فلسطينية تكشف من المنوفية لحظات الرعب أثناء خروجها من غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت إيمان طبش فلسطينية مصابة في حرب غزة وتعالج فى مصر، تفاصيل الرعب خلال خروجها من قطاع غزة تحت القصف مصابة إلى رفح المصرية، من أجل العلاج في مصر.
وقالت طبش التي تعالج في مستشفى شبين الكوم التعليمي بالمنوفية في حوار خاص مع “الفجر”، إنها خرجت من بلادها بإعجوبة من تحت القصق في ظل الحرب المستمرة والمتواصلة من قبل الاحتلال على قطاع غزة.
وأضافت: “النصيب أتى بنا لنعلاج في محافظة المنوفية المصرية، بعد تعب شديد عقب الخروج من غزة خاصة أن الطريق أخذ 7 ساعات، وعندما وصلنا تلقينا كافة وسائل الدعم والعلاج اللازم حتى تحسنت حالتنا عن ما وصلنا عليه”.
وقدمت السيدة الفلسطينية الشكر للطاقم الطبي بمستشفى شبين الكوم بالقول: “الحمد لله الحالة تحسنت كثيرا فضل ربنا ثم جهد الأطباء”.
يشار إلى أن مستشفى شبين الكوم التعليمي بمحافظة المنوفية، استقبل 6 مصابين ومرافقيهم من قطاع غزة، لتلقي العلاج، بعد أن دخلوا لمصر عبر معبر رفح البري.
وكان إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، قد زار اليوم الاثنين، عددًا من الأسر الفلسطينية، بمستشفى شبين الكوم التعليمي "مبنى الطوارئ الجديد" ذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية والتأكد من تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمتابعة الخدمات الطبية والإسعافية المقدمة لأشقائنا الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون العلاج داخل محافظات جمهورية مصر العربية جراء تداعيات الأحداث في قطاع غزة.
وحرص المحافظ علي المرور علي جميع الحالات الموجودة بالمستشفي والاطمئنان علي حالتهم الصحية ومدي توافر جميع احتياجاتهم والخدمات الطبية بمختلف التخصصات المطلوبة لهم.
وشدد محافظ المنوفية على الأطقم الطبية بتقديم الرعاية الطبية علي أعلى مستوي لأشقائنا الفلسطينيين وإجراء كافة الفحوصات والأشعة والتدخلات الطبية اللازمة للحالات بالشكل الذي يضمن سرعة شفائهم، مشيرً إلي الجاهزية الكاملة لكافة مستشفيات المحافظة والاستعداد التام لاستقبال أي حالات من مصابي غزة، مؤكدًا لهم حرص القيادة السياسية علي تقديم أفضل الخدمات الطبية والإنسانية والدعم اللازم لهم.
وأشار محافظ المنوفية، إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا لمساعدة الأشقاء في فلسطين في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومن جانبهم قدم المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الشكر والتقدير للرئيس السيسي، لدعمه الكامل لهم والوقوف بجانبهم وتوفير أعلي مستوي من الرعاية الصحية لهم وأسرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المنوفيه محافظة المنوفية محافظ المنوفية مستشفى شبين الكوم شبین الکوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة بين التصعيد والهدنة| جهود دولية ومساعٍ فلسطينية لإنهاء العدوان
بعد مرور أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.
العدوان الإسرائيليأعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة.
وقالت حماس في بيان غداة اجتماع في القاهرة، إنّ وفودا تمثّل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة واتفقت على أنّ إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة.
وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف الهجوم الإسرائيلي المستمر لأكثر من 14 شهرا.
من جانبه، قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الجُهود التي تُبذل حاليًا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس تهدف لتحقيق هدف أساسي وهو تهدئة الأوضاع في المنطقة، ونتمنى أن تُكلَّل هذه الجهود التي تقودها القاهرة بالنجاح، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الوضع الأمني والسياسي الحالي لا يحتمل مزيدًا من المؤتمرات دون نتائج ملموسة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيطرته كما يشاء، مستعدًا لاستقبال إدارة ترامب التي وعدت بتوسيع ما يُسمّى “دولة اليهود”.
وأكد أنه إذا تم التوصل إلى هدنة، فهذا سيكون تطورًا إيجابيًا لتهدئة الأوضاع في المنطقة الهُدَن، كما يُقال سياسيًا، تُبَرّد الحروب مؤقتًا، وهو ما قد يساعد في تحقيق الاستقرار المطلوب، موضحا أن الوضع الحالي يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق في سوريا ويعمل على تكريس صراع طويل الأمد.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي يجب أن يكون تحقيق هدوء يُفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهذا توجه عربي واضح، وهناك حاجة ملحّة لوقف المجازر الكبرى في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، والبدء بترتيبات تؤدي إلى حل شامل يضمن الاستقرار في المنطقة.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ومطالبة النازحين بالإخلاء الفوري من بعض المناطق في شمال القطاع، وكذلك إخلاء المستشفيات ومن بينها مستشفى كمال عدوان، واستهدف الاحتلال بقصف وإطلاق النيران على الفلسطينيين مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء العشرات، وصل منها للمستشفيات 32 شهيداً و 54 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال 443 على قطاع غزة: "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأفادت، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45259 شهيداً و 107627 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
على جانب آخر، بحثت وفود من قادة كل من حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجمعة، مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وبحثت الفصائل الفلسطينية الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرا، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة.
كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة الحرب ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.