهجوم إرهابي على منطقة “كدية لكلات” بإقليم أوسرد خلال احتفالات عيد الإستقلال
  • 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت
  • لا شىء يبقى على حاله فى السينما!
  • “شركة أبوظبي للإعلام” تحصل على حقوق بث “خليجي زين 26”
  • توم كروز يخوض مغامرة مليئة بالمخاطر في «المهمة المستحيلة-الحساب الأخير»
  • مؤلف لعبة الحبار: فقدت أسناني خلال التصوير والمال وراء إنتاج الجزء الثاني