سهيل المزروعي يؤكد أهمية العمل الجاد لمواكبة التطورات في الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أهمية العمل الجاد لصياغة مبادرات وإطلاق إستراتيجيات متكاملة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم والدولة، وتضمن تحقيق التطوير في قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية والإسكان، ونموها المستدام والارتقاء في الأداء وفق أعلى المعايير.
جاء ذلك، خلال الخلوة الإستراتيجية التي نظمتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، لاستشراف مستقبل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، وتحديد المستهدفات للسنوات الثلاث المقبلة، وتطوير إستراتيجيات متكاملة ومبادرات طموحة، قادرة على ترسيخ مكانة الإمارات الريادية العالمية وتعزيز تنافسيتها، وتأسيس لمرحلة جديدة عبر الاستعداد للمستقبل برؤية واضحة.
وشهدت الخلوة التي ترأسها معالي سهيل بن محمد المزروعي، وحضرها سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل شؤون البنية التحتية والنقل، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل شؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدون، وعدد من مسؤولي الوزارة، استعراض عدد من المبادرات وأبرز المشاريع والإنجازات لعام 2023، التي تسهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، وتدعم توجهات دولة الإمارات والرؤية الطموحة للحكومة.
وافتتح معاليه أجندة الخلوة بمناقشة التوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، وسبل صياغة مجموعة متكاملة من المحاور والأطر التي تدعم مستهدفات تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024، والتزامات دولة الإمارات ضمن مخرجات مؤتمر الأطراف ” كوب 28″.
وأكد معاليه، أهمية الخلوة الإستراتيجية لرسم ملامح مستقبل الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، ووضع إستراتيجيات مبتكرة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات القائمة والمستقبلية في هذه القطاعات الحيوية.
وقال:” أكدنا خلال الخلوة التزامنا بتعزيز استدامة وكفاءة القطاعات وترسيخ مكانتها كنموذج يحتذى في التطوير المستدام، كما ناقشنا الخطط والمبادرات الجديدة، التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل مشرق للدولة وشعبها”.
وأوضح معاليه، أن الخلوة الإستراتيجية لوزارة الطاقة والبنية التحتية تمثل نقطة انطلاق حاسمة نحو تحقيق رؤية طموحة لمستقبل الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان في الدولة، مستهدفة خلق بيئة مستدامة ومبتكرة تساعد على تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة، وأن النقاشات والتوجهات والمبادرات التي صيغت تأتي في إطار جهود الوزارة المستمرة لمواكبة التطورات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التوجهات المستقبلية للإمارات وطموحها بالريادة العالمية.
إلى ذلك، ناقشت الخلوة خطط تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين كفاءة الطاقة، والتقليل من التأثير البيئي للمشاريع التنموية، بالإضافة إلى التركيز على تطوير الكوادر الوطنية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءات الوطنية في هذه القطاعات الحيوية.
ومن ضمن الأولويات التي تم تسليط الضوء عليها خلال الخلوة، الاستثمار في البحث والتطوير لتقنيات جديدة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، كما تمت مناقشة سبل تحسين البنية التحتية الحضرية لتصبح أكثر مرونة واستدامة في مواجهة التغيرات المناخية. وأيضاً، شهدت الخلوة نقاشات معمقة حول عدة محاور رئيسية تشمل التحول الطاقي، تعزيز البنية التحتية الذكية، وتطوير استراتيجيات لضمان الأمن الطاقي، وسبل الارتقاء بالقطاعات إلى مستويات غير مسبوقة.
كما تم استعراض أبرز إنجازات عام 2023، والتي تتضمن تنفيذ وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع ديوان الرئاسة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، 6 مجمعات تعليمية ضمن مشروع “مجمعات زايد التعليمية” في وقت قياسي يتراوح بين 6-8 أشهر، وتعد أحد أكبر المشروعات التعليمية في دولة الإمارات التي تترجم نهجها الراسخ في الاستثمار في الإنسان، كما أنجزت الوزارة 160 كيلو متراً من الطرق الاتحادية خلال ذات العام.
كما عملت وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال عام 2023، على 7 مشاريع تحولية، والتي حققت عدداً من المستهدفات الاستثنائية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان.
وضمن الإنجازات الطموحة تصدر دولة الإمارات انتخابات عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة (ب) للمرة الثالثة على التوالي. وفي قطاع الإسكان الحكومي أصدر برنامج الشيخ زايد للإسكان 4334 قرار دعم سكني خلال ذات العام، إضافة إلى 1025 منحة سكنية.
وعلى صعيد قطاع الطاقة، قامت الوزارة بتحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، إضافة إلى منصة الأرض “EARTH”، وغيرها من السياسات والمبادرات النوعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على